تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال  البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن الصوم ان صوم حقيقي خلال فترة الصوم الكبير، مؤكدًا أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام أو اللحوم، بل هو دعوة للأعمال الصالحة التي تكمل الصوم وتجعله أكثر تأثيرًا في حياتنا اليومية.

 

وأوضح البابا فرنسيس خلال تصريحات إعلامية سابقة أن الصوم وحده لا يكفي إذا لم يصاحبه أفعال خيرية، موضحا أن “الصوم الإثنين مكملين لبعض، فما فائدة الصوم بدون أعمال صالحة؟”، مشيرًا إلى أهمية تقديم العون للآخرين وتنمية المحبة والتعاطف في قلوبنا.

 

وأشار إلى خمسة عشر عملاً صالحًا يمكن أن يمارسها المؤمنون كجزء من صومهم، وهي كالتالي:

1. ألقِ التحية دائمًا وفي كل مكان.

2. عبّر عن شكرك حتى لو لم يكن “ينبغي” أن تفعل ذلك.

3. ذكّر الآخرين بمدى حبك لهم.

4. سلّم بحرارة على الناس الذين تراهم كل يوم.

5. اصغِ بمحبّة إلى قصّة الآخر دون تحيّز.

6. توقّف للمساعدة وكن منتبهًا لمن يحتاجون إليك.

7. ارفع معنويات من هم بحاجة إلى ذلك.

8. احتفل بمزايا أو نجاح الآخر.

9. حدّد ما لا تستخدمه وأعطه لمن يحتاجون إليه.

10. ساعد عند الحاجة لإراحة آخر بحاجة.

11. كن أمينًا بمحبّة ولا تصمت خوفًا.

12. انتبه إلى التفاصيل الصّالحة مع المقربين منك.

13. قُم بتنظيف ما استخدمته في المنزل.

14. ساعد الآخرين على تخطّي العقبات.

15. اتصل بوالديك، إذا كنت محظوظًا بكونهما ما يزالان على قيد الحياة.

 

كما وجه البابا فرنسيس دعوة للامتناع عن بعض السلوكيات السلبية خلال فترة الصوم، مثل:

• صم عن الكلام الجارح ولتكن تعابيرك رقيقة.

• صم عن السّخط والتململ، واملأ قلبك بالامتنان.

• صم عن الغضب واملأ قلبك بالصبر.

• صم عن التشاؤم واملأ قلبك بالأمل والتفاؤل.

• صم عن الهموم واملأ قلبك بالثقة بالله.

• صم عن التشكي واملأ قلبك بأبسط الأشياء في الحياة.

• صم عن ضغوطات الحياة واملأ قلبك بالصلاة.

• صم عن الحزن والمرارة واملأ قلبك بالفرح.

• صم عن الأنانية وكن رؤوفًا بالآخرين.

• صم عن عدم الغفران واسعى إلى مواقف المصالحة.

• صم عن كثرة الكلام وتحلّى بالصمت والاستماع إلى الآخرين.


 

وأكد أن هذه الممارسات ستسهم في ملء حياتنا اليومية بالسلام والثقة والفرح، مشيرًا إلى أن الصوم، عندما يتم بطريقة شاملة، يساهم في تحسين العلاقات بين الناس وفي بناء مجتمع أكثر تعاطفًا ورحمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟

رغم مرور 22 شهرا على الحرب، فإن إسرائيل صعّدت على المستويين السياسي والعسكري من نبرة تهديدها لقطاع غزة، بعد تمسك المقاومة بمطالبها لإبرام صفقة تفضي إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وفي وقت كثفت فيه المقاومة عملياتها وكمائنها المركبة على الأرض، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين إن المؤسسة العسكرية ستقدم خططا للمستوى السياسي لاستمرار القتال في غزة.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن العملية العسكرية في غزة ستنتقل إلى مرحلة "أكثر تصعيدا إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات".

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجيش سيعمل على إيجاد "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة، أملا أن يدفع ذلك نحو التوصل إلى صفقة جزئية".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المحتمل أن التنسيق يجري حاليا وراء الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة بهدف زيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

مأزق مزدوج

ويخفي هذا التوجه الجديد مأزقا سياسيا وعسكريا إسرائيليا في قطاع غزة يترجم بتعميق التجويع وزيادة وتيرة القتل، وفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى.

وحسب حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"، فإنه لا يوجد في جعبة جيش الاحتلال من الناحية الإستراتيجية ما يمكن استخدامه لإجبار حركة حماس على القبول بالشروط الإسرائيلية في المفاوضات.

وشكلت عملية "عربات جدعون" -التي أطلقها جيش الاحتلال في مايو/أيار الماضي- أقصى تهديد عسكري حقيقي لحماس، إذ كانت ذروة عمليات جيش الاحتلال خلال الحرب، التي ينظر إليها المجتمع الإسرائيلي بأنها أصبحت عبثية.

واستبعد الباحث في الشؤون السياسية سعيد زياد نجاح إسرائيل في إخضاع المقاومة عبر أي تهديد عسكري جديد، مستدلا بالكمائن ضد جيش الاحتلال في بيت حانون شمالا ورفح جنوبا.

وحسب زياد، فإن استمرار سقوط القتلى والجرحى الإسرائيليين في رفح وبيت حانون "دلالة راسخة على استعصاء العمل العسكري في هزيمة قطاع غزة".

إعلان

وبناء على ذلك، فإن انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية الكبرى قاب قوسين أو أدنى، في حين يبقى الهدف الإسرائيلي الأسمى تصفية القضية الفلسطينية عبر رفع شعار القضاء على المقاومة ونزع سلاحها وفرض حكم عسكري على القطاع ثم تهجير سكانه.

ضوء أخضر أميركي

لكن المقاومة بدأت قراءة المتغيرات الميدانية، بعدما بات جيش الاحتلال يميل للاندفاع أكثر بما يحقق له احتلالا مباشرا للأرض وفرض حصار مطبق، كما يقول الخبير العسكري أحمد الشريفي.

وتحاول إسرائيل فرض واقعين على المقاومة الأول: "تفاوض تحت النار"، والآخر: "تفاوض تحت الحصار" عبر عمليات استطلاع متقدم -حسب الشريفي- ضمن هدف لم يعد تكتيكيا، وإنما في إطار إستراتيجية إدارة الأزمة.

وبناء على هذا الوضع الميداني، بات واضحا ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة إثر تغير في الأهداف تبناه جيش الاحتلال، الذي يريد السيطرة على محاور متعددة لإسكات قدرة حماس على المشاغلة والمواجهة.

لكن استهداف المقاومة وحدات الاستطلاع يعني أنها "لم تؤمّن قاعدة بيانات وبنك أهداف جديدا"، مرجحا إطاحة عمليات المقاومة بإستراتيجية إسرائيل القائمة على الاحتلال والحصار.

وأعرب الشريفي عن قناعته بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لإنعاش جيش الاحتلال -الذي يعاني ضعفا وانهيار معنويا- من قبل الولايات المتحدة لإدامة زخم المعركة حتى تحقيق الأهداف الإسرائيلية والأميركية في غزة.

في المقابل، رأى المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو في الهجمات الفلسطينية على القوات الإسرائيلية أنها بمنزلة "تقوية لحكومة بنيامين نتنياهو"، إذ تظهر أن هناك حربا لم تنتهِ، وضرورة القضاء على حماس وطرد قياداتها إلى الخارج.

وحسب فرانكو، فإن حماس تريد تجميع عناصرها وترتيب صفوفها والعودة إلى الحرب، مرجحا في نهاية المطاف التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع ضمانات أمنية إسرائيلية.

وكان ترامب قال -في أحدث تصريحاته- إنه "لا يعلم ما الذي سيحدث في غزة"، مطالبا إسرائيل باتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، في حين قال نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية في غزة- إنه سيواصل التفاوض ويتقدم في القتال من أجل القضاء على حماس وتحرير الأسرى.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدعو إلى إرسال المزيد من المساعدات إلى غزة
  • خبير إيطالي: كرة القدم في المغرب “محرك حقيقي” للتنمية
  • مؤسسة النفط: الإنتاج الخام يتجاوز 1.39 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • ريهام عبد الغفور تنعى لطفي لبيب: حيوحشنا قلبك الطيب
  • حظي بشهرة متأخرة خلال مسيرة فنيّة غنية.. لطفي لبيب يفارق الحياة عن عمر 78 يناهز عامًا
  • وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • المغرب يدعو بأديس أبابا إلى إحداث صندوق دولي للأمن الغذائي يعزز سيادة إفريقيا
  • ممثل هندي شهير يقرر السير حافياً مدى الحياة حزناً على وفاة ابنته
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • الهلال يُترك اليوم وسط صمت إعلامي مريب بينما تُعلن صفقات الآخرين في لحظتها