التلوث النفطي في شبوة.. كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
تواجه محافظة شبوة كارثة بيئية وصحية غير مسبوقة بسبب التلوث النفطي الناتج عن تسرب الخام من أنبوب نقل النفط الواصل بين حقول عياذ في مديرية جردان وميناء النشيمة النفطي على بحر العرب، وسط تجاهل سلطات المرتزقة الموالية للعدوان لهذه الكارثة المتفاقمة.
وأوضحت مصادر متخصصة أن هذا التلوث تسبب في تدمير المياه الجوفية والسطحية، إضافةً إلى إتلاف الأراضي الزراعية، مما أدى إلى انتشار الأمراض الخطيرة، وعلى رأسها الأورام السرطانية بين المواطنين في مختلف المديريات.
ورغم تحذيرات الخبراء البيئيين، ومطالباتهم بضرورة إعادة تأهيل البنية التحتية لأنابيب النفط وفق معايير بيئية حديثة، وإجراء دراسات لمعالجة التلوث المتزايد، فإن سلطات المرتزقة تجاهلت الأمر، بل وصلت إلى حد معاقبة وإقالة المسؤولين الذين كشفوا الكارثة، ومنهم مدير مكتب البيئة في شبوة، المهندس محمد سالم مجور، الذي أعد دراسات علمية موثقة حول حجم الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن هذا التسرب.
إلى جانب ذلك، تعرض العاملون في القطاع النفطي لممارسات تعسفية، حيث أنهت شركة نمساوية عملياتها في القطاع النفطي S2 بالعقلة دون دفع مستحقات الموظفين أو تقديم تعويضات عن الأضرار البيئية التي سببتها عملياتها.
وتؤكد هذه التطورات أن سلطات المرتزقة، بدعم من تحالف العدوان، تستمر في نهب الثروات النفطية على حساب صحة المواطنين وسلامة البيئة، في ظل صمت دولي مخزٍ تجاه هذه الكارثة التي تهدد حياة السكان ومستقبل الأجيال القادمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطر بهدم حظيرة أغنام في جبل المكبر جنوب القدس
القدس المحتلة - صفا
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم حظيرة أغنام في بلدة جبل المكبّر، جنوب شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، الجمعة، بأن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم حظيرة أغنام في حي الشياح ببلدة جبل المكبر، خلال أسبوع، مشيرةً إلى الحظيرة تعد مصدر رزق لعائلة مكونة من سبعة أفراد.
وذكرت محافظة القدس، إخطار الاحتلال بهدم الحظيرة في جبل المكبر، يأتي في إطار مشروع الجسر الاستيطاني الذي يخطط لإقامته في المنطقة.