مفاجأة صادمة.. هل تؤكد تصريحات مختبر ووهان الصيني ظهور كورونا جديدة من الخفافيش؟
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
عاد الحديث مجددًا حول علاقة الفيروسات التاجية بالخفافيش، ليطرح عددًا من التساؤلات عن تفشي جائحة جديدة ترتبط بـ كوفيد-19 التي هزّت العالم، وهو ما أثار تساؤلات جديدة حول احتمالية انتشار فيروسات جديدة، وسط ردود فعل متباينة من الأوساط العلمية.
نشرت وكالة «بلومبرج»، تقريرا أكد خلاله باحثون أن الفيروس الجديد لم يُكتشف لدى البشر حتى الآن، بل تم التعرف عليه فقط داخل المختبرات، ومع ذلك، فإن هذا الاكتشاف أعاد إلى الأذهان المخاوف من انتقال فيروسات جديدة من الحيوانات إلى البشر، وهو ما دفع بعض شركات تصنيع اللقاحات إلى تسجيل ارتفاع ملحوظ في أسهمها.
ووفقًا للدراسة التي أجراها باحثو معهد ووهان الصيني، فإن الفيروس الجديد ينتمي إلى عائلة الفيروسات التاجية التي تسببت في متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، والتي أصابت حوالي 2600 شخص بين عامي 2012 و2024، وأسفرت عن معدل وفيات مرتفع بلغ 36%.
والفيروس الجديد يستخدم بروتينًا منتشرًا في أجسام البشر والثدييات الأخرى للارتباط بالخلايا، مما يجعله نظريًا قادرًا على الانتقال من الحيوانات إلى الإنسان.
رغم المخاوف لدى الآلاف، فإن بعض الخبراء يرون أن الحديث عن جائحة جديدة بسبب هذا الفيروس قد يكون مبالغًا فيه، فقد أوضح مايكل أوسترهولم، خبير الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، أن ردود الفعل على هذا الاكتشاف تبدو "مبالغًا فيها"، مشيرًا إلى أن المناعة المجتمعية ضد فيروسات كورونا أصبحت أقوى بكثير مما كانت عليه في عام 2019.
وأشارت الدراسة نفسها إلى أن قدرة الفيروس الجديد على الارتباط بإنزيم ACE2 البشري - وهو الإنزيم الذي استخدمه SARS-CoV-2 لدخول الخلايا البشرية - أقل بكثير مقارنة بكورونا، ما يعني أن احتمالية انتقاله إلى البشر قد تكون ضعيفة.
يعود اسم معهد ووهان لأبحاث الفيروسات، إلى الواجهة مع كل اكتشاف جديد يخص الفيروسات التاجية، خاصة أن نظريات عديدة تحدثت عن احتمال تسرب فيروس كوفيد-19 من المختبر هناك. وبينما ينفي الباحثون الصينيون مرارًا العمل على أي فيروسات كانت وراء الجائحة العالمية، فإن الجدل حول المعهد لم يهدأ، لا سيما بعد أن أوقفت الولايات المتحدة تمويله عام 2023 وسط تصاعد الشكوك.
ولا يزال الفيروس الجديد قيد الدراسة، ولم يُثبت حتى الآن قدرته على الانتقال إلى البشر، فإن الحديث عنه يثير مجددًا المخاوف بشأن الأوبئة المحتملة، ومع التقدم في مجال الأبحاث والمناعة المجتمعية، قد يكون العالم اليوم أكثر استعدادًا لمواجهة أي تهديدات مستقبلية، لكن يظل الحذر والتأهب مطلوبين دائمًا في مواجهة الفيروسات الناشئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخفافيش مفاجأة صادمة مختبر ووهان الصيني كورونا جديدة المزيد الفیروس الجدید
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة من جوجل .. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل طريقة قراءة الأخبار
أعلنت شركة جوجل، عن اختبارها لميزة جديدة تقوم على تقديم ملخصات مقالات مدعومة بالذكاء الاصطناعي على صفحات أخبار جوجل للمؤسسات الإخبارية المشاركة، وذلك في إطار برنامج تجريبي جديد.
تشمل المؤسسات الإعلامية المشاركة في البرنامج التجريبي كلا من صحيفة ذا جارديان وصحيفة واشنطن بوست وواشنطن إكزامينر، وKompas وFolha وDer Spiegel وEl País وInfobae وتايمز أوف إنديا، وغيرها.
قالت جوجل في منشور لها على مدونتها إن الهدف من هذا البرنامج هو “استكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في جذب جمهور أكثر تفاعلا”، وكجزء من هذا البرنامج التجريبي، ستتعاون جوجل مع الناشرين لاختبار ميزات جديدة في أخبار جوجل.
من خلال إضافة ملخصات مقالات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تقول جوجل إن المستخدمين سيحصلون على سياق أكبر قبل النقر لقراءة المقال.
وعلى الرغم من أن الملخصات التي يولدها الذكاء الاصطناعي قد تؤدي إلى انخفاض عدد النقرات على المقالات الإخبارية، إلا أن الناشرين المشاركين في البرنامج التجريبي التجاري سيحصلون على مدفوعات مباشرة من جوجل، مما قد يعوض عن أي انخفاض محتمل في حركة المرور إلى مواقعهم.
ستظهر هذه الملخصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي فقط على صفحات أخبار جوجل الخاصة بالمؤسسات الإعلامية المشاركة، ولن تكون موجودة في أماكن أخرى على أخبار جوجل أو في نتائج البحث.
هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها جوجل ملخصات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للأخبار، ففي يوليو الماضي، طرحت الشركة ملخصات الذكاء الاصطناعي في Discover، وهي خلاصة الأخبار الرئيسية داخل تطبيق جوجل للبحث. مع هذا التغيير، لم يعد المستخدمون يشاهدون عنوانا واحدا من صحيفة رئيسية في الخلاصة، بل أصبحوا يرون شعارات عدة ناشرين إخباريين في الزاوية العلوية اليسرى، يتبعها ملخص من الذكاء الاصطناعي مع الاستشهاد بتلك المصادر.
تجرب جوجل أيضا تقديم موجزات صوتية للذين يفضلون الاستماع للأخبار بدلا من قراءتها، كجزء من البرنامج التجريبي الجديد.
تحسينات جديدة على مستوى الشراكات والتجارب
وقالت جوجل إنها تعمل مع منظمات مثل Estadão و Antara و Yonhap و The Associated Press لدمج المعلومات الحية وتحسين النتائج في تطبيق Gemini.
كجزء من إعلانها، أعلنت جوجل أنها ستطلق ميزة "المصادر المفضلة" على مستوى العالم بعد أن أطلقتها لأول مرة في الولايات المتحدة والهند في أغسطس.
كما تتيح هذه الميزة للمستخدمين اختيار مواقع الأخبار والمدونات المفضلة لديهم لظهورها في قسم "القصص الرئيسية" في نتائج بحث جوجل.
وخلال الأيام القادمة، ستكون الميزة متاحة للمستخدمين الناطقين بالإنجليزية عالميا، مع خطط لإطلاقها بكل اللغات المدعومة في أوائل العام المقبل.
مزايا جديدة في تطبيق Geminiفي الأسابيع القادمة، ستبرز جوجل أيضا الروابط من اشتراكات الأخبار الخاصة بالمستخدمين وتعرضها في كاروسيل مخصص في تطبيق Gemini، مع إضافة ميزات AI Overviews و AI Mode.
بينما توفر هذه الميزات للمستخدمين طريقة أسهل للوصول إلى الأخبار من مصادرهم المفضلة، فإنها قد تؤدي أيضا إلى محاصرة المستخدمين في "فقاعة فكرية" تحد من تعرضهم لوجهات نظر مختلفة.
كما أعلنت جوجل عن زيادة عدد الروابط الداخلية في AI Mode، مع تقديم "مقدمات سياقية" للروابط المدمجة، وهي تفسيرات موجزة توضح لماذا قد يكون الرابط مفيدا للاستكشاف.