ترجح وزارة الزراعة الأمريكية ارتفاع أسعار البيض في الولايات المتحدة بأكثر من 40% في 2024، في الوقت الذي قدمت فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب الأربعاء، تفاصيل جديدة عن خطتها لمحاربة أنفلونزا الطيور، وخفض أسعار البيض.

ومع التركيز على الأمن البيولوجي في المزارع، قالت وزيرة الزراعة بروك رولينز إن وزارة الزراعة الأمريكية ستستثمر 1 مليار دولار آخر بالإضافة إلى حوالي ملياري دولار أنفقتها بالفعل في مكافحة إنفلونزا الطيور منذ تفشي المرض في 2022.

وألمح المسؤولون إلى هذه الخطة في وقت سابق من الشهر الحالي. ولم يتضح ما الذي يمكن للمزارعين عمله أيضاً لإبعاد الفيروس.
وعمل مربو الدواجن بالفعل على حماية طيورهم منذ تفشي إنفلونزا الطيور في 2015 بتدابير مثل مطالبة العمال بتغيير الملابس، والاستحمام قبل دخول الحظائر، واستخدام مجموعات منفصلة من الأدوات وتعقيم المركبات التي تدخل المزارع. والتحدي هو أن الفيروس ينتشر بسهولة عن طريق الطيور البرية أثناء هجرتها عبر المزارع.


والسبب الرئيسي في ارتفاع أسعار البيض في الولايات المتحدة لتصل إلى مستوى قياسي قدره 4.95 دولارات لكل 12 بيضة الشهر الجاري، هو ذبح أكثر من 166 مليون طائر للحد من انتشار الفيروس، حيث كان أغلبها من الدجاج المنتج للبيض. وفي الشهر الماضي ذبحت حوالي 19 مليون دجاجة منتجة للبيض.
وتتوقع وزارة الزراعة حالياً ارتفاع أسعار البيض بـ 41% على الأقل عن الأسعار القياسية الحالية. وحتى الشهر الماضي كانت  الزيادة المتوقعة 20% فقط.
ويخفى متوسط الأسعار أن الوضع أسوأ في بعض المناطق الأمريكية التي يزيد فيها السعر بنحو دولار واحد لكل 12 بيضة عن المتوسط. ويضر هذا الوضع بالمستهلكين واضطرت مطاعم مثل دينيز، ووافل هاوس، إلى إضافة رسوم إضافية على أطباق البيض.
وكلفت أسعار البيض المرتفعة، التي زادت بأكثر من الضعف منذ ما قبل  تفشي المرض، المستهلكين ما لا يقل عن 1.4 مليار دولار في العام الماضي، وفق تقدير من خبراء الاقتصاد الزراعي في جامعة أركنساس.
كما ترتفع أسعار البيض عادة كل ربيع قبل عيد الفصح عندما يكون الطلب مرتفعاً.  

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة ارتفاع أسعار البیض

إقرأ أيضاً:

قراصنة الصين يخترقون شبكات أمريكا.. مسؤول ينتقد إدارة ترامب!

حذّر السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي، من استمرار حملة إلكترونية واسعة النطاق تنفذها الاستخبارات الصينية، تستهدف شبكات الاتصالات الأميركية، وتتيح الوصول إلى اتصالات معظم المواطنين، في ما يعرف باسم حملة “إعصار الملح” (Salt Typhoon).

وأشار وارنر إلى أن الصين ما زالت تخترق الشبكات الأميركية رغم التناقض في تقييمات وكالات الاستخبارات، مضيفاً أنه تلقى إحاطات حكومية تحتوي على معلومات متضاربة حول رد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الحملة.

وانتقد السيناتور تركيز إدارة ترمب على مداهمات الهجرة بدلاً من تكثيف جهود مكافحة التجسس، واصفاً ذلك بأنه “غباء مفرط”، موضحاً أن إعادة تخصيص نحو 45% من موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI للعمل على مداهمات الهجرة ساهمت في بطء الاستجابة.

وأوضح وارنر أن القراصنة الصينيين، التابعين لجهاز الاستخبارات في وزارة أمن الدولة الصينية، قادرون على الوصول إلى الاتصالات الهاتفية غير المشفرة لمعظم الأميركيين، فيما تحاول روسيا وإيران استغلال الثغرات نفسها التي كشفتها حملة “سولت تايفون”.

وأشار الخبير الصيني السابق في وكالة الاستخبارات المركزية دينيس وايلدر إلى أن شبكات الاتصالات الأميركية أكثر عرضة للاختراق من نظيراتها في كندا وأوروبا، نظراً لتجميعها بشكل سريع دون التركيز الكافي على الأمن السيبراني، مع خفض عدد الموظفين المختصين في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية.

ووفق محللين، فإن تحديث وتعزيز شبكات الاتصالات لمواجهة القرصنة الصينية سيكلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات، في حين أوقفت إدارة ترمب أوضاع فرض عقوبات على وزارة أمن الدولة الصينية لتجنب إضعاف الهدنة بين واشنطن وبكين.

يذكر أن حملة “إعصار الملح” بدأت قبل عامين واستهدفت العمق الشبكي للاتصالات الأميركية، ما أظهر هشاشة البنية التحتية الرقمية في الولايات المتحدة، وبرزت المخاوف من أن استمرار هذه الهجمات قد يتيح لروسيا وإيران الاستفادة من الثغرات نفسها، ما يزيد من تعقيد الأمن السيبراني الأميركي ويجعل حماية الاتصالات أولوية استراتيجية عاجلة.

ألمانيا تستدعي السفير الروسي وتحذر من عواقب الهجمات الهجينة

استدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الروسي في برلين، وحذرته من العواقب المترتبة على الهجمات “الهجينة المدعومة من موسكو”، التي تهدف إلى تقويض الديمقراطية الألمانية، وفق المتحدث باسم الوزارة مارتن جيزي.

وأوضح جيزي خلال مؤتمر صحافي في برلين أن الأنشطة الهجينة الروسية تتراوح بين حملات التضليل والتجسس والهجمات السيبرانية ومحاولات التخريب، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تمتلك أدلة على تورط جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية GRU في حادثتين محددتين.

وأضاف جيزي أن الحادثتين تشملان هجوماً سيبرانياً عام 2024 استهدف نظام مراقبة الحركة الجوية في ألمانيا، نفذته مجموعة Fancy Bear، والتدخل في انتخابات فبراير الماضي عبر حملة أُطلقت عليها اسم Storm 1516.

وأشار جيزي إلى أن ألمانيا ستتخذ سلسلة إجراءات مضادة بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين، تشمل فرض عقوبات على أفراد روس مثل حظر السفر وتجميد الأصول، للتصدي لهذه الهجمات.

مقالات مشابهة

  • قراصنة الصين يخترقون شبكات أمريكا.. مسؤول ينتقد إدارة ترامب!
  • الاستمرار في ارتفاع أسعار صرف الدولار
  • ألمانيا غاضبة.. عدد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة يصل مستويات قياسية!
  • ارتفاع أسعار الذهب خلال التعاملات المسائية
  • بعد تباطؤ التضخم الشهر الماضي.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة قبل نهاية 2025؟
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 61 دولارا للبرميل
  • فيضانات نهر سكاجيت في واشنطن تصل مستويات قياسية وتجبر عشرات الآلاف على الإخلاء
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط عالميًا