المناطق_واس

دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل اليوم، “المؤتمر الدولي لصناعة اللقاحات والأدوية الحيوية 2025”, الذي تنظمه جامعة حائل ممثله بكلية الصيدلة خلال الفترة 26 – 27 فبراير 2025م، بحضور رئيس جامعة حائل الدكتور زيد بن مهلهل الشمري, بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، وذلك في مركز المؤتمرات بالجامعة.

وفور وصول سموه لمقر الحفل، افتتح المعرض المصاحب للمؤتمر, ثم بُدئ الحفل المقام بهذه المناسبة, ألقى خلاله أستاذ الصيدلة الصناعية في جامعة تكساس الدكتور قسطنطيس ميكاليس كلمة المتحدثين استعرض خلالها رحلة الطب عبر التاريخ ومراحل تطوره على يد العديد من العلماء المسلمين وأبرز المراحل التي مرت بها صناعة اللقاحات والتطور الكبير الذي تشهده المملكة في المجال الطبي وصناعة اللقاحات والأدوية وتعزيز الابتكار نحو تطوير هذا المجال من أجل مستقبل أفضل للبشرية.

أخبار قد تهمك أمير منطقة حائل يستقبل سفير تايلند لدى المملكة 25 فبراير 2025 - 4:31 مساءً أمير منطقة حائل يستقبل رئيس مجلس إدارة جمعية “أثر تك” 19 فبراير 2025 - 6:42 مساءً

من جانبه أكد عميد كلية الصيدلة في جامعة حائل رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور أحمد بن دواس العفنان أن المؤتمر يأتي تأكيدًا لدور جامعة حائل في تحقيق المستهدفات الوطنية التي تمثلها رؤية المملكة 2030 للنهوض بالصناعات الدوائية، من خلال توطينها ورفع نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي، وصولًا إلى تقليل الاعتماد على الواردات، وتعزيز الجهود الرامية إلى توطين صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية لضمان توافر الإمدادات الحيوية والمنتجات الطبية لتلبية احتياجات المجتمع، مما يقلّل من المخاطر خلال الأزمات العالمية والأوبئة والكوارث الطبيعية بمشاركة عدد من الخبراء العالميين.

وأشار إلى أن قطاع صناعة الأدوية يُعد من أبرز القطاعات الصناعية الواعدة التي ركزت على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، حيث يعد قرار مجلس الوزراء القاضي بتشكيل لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية خطوة مهمة نحو توطين هذه الصناعة وبناء القدرات الصناعية النوعية في هذا القطاع، وصولًا إلى أن تكون المملكة مركزًا مهمًا لهذه الصناعة الواعدة، ومن هذا المنطلق ضمَّنت الجامعة عددًا من المقررات التي تعنى بالصناعات الدوائية في برامجها وخططها الأكاديمية ذات العلاقة.

وشاهد سمو أمير منطقة حائل والحضور فيلمًا وثائقيًا عن الصيدلة عبر التاريخ المعاصر.

ثم شهد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون الأولى بين جامعة حائل وكُل من الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية “سبيماكو الدوائية” وتهدف الاتفاقية إلى تأهيل الخريجين الباحثين عن عمل من خلال برامج تدريبية متخصصة، وتبادل الخبرات بين الطرفين، وتوفير فرص تدريبية لطلبة كلية الصيدلة في مرافق الشركة.

وجاءت اتفاقية تعاون الثانية بين جامعة حائل وشركة الجزيرة للصناعات الدوائية “حكمة “وتهدف إلى توفير فرص التدريب لطلبة كلية الصيدلة بالجامعة، والتعاون العلمي والبحثي بين الطرفين، وتنظيم برامج تدريبية وتوعوية تهدف إلى خدمة المجتمع.

فيما كانت اتفاقية تعاون الثالثة بين جامعة حائل وشركة تبوك للصناعات الدوائية “تبوك” وتهدف إلى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية في مجال علم صناعة الدواء، وتأهيل المخرج التعليمي بما يتسق مع متطلبات سوق العمل، والمساهمة في تعزيز برامج الدراسات العليا والبحث العلمي.

وجاءت اتفاقية تعاون الرابعة بين جامعة حائل وشركة أجا للصناعات الدوائية “اجا فارما” وتهدف إلى تبادل الاستشارات والخبرات العلمية والعملية لدى الطرفين، وتطوير البرامج التدريبية والبحثية لطلبة الجامعة، والتعاون المشترك فيما يخص برامج الدراسات العليا.

من جانبه أكد رئيس جامعة حائل المكلف الدكتور زيد بن مهلهل الشمري أن المؤتمر يعد منصة علمية رائدة تجمع المختصين من مختلف دول العالم لتبادل المعارف والخبرات، مشيرًا إلى أن تنظيم هذا الحدث الذي يأتي ضمن جهود الجامعة لدعم رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى توطين الصناعات الدوائية وتعزيز الابتكار في الأبحاث الطبية والصيدلانية.

ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناقش استكشاف وتطوير الأدوية واللقاحات البيولوجية، وتصنيع اللقاحات، والتطبيقات السريرية لاستخداماتها، إلى جانب استعراض الأنظمة والتشريعات المنظمة لهذا القطاع الحيوي، بما يسهم في تطوير إطار تنظيمي متكامل يدعم الابتكار والتقدم في صناعة الأدوية واللقاحات.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي في قطاع اللقاحات، واستعراض التقنيات الحديثة في التصنيع، إلى جانب مناقشة التحديات والفرص التي تواجه الصناعات الدوائية، مما يسهم في دعم الأمن الصحي الوطني وتعزيز الاكتفاء الذاتي للمملكة في هذا المجال الحيوي، وتتضمن العديد من الجلسات العلمية بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، لمناقشة أحدث التطورات في مجال تصنيع وتطوير اللقاحات.

وتتمحور الجلسات حول استكشاف وتطوير الأدوية البيولوجية واللقاحات، وتصنيع الأدوية البيولوجية واللقاحات، والتطبيقات السريرية واستخدام الأدوية البيولوجية واللقاحات، واللوائح والتشريعات المتعلقة بالأدوية البيولوجية واللقاحات.

وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة حائل المتحدثين والمشاركين في المؤتمر.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير منطقة حائل للصناعات الدوائیة أمیر منطقة حائل حائل ا

إقرأ أيضاً:

شركات إماراتية تعزز مستقبل الاستدامة في “المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة”

 

 

 

قدمت شركات إماراتية خلال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة، مشاريع مبتكرة تعكس التزام الدولة بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة، مؤكدة دور القطاع الخاص في تطوير حلول مستقبلية للحفاظ على الموارد الطبيعية ودعم التوازن البيئي.

وقال ياسين آيت كاسي، المؤسس المشارك لمؤسسة “ELYX” ووكالة مستقبل الثقافة للنفوذ الناعم في الإمارات، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن المؤسسة تعرض مشروع “أرشيبل”، الذي يمثل عالمًا خياليًا مليئًا بالجزر المستوحاة من قصص حقيقية، مضيفًا أن هذه القصص أسفرت عن إنشاء مجموعة من أرصدة الكربون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تم تداولها في الأسواق المالية خلال الصيف الماضي.

وأضاف أن المشروع يهدف إلى بناء جسر يربط بين الرؤية المستقبلية والطموحات المرتبطة بها وبين أدوات عملية وملموسة لتمويل هذه الرؤية وتحقيقها، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد استمرار تطوير هذه الأدوات وعرضها في دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز على دولة الإمارات.

وأوضح أن مشروع المؤسسة يجمع بين جانب فني يعمّق تجربة الجمهور ويأخذه إلى عالم المشروع وموضوعاته، وبين جانب عملي يركز على الأدوات المالية والشراكة مع المنظمات غير الحكومية للعمل على الحفاظ على النظم البيئية وحمايتها.

من جانبه، أوضح طه غزناوي، الرئيس التنفيذي للمنتجات والخدمات التقنية في شركة “نبات” الإماراتية، أن الشركة تقدم تجربة فريدة عبر مجموعة من الشاشات التي تعرض خزانًا يضم مانغروفًا حقيقيًا، معتمدة على التكنولوجيا كأداة فعّالة لدعم جهود الحفاظ على البيئة.

وقال إن “نبات” تنظم خلال المؤتمر عدة جلسات متخصصة تستعرض كيفية توظيف الطبيعة والتكنولوجيا لتوسيع نطاق تأثيرها، ودمج مبادئ الطبيعة في منتجات الشركة، وتعزيز جهود فريق البيئة في استعادة الغابات.

وأشار غزناوي إلى أن “نبات” تعمل بشكل حثيث على استعادة ملايين الهكتارات من غابات المانغروف في الإمارات وخارجها، مؤكدًا أن العميل الرئيسي للشركة هو هيئة البيئة -أبوظبي، معتبرا أن الشراكة مع الهيئة هي امتداد استراتيجي لسنوات عدة لدعم جهود الإمارات في إعادة بناء هذه الغابات الحيوية.

وأعلن عن إطلاق تعاون جديد مع مركز “ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ”، بهدف تنفيذ مشروع رائد لمراقبة الحياة البحرية وعشب البحر.

بدورها، استعرضت “تيرّا” مركز الاستدامة في مدينة إكسبو دبي، خلال مشاركتها في المؤتمر قدرة المدن على تعزيز التنوع البيولوجي الحضري في البيئات الجافة، وتقديم نموذج عملي لكيفية ازدهار الحياة الطبيعية في المناطق الحضرية القاسية.

وسلطت “تيرّا” الضوء على مبادراتها التعليمية والمجتمعية التي تهدف إلى استعادة التوازن البيئي داخل المدن، ومن أبرزها برنامج “100 خلية” الذي يحول المدارس إلى أنظمة بيئية مصغّرة داعمة لملقحات النحل، إضافة إلى مشاريع إعادة الحياة البرية المحلية التي تساهم في تعزيز التنوع البيولوجي الحضري.

كما تستعرض “تيرّا” إنجازها العلمي الأحدث المتمثل في افتتاح أول مركز عالمي للفطريات تابع للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة في الشرق الأوسط، والذي يركّز على دراسة أكثر من 1300 نوع من الفطريات المهددة بالانقراض وتطوير حلول مبتكرة في مجالات تخزين الكربون وإصلاح النظم البيئية والطب.

من جهتها، قالت الدكتورة جوليا دي ماسي، أستاذة مشاركة في قسم العلوم والهندسة بجامعة السوربون أبوظبي، وباحثة رئيسية في مركز السوربون للذكاء الاصطناعي، إن الجامعة تشارك في الجلسات الرسمية للمؤتمر من خلال تنظيم حلقة نقاشية حول تحديات الاستدامة وتغير المناخ، مع التركيز على العلاقة بين العلم والسياسة.

وأوضحت أن الحلقة تركز بشكل خاص على دور أشجار المانغروف، التي تعتبر ذات أهمية كبيرة لمستقبل المناخ في دولة الإمارات، بمشاركة خبراء دوليين في بيولوجيا المانغروف، والسياسات المتعلقة بها، ودور التكنولوجيا في استعادة هذه النظم البيئية ومتابعة تطبيق السياسات المرتبطة بها.

وأشارت إلى أن الجامعة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع مشروع “أرشيبل” تسلط الضوء على دور التكنولوجيا في مراقبة التنوع البيولوجي، بمشاركة خبراء دوليين في الحوتيات على سواحل الإمارات وخبراء من “M42″، من خلال استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات البحرية في حماية البيئة، إلى جانب مشاركتها في مناقشات مع الأجنحة الأخرى حول دور الجيل القادم في الحفاظ على البيئة الطبيعية وغرس قيم حمايتها في الأجيال الجديدة لضمان استدامة جمال البيئة في الامارات.وام

 

 


مقالات مشابهة

  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟
  • استعرض أعماله في الربع الثالث من 2025.. أمير الشرقية يستقبل مدير فرع “الشؤون الإسلامية” بالمنطقة
  • "الأرصاد" تنبه من أمطار غزيرة على عسير ورياح شديدة على حائل
  • المؤتمر الدولي الخامس لأسنان عين شمس بمشاركة 40 خبيرا أجنبيا و50 شركة دولية.. غدا
  • شركات إماراتية تعزز مستقبل الاستدامة في “المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة”
  • استعرض تقريرًا عن برامجها وأنشطتها.. نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس جمعية “طويق” لصناعة الكوادر البشرية
  • منطقة مختلطة للاعبي “الخضر” بتيزي وزو
  • جامعة قطر تستضيف المؤتمر الدولي الثامن لريادة الأعمال من أجل الاستدامة والتأثير 2025
  • جامعة حلوان تطلق المؤتمر الدولي الثالث للعلوم والبيئة
  • انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لأسنان عين شمس