وزير المالية: صندوق بـ10 مليارات جنيه لتمكين الشباب والأسر اقتصاديًا
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
أعلن أحمد كجوك، وزير المالية، عن إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات جنيه يهدف إلى تمكين الأسر والشباب القادرين على العمل، من خلال تأهيلهم لسوق العمل أو دعمهم ماليًا لبدء مشاريع خاصة توفر لهم دخلًا مستدامًا.
دعم وتمكين الشباب والأسر لسوق العملوأوضح كجوك، خلال مؤتمر صحفي، أن الصندوق سيُستخدم لتأهيل الشباب والشابات القادرين على العمل، أو تقديم تمويل لهم لبدء مشاريعهم الخاصة، أو إتاحة فرص عمل لائقة تساعدهم في تحقيق دخل ثابت ومستدام.
وأكد أن وزارة التضامن الاجتماعي ستتولى الإشراف على وضع معايير الصندوق وفرص نجاحه، بالتعاون مع باقي الجهات المعنية، لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة للأسر المستحقة.
1500 جنيه دعمًا للعمالة غير المنتظمةوفيما يخص العمالة غير المنتظمة، أوضح كجوك أن الدولة تتيح مبالغ إضافية لوزارة العمل لضمان استمرار دعم 1500 جنيه لكل عامل غير منتظم، تُصرف ست مرات سنويًا (شهر بشهر)، ضمن جهود الحكومة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية العمل الشباب سوق العمل أحمد كجوك الأسر المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حل الدولتين الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة
انطلقت في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أمس (الاثنين)، أعمال “المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين”، وسط حضور رفيع من قادة ودبلوماسيي أكثر من 15 دولة، وبرئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، في خطوة اعتُبرت مفصلية نحو إنهاء الصراع الممتد في الشرق الأوسط.
وشدد وزير الخارجية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية خلال كلمته الافتتاحية، على أن “تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة”، مؤكدًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان سلام دائم في المنطقة. وأضاف أن “مؤتمر نيويورك يمثل محطة محورية في مسار الجهود الدولية لتطبيق هذا الحل”، معربًا عن تقدير المملكة لإعلان الرئيس الفرنسي عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين.
وفي لفتة عملية لدعم الفلسطينيين، أعلن الوزير السعودي عن تأمين تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لصالح فلسطين، بالتعاون مع فرنسا، بهدف دعم البنية الاقتصادية للسلطة الفلسطينية وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع المتدهورة، خاصة في قطاع غزة.
وأكد بن فرحان أن “الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا”، داعيًا إلى تحرك دولي فوري لوقف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين دون شروط.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة السلام العربية، التي أُطلقت في قمة بيروت عام 2002، لا تزال تشكّل الإطار المرجعي لأي تسوية عادلة وشاملة، مشددًا على أهمية حشد الدعم الدولي لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره خيارًا لا بديل عنه لإنهاء عقود من الصراع والمعاناة.