قالت سلطة المياه الفلسطينية، إن استمرار إسرائيل في التدمير الممنهج في قطاع غزة والضفة الغربية، أدى لإلحاق خسائر فادحة بقطاع المياه والصرف الصحي، ما يتطلب العمل وفق خطط سريعة، تشمل توفير تدخلات عاجلة وتعاون الجهات والمؤسسات الشريكة.

جاء ذلك خلال لقاء عقده رئيس سلطة المياه زياد الميمي بمدينة رام الله ، اليوم الأربعاء، مع القنصل الفرنسي العام نيكولا كاسيانيديس، ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية فيرونيك سوفا، ومدير المشاريع في الوكالة الفرنسية انطوان بوج، ومدير المشاريع رامي صيام، بحضور المختصين مدير وحدة تنسيق المساعدات سلطة المياه نجود عبده، والمستشار الفني معاذ أبو سعدة، ومدير وحدة المشاريع زياد ضراغمة.

ووضع الميمي، كاسيانيديس، بصورة التطورات الراهنة على الأرض، وأثرها على سير تنفيذ المشاريع التطويرية.

وناقش الطرفان تطورات العمل في البرامج والمشاريع الممولة من الحكومة الفرنسية في قطاع المياه والصرف الصحي في فلسطين، والخطوات المدرجة خلال مراحل تنفيذها، متضمنة التحديات إن كانت على المستوى المالي أو الفني، والخطوات المطلوب إنجازها من الطرفين للمضي قدما في تنفيذ هذه المشاريع.

وأشار الميمي الى أنه وفي ظل التحديات الحالية، فقد شهدت بعض المشاريع مجموعة من العراقيل التي يتم العمل على متابعتها وحلها، من قبل طواقم سلطة المياه، بالتعاون مع الجهات الشريكة.

وسلط اللقاء الضوء على خطوات سلطة المياه في حل الإشكاليات المتعلقة بمشروع محطة معالجة الخليل، والتخلص من مشكلة الربو وإعادة استخدام المياه.

وأكد الطرفان ضرورة تشغيل المحطة خلال هذا العام، من أجل وقف الاقتطاع الجائر للأموال الفلسطينية التي وصلت الى أرقام قياسية تتطلب من الجميع التكاتف من اجل نجاح هذا المشروع.

من جانبه ثمن كاسيانيداس ما تطرق إليه الوزير الميمي من خطوات عملية للمراحل المتقدمة في المشاريع، وما تضمنته من ضرورة توفير دعم مالي إضافي لبعض المراحل من أجل التمكن من الانتهاء من المشاريع الاستراتيجية.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية طولكرم: عائلات عالقة في مخيم نور شمس توجه نداءات استغاثة  محافظ جنين: الاحتلال يخطط للبقاء فترة طويلة في المخيم قوات الاحتلال تعتقل 50 فلسطينيا في الضفة منذ مساء الثلاثاء الأكثر قراءة لجنة الطوارئ المركزية في رفح: إسرائيل قتلت 20 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار رام الله - تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح إسبانيا: خطة ترامب بشأن غزة غير أخلاقية الرئيس عباس يرحب بتصريحات الإمارات الرافضة لتهجير شعبنا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: سلطة المیاه

إقرأ أيضاً:

عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سلسلة من الاعتداءات على القدس المحتلة شملت فرض غرامات باهظة، وتهديد تجمعات بدوية فلسطينية بالتهجير والتشريد، وذلك بالتزامن مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

ففي حي الشيخ جراح، اقتحمت شرطة الاحتلال، وفرضت غرامات مالية على مركبات الفلسطينيين، قبل أن تنصب حاجزا عسكريا في البلدة وتعيق تحرك المارة من وإلى الحي. يأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام مستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وفي بلدة العيسوية اقتحمت قوات الاحتلال بعض الأحياء برفقة طواقم بلدية الاحتلال في القدس  وقامت بأخذ قياسات للمنازل تمهيدا لهدمها.

وأفادت وكالة "وفا" بأن 348 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

من جهة أخرى، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا، مؤكدة أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين.


وأكدت محافظة القدس في بيان الخميس، أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

وأضافت المحافظة أن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين تشمل مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير، كما تُحاصر هذه التجمعات بــ21 بؤرة رعوية استعمارية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.

وفي ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة. كما تمنع سلطات الاحتلال أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب "القضم البطيء" المعتمد في سياسات التوسع الاستعماري.

وأضافت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • وزير البلديات والإسكان يطلع على المشاريع والخدمات البلديَّة بنجران
  • 1500 فرصة عمل داخل 19 مصنع وشركة في بلبيس والعاشر من رمضان
  • الاحتلال يواصل خروقاته بالقطاع..قصف مدفعي بخانيونس وشرق غزة
  • المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
  • عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية
  • نائب وزير الاسكان يتابع اجراءات تطوير أداء الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي
  • فيضانات تعصف بكردستان العراق بعد أمطار غزيرة… أضرار واسعة
  • رئيس شركة المياه بالقليوبية يضع خطة عمل لمديري الشئون التجارية في الفروع
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • 3 شهداء بينهم سيدة وطفل في عدوان إسرائيلي شمال قطاع غزة