امساكية رمضان 2025 غزة وموعد السحور والإفطار
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
امساكية رمضان 2025 غزة وموعد السحور والإفطار ، حيث أن شهر رمضان المبارك هو شهر الرحمة والمغفرة، حيث يحرص المسلمون في جميع أنحاء العالم على استغلال أيامه ولياليه في العبادة والتقرب إلى الله.
وفي قطاع غزة، الذي يتميز بروحانية خاصة خلال هذا الشهر الفضيل، تُعد الإمساكية أداة أساسية لتنظيم أوقات الصيام بين السحور والإفطار.
في هذا المقال، سنقدم تفصيلًا حول امساكية رمضان 2025 غزة، مع تحديد مواعيد السحور والإفطار، وأهم النصائح للاستفادة القصوى من هذا الشهر الكريم.
موعد بداية رمضان 2025 في غزةوفقًا للتقويم الهجري المتوقع، فإن شهر رمضان 2025 سيبدأ ، يوم السبت 1 مارس المقبل بناءً على رؤية هلال الشهر، ستقوم الجهات المختصة في فلسطين بمراقبة هلال رمضان في ليلة الشك (ليلة السبت المقبل)، وسيتم الإعلان عن الموعد الرسمي لبداية الشهر الكريم بعد التأكد من الرؤية الشرعية.
امساكية رمضان 2025 غزةتختلف امساكية رمضان 2025 غزة ، ومواعيد السحور والإفطار من يوم لآخر حسب طول النهار وقصر الليل ، في غزة، التي تقع ضمن منطقة زمنية واحدة مع باقي فلسطين، تكون الإمساكية دقيقة جدًا وتُعتمد عادةً من قبل دوائر الأوقاف الإسلامية المحلية.
ملحوظة: هذه المواعيد تقريبية وقد تختلف قليلًا بناءً على الموقع الجغرافي الدقيق داخل غزة وظروف الطقس.
أهمية السحور والإفطار في رمضان1. السحور:
- السحور هو وجبة مهمة جدًا تعين الصائم على تحمل مشقة الصيام طوال اليوم. النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "تسحروا فإن في السحور بركة".
- يُفضل أن يكون السحور خفيفًا وغنيًا بالعناصر الغذائية مثل البروتينات والكربوهيدرات المعقدة (مثل الخبز الأسمر والفول)، بالإضافة إلى شرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف أثناء النهار.
2. الإفطار:
- عند آذان المغرب، يُستحب الإفطار على تمر وماء، ثم أداء صلاة المغرب قبل استكمال الوجبة الرئيسية.
- يجب أن تكون وجبة الإفطار متوازنة وتحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لتعويض ما فُقد خلال ساعات الصيام.
نصائح للاستفادة القصوى من رمضان 2025 في غزة
1. تنظيم الوقت:
- مع ارتفاع درجات الحرارة في غزة خلال شهر مارس وأبريل، يُنصح بتقليل النشاط البدني خلال ساعات النهار للحفاظ على الطاقة.
- يمكن تخصيص وقت بعد صلاة التراويح لمراجعة القرآن الكريم أو أداء النوافل.
2. التواصل الاجتماعي:
- رمضان في غزة يمتاز بروحانيته الخاصة، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء على مائدة الإفطار والسحور. لذلك، يُنصح بتعزيز الروابط الاجتماعية والاستمتاع بهذه الأجواء الإيمانية.
3. الالتزام بالعبادات:
- لا تقتصر العبادة في رمضان على الصيام فقط، بل تشمل قراءة القرآن، أداء الصلوات في أوقاتها، وكثرة الدعاء والاستغفار.
4. الاهتمام بالصحة:
- تجنب الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، لأن ذلك قد يؤدي إلى الكسل والخمول.
- الحرص على شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف.
شهر رمضان في غزة سيكون فرصة عظيمة للمسلمين لتجديد إيمانهم والتقرّب إلى الله، مع توفر امساكية رمضان 2025 غزة ، وتنظيم أوقات السحور والإفطار، يمكن للصائمين الاستفادة القصوى من هذا الشهر الكريم لنحرص جميعًا على استغلال كل لحظة من رمضان في الطاعات، وندعو الله أن يتقبل منا صالح الأعمال وأن يجعل هذا الشهر شهر خير وبركة علينا وعلى الأمة الإسلامية جمعاء.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين دوجاريك: صعوبات كثيرة في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مبعوث ترامب: إسرائيل سترسل وفدا لمفاوضات المرحلة الثانية فصائل فلسطينية تعقب على إجراءات الاحتلال الجديدة بالحرم الإبراهيمي الأكثر قراءة عائلات الأسرى تحذر نتنياهو من تداعيات عدم بدء المرحلة الثانية لاتفاق غزة صورة: امساكية رمضان 2025 ابوظبي موعد السحور والإفطار تفاصيل منخفض جوي يضرب فلسطين خلال الأيام القادمة تقديم لائحة اتهام بحق جنود "لانتهاكاتهم الخطيرة" في معتقل سديه تيمان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: السحور والإفطار هذا الشهر رمضان فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل صفر شهر الموت؟.. الإفتاء توضح حقيقة رفرفة روح القتيـل حول أهله
يعبر استفهام هل صفر شهر الموت ؟ عن أحد المخاوف التي تؤرق الكثيرين ، حيث تكثر عنه القصص السيئة المنذرة بشؤمه، فيعد سؤال هل صقر شهر الموت أحد تلك الروايات المنشرة عن هذا الشهر الهجري، وحيث إن شهر صفر صار على الأبواب كما أن الموت ليس بالأمر الهين على النفس من هنا تبدو أهمية الوقوف على حقيقة هل صفر شهر الموت أم أنها خرافات؟.
قالت دار الإفتاء المصرية ، إن التشاؤم من بعض الشهور؛ كأن يعتقد المرء بأن يومًا معينًا أو شهرًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه، أو أَنَّ التوفيق فيه يكون منعدمًا، ونحو ذلك من خرافات لا أساس لها من الصحة، فيُحْجَم عن قضاء حوائجه أو أيّ مناسبة في هذا اليوم أو الشهر.
وأوضحت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال : هل صفر هو شهر الموت ؟،أنه مما يدخل في التطيّر المنهي عنه شرعًا، مع ورود النهي الشرعي عن التشاؤم والتطيُّر عمومًا، باعتباره عادة جاهلية؛ فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة.
ودللت بما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة- رضي الله عنه-، عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر»، ويقول الإمام ابن عبد البر القرطبي في الاستذكار: [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا.
وتابعت: وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك].وقال الإمام الطيبي في شرح المشكاة: [«ولا صفر» قال أبو داود في سننه: قال بقية: سألت محمد بن راشد عنه فقال: كانوا يتشاءمون بدخول صفر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صفر". قال: وسمعت مَن يقول: هو وجعٌ يأخذ في البطن، يزعمون أنه يُعْدِي. قال أبو داود: قال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرًا عامًا ويحرمونه عامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صَفَرَ»].
ونبهت إلى أن التشاؤم من شهر صفر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية؛ لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف.
وقد ورد أنه عرف شهر صفر عند العرب في الجاهلية أنه شهر "التشاؤم"، لأن روح القتيل كانت ترفرف على قبره وتقول لأهله خذوا بثأري، واختلف في سبب تسميته بهذا الاسم فقيل: لإصفار مكة من أهلها، أي: خلوها إذا سافروا فيه، وقيل: سموا الشهر صفرا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفرا من المتاع أي: يسلبونه متاعه، فيصبح لا متاع له.
وجاء أن الأزمنة لا دخل لها في التأثير وفي تقدير الله عز وجل ، فهو كغيره من الأزمنة يُقدَّر فيه الخير والشر ، كما أنه ليس صحيحا أن للموت أيام أو شهور معينة فالأقدار توفى على مدار العام وفي أي ثانية من الثواني قد يفارق كل منا الحياة فرادا أو جماعات فكم من قرية أتتها صاعقة أو عذاب أو ريح وغيرها من الأمور التي جعلت عاليها سافلها، وكم من قرية بدلت من بعد عذابها أمنا.
شهر صفريعد شهر صفر هو أحد الشهور الإثنى عشر الهجرية وهو الشهر الذي بعد المحرم ، قال بعضهم : سمِّي بذلك لإصفار مكَّة من أهلها ( أي خلّوها من أهلها ) إذا سافروا فيه ، وقيل : سَمَّوا الشهر صفراً لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صِفْراً من المتاع ( أي يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له ) .
وكان للعرب في شهر صفر منكران عظيمان : الأول : التلاعب فيه تقديما وتأخيرا ، والثاني : التشاؤم منه ، فمن المعلوم أن الله تعالى خلق السنة وعدة شهورها اثنا عشر شهراً ، وقد جعل الله تعالى منها أربعةً حرم ، حرَّم فيها القتال تعظيماً لشأنها ، وهذه الأشهر هي : ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرم ، ورجب .
وقال الله تعالى { إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم } [ التوبة / 36 ] ، وقد علم المشركون ذلك ، لكنهم كانوا يؤخرون فيها ويقدمون على هواهم ، ومن ذلك : أنهم جعلوا شهر " صفر " بدلاً من " المحرَّم " !، حيث "كانوا قد أحدثوا قبل الإسلام بمدة تحليل المحرم وتأخيره إلى صفر، فيحلون الشهر الحرام، ويحرمون الشهر الحلال، ليواطئوا عدة الأشهر الأربعة" حتى لا تحول الأزمنة الفاضلة بينهم وبين ما يشتهون.
كما أنهم كانوا يعتقدون أن شهر صفر شهر حلول المكاره ونزول المصائب، وقد كان المشركون يتشاءمون من شهر صفر لأنهم يعودون فيه إلى السلب والنهب والغزو والقتل بعد الكف عنها في الأشهر الحرم، حتى إنه لا يتزوج من أراد الزواج في هذا الشهر لاعتقاده أنه لا يوفق، ومن أراد تجارة فإنه لا يمضي صفقته في شهر صفر خشية ألا يربح.
وفي الإسلام ما يرد مزاعمهم بأن شهر صفر شهر شؤم، حيث حدثت به العديد من الأحداث الهامة فى التاريخ الإسلامى منها غزوة الأبواء وهى أول غزوة غزاها النبى صلى الله عليه وسلم، كذلك كان به فتح خيبر، وفيه أسلم خالد بن الوليد وعمرو بن العاص، وفيه تزوج الرسول بالسيدة خديجة وهو نفى لتشاؤم العرب من الزواج فى ذلك الشهر.
الموت في صفرالموت في اللغة: ضد الحياة، يقال: مات يموت فهو ميت وميت ضد حي، والمتوفي على الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى؛ فأسند التوفي إليه سبحانه، ثم خلق الله ملك الموت وجعله الملك الموكل بقبض الأرواح؛ يقول الله تعالى: ﴿قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ﴾ [السجدة: 11].
وعن مجاهد قال: “جعلت الأرض لملك الموت مثل الطست يتناول من حيث شاء، وجعل له أعوان يتوفون الأنفس ثم يقبضها منهم”، وعن الربيع بن أنس: أنه سئل عن ملك الموت: هل هو وحده الذي يقبض الأرواح؟ قال: "هو الذي يلي أمر الأرواح، وله أعوان على ذلك، غير أن ملك الموت هو الرئيس، وكل خطوة منه من المشرق إلى المغرب".
الموت حقيقة لا تميز بين شاب وكبير، ولا بين غني وفقير، لذا ينبغي على كل إنسان أن يوقن بوقوع أجله وإن تأخر وأن يكون على استعداد للموت فجأة؛ لأنه يأتي فجأة، والاستعداد للموت يكون بالتوبة المستمرة، فكلما عصى رجع وأناب قال صلى الله عليه وسلم: "اتَّقِ اللَّهِ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ"(رواه الترمذي)، ومن ثم فليس صحيحا أن للموت أيام أو شهور معينة فالأقدار توفى على مدار العام وفي أي ثانية من الثواني قد يفارق كل منا الحياة فرادا أو جماعات فكم من قرية أتتها صاعقة أو عذاب أو ريح وغيرها من الأمور التي جعلت عاليها سافلها، وكم من قرية بدلت من بعد عذابها أمنا.