سلام استقبل وزير خارجية سلطنة عمان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام عصر اليوم في السرايا وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي على رأس وفد، ضم، سفير السلطنة الدكتور احمد بن محمد السعيدي، رئيس الدائرة العربية في الوزارة الشيخ فيصل بن عمر المرهون والمستشارين علي بن سعود الراسبي وموسى بن سعيد الصلتي وسماح بنت سعيد العزرية.
على الاثر قال الوزير البوسعيدي: "كان اللقاء مع دولة الرئيس مثمرا جدا ، وتحدثنا في التطوير والتواصل بين البلدين في مختلف المجالات ، بما فيه ايضا الدعم لاستئناف اعمال اللجنة العليا المشتركة ، واسئناف الرحلات الجوية المباشرة بين لبنان وسلطنة عمان ، وكذلك بذل جهود اكبر في اطار دول مجلس التعاون الخليجي والإطار العربي لدعم لبنان ولعمليه اعادة الإعمار، وتحقيق المزيد من الفوائد التي تخدم الشعب اللبناني في كافة المجالات."
وردا على سؤال قال الوزير العماني :"هناك دعوة مفتوحة للرئيس سلام لزيارة سلطنة عمان في الوقت الذي يراه مناسبا، وهو عبر عن رغبته وتطلعه لتحقيق هذه الزيارة."
مسؤول اممي
كما استقبل رئيس الحكومة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير المعاون لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانغ شيو في حضور الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان السيدة بليرتا أليكو وتناول البحث كيفية مساعدة لبنان على صعيد النهوض الاقتصادي.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران في موسكو غدا للقاء بوتين
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عزمه التوجه إلى العاصمة الروسية موسكو يوم الاثنين 23 يونيو، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكّد عراقجي أنه يخطط لزيارة موسكو يوم الاثنين لعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوترات بين إيران والولايات المتحدة، حيث شدد عراقجي في تصريحاته أمس، السبت، على أن بلاده لا يمكنها الدخول في مفاوضات مع واشنطن "تحت وابل القصف"، مضيفًا: "الدبلوماسية أثبتت نجاعتها في الماضي، ولا يزال بإمكانها تحقيق نتائج".
وطالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران.
وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسئوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال"، أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.
وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية".
واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.
وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.