إجهاض محاولة تهريب 53 ألف قرص مهلوس بميناء بني أنصار وتوقيف شبكة دولية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بالميناء البحري بني أنصار بمدينة الناظور، صباح اليوم الأربعاء، من إحباط محاولة تهريب 53 ألفًا و400 قرص مهلوس من نوع “إكستازي”، في إطار عملية أمنية مشتركة أسفرت عن توقيف شخصين يبلغان من العمر 20 و33 سنة، يشتبه في ارتباطهما بشبكة تنشط في الاتجار الدولي بالمؤثرات العقلية.
ووفقًا لبلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، فقد تم توقيف المشتبه فيه الأول فور وصوله على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الأوروبية، حيث أسفرت عملية تفتيش سيارته عن ضبط شحنة الأقراص المهلوسة. كما أفضت الأبحاث والتحريات إلى تحديد هوية مشتبه فيه ثانٍ، تم توقيفه في عملية أمنية محكمة بمحيط الميناء.
وقد تم وضع الموقوفين رهن إشارة البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ملابسات القضية وتحديد باقي المتورطين المحتملين، فضلاً عن رصد امتدادات هذا النشاط الإجرامي على المستويين الوطني والدولي.
وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات الأمنية المكثفة التي تبذلها مختلف المصالح المختصة لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتعزيز التصدي لكل أشكال الجريمة العابرة للحدود.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أقراص مهلوسة إكستازي الأمن الوطني الجمارك المخدرات الناظور تحقيقات
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: التظاهر أمام السفارة بتل أبيب محاولة لتشويه صورة مصر والإساءة لدورها الوطني
أدان رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، الدعوات التي ظهرت مؤخرًا للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أنها لا تخدم القضية الفلسطينية بأي شكل، بل تمثل محاولة مرفوضة لتشويه صورة الدولة المصرية والإساءة إلى دورها الوطني والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني.
وشدد عبد الغني، في بيان له اليوم ، على أن هذه الدعوات تُعبّر عن توظيف سياسي مكشوف لمشاعر الغضب، ومحاولة لتزييف الوعي العام، في وقت تبذل فيه مصر جهودًا حقيقية ومستمرة من أجل إنهاء معاناة أهالي غزة، سواء عبر التهدئة السياسية أو عبر المساعدات الإنسانية التي لم تنقطع.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن توقيت هذه الدعوات يثير علامات استفهام، خاصة في ظل الإشادات الدولية المتتالية بالدور المصري في احتواء التصعيد وتيسير دخول المساعدات، مؤكدًا أن هذه التحركات تفتقر إلى الحس الوطني، وتتناقض تمامًا مع الوقائع على الأرض التي تثبت التزام مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف عبد الغني، أن استهداف السفارة المصرية في تل أبيب لا يمكن اعتباره عملًا تضامنيًا، بل محاولة مقصودة للنيل من الدولة المصرية، وتجاهل فاضح لتاريخ طويل من المواقف المشرفة والداعمة، سواء سياسيًا أو دبلوماسيًا أو إنسانيًا.
واختتم رشاد عبدالغني ، بالتأكيد على أهمية الوعي بخطورة هذه الدعوات، داعيًا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء محاولات التحريض أو التشويه، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يثق في موقف دولته ويقدّر تضحياتها في سبيل حماية الأمن القومي والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.