الأمم المتحدة: خطط الضم وتهجير الفلسطينيين تهدد المنطقة
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
ندد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بمقترحات الضم والتهجير القسري في الأراضي الفلسطينية، محذرا من أنها تشكل تهديدا للمنطقة بأكملها.
وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء "علينا أن نواجه أي تطبيع مع التصرف غير القانوني، بما يشمل مقترحات الضم أو التهجير القسري، والتي قد تهدد سلام وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بشكل عام".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة وتنقل سكانه إلى مصر والأردن من دون أن يكون لهم حق العودة، ضمن رؤيته لإعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وجاء مقترح ترامب بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان، أكد تورك أن "وسائل وأساليب الحرب التي تستخدمها إسرائيل تسببت في سقوط عدد كبير من الضحايا وألحقت دمارا هائلا مما يزيد من احتمال ارتكاب جرائم حرب وغيرها من الفظائع".
في الوقت نفسه، شدد المسؤول الأممي على أن "نزع الشرعية وتهديد المؤسسات الدولية التي تأسست لخدمة الشعوب ودعم القانون الدولي، يضر بنا جميعا".
إعلانوفي منتصف فبراير/شباط الجاري، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، الذي أطلق إجراءات أدت إلى إصدار المحكمة في نهاية عام 2024 مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أمريكا تهدد باستئناف ضرباتها ضد الحوثيين
هددت الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف ضرباتها ضد جماعة الحوثيين في حال عادوا لتنفيذ هجمات ضد سفنها المتواجدة أو المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة؛ دوروثي شيا، في كلمتها خلال المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، الثلاثاء: "اتخذت الولايات المتحدة إجراءات عقابية لحماية حرية الملاحة في وجه الحوثيين، والذين تراجعوا عن مهاجمة السفن الأمريكية تحت الضغط، لكنهم سيواجهون ضربات عقابية أخرى إذا عاودوا مهاجمة سفننا".
وأضافت شيا أن الأمن البحري والازدهار الاقتصادي يواجهان العديد من التهديدات، بعضها تأتي من جماعات إرهابية، "على سبيل المثال، أرهب الحوثيون حركة الملاحة البحرية العابرة للبحر الأحمر وخليج عدن لسنوات. استهدفوا سفناً عديدة، وقتلوا بحارة أبرياء، واختطفوا سفينة (غالاكسي ليدر)، مما أثر على 30% من إجمالي حركة التجارة الدولية".
وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أن إيران هي من مكّنت الحوثيين من تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، "ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى مواصلتها إمدادهم بالأسلحة في تحدي واضح لقرارات مجلس الأمن، "ويجب على هذا المجلس ألا يتسامح مع هذا التحدي، وأن يُعاقبها على انتهاكها للعقوبات".
ودعت شيا، الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم المالي لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM)، والتي "يمكن أن تكون أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية، ونجاحها في وقت سابق من الشهر الجاري، باعتراض أربع حاويات شحن محملة بمواد غير مشروعة متجهة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الجماعة يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، وأهمية مواصلة دعم عملياتها".