غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذيرات من تصعيد إسرائيلي في القدس خلال شهر رمضان الإمارات تختتم مشروع ترميم الصرف الصحي في خان يونس

أعلن مصدر فلسطيني مطلع على مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، أمس، أن الوسطاء أبلغوا الحركة بتنفيذ عملية التبادل لاستكمال الدفعة السابعة، وتسليم الدفعة الثامنة بالتزامن، فجر الخميس، إذ تُفرج إسرائيل عن 625 أسيراً فلسطينياً، وتسلم حماس جثامين 4 محتجزين ضمن المرحلة الأولى.


ومن المقرر أن تفرج إسرائيل عن 602 أسير فلسطيني، استكمالاً للدفعة السابعة ضمن المرحلة الأولى من «اتفاق غزة»،  بعدما أعلنت تأجيل إطلاق سراحهم احتجاجاً على ما وصفتها بـ «المراسم المهينة» لعملية تسليم 6 محتجزين إسرائيليين، السبت. 
ووفقاً للمصدر ذاته، تسلم حركة حماس جثامين 4 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة الثامنة والأخيرة من المرحلة الأولى للاتفاق اليوم، وبالتزامن ستطلق إسرائيل سراح 23 طفلاً وامرأة من سجونها، ليصبح إجمالي المفرج عنهم 625 أسيراً فلسطينياً.
والدفعة المقبلة هي الأخيرة لتبادل الأسرى والمحتجزين «أحياء وجثامين» ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وأعلنت حركة حماس التوافق على حل ينهي مشكلة تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الدفعة الأخيرة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
وقال مصدر في حماس، إن الوسطاء في مصر وقطر مع الإدارة الأميركية يضمنون تنفيذ عملية التبادل بالتزامن، والدفع باتجاه بدء مفاوضات المرحلة الثانية، وتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني من دون تلكؤ ولا تعطيل. وأضاف أن «فصائل المقاومة تراقب تنفيذ الاتفاق والخروقات والانتهاكات الإسرائيلية، وهي على تواصل دائم مع الوسطاء ضمن لجنة متابعة تطبيق الاتفاق».
وفي وقت سابق، نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إنه، بحسب الاتفاق، سيتم نقل الجثامين من خان يونس إلى معبر كرم أبو سالم من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر من دون احتفالات، لافتاً إلى أنه سيتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين تدريجياً.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، إن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مناطق أخرى سيكون بمثابة «قنبلة موقوتة» في الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، يتوجه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إلى الشرق الأوسط الأحد، إذا سارت المفاوضات بشأن المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل جيد. وذكرت وسائل إعلام، أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط قال، إن «وفداً إسرائيلياً سيتوجه في الأيام المقبلة إلى الدوحة أو القاهرة للتفاوض على المرحلة التالية من الاتفاق».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة تبادل الأسرى الحرب في غزة الأسرى الفلسطينيين أهالي غزة سكان غزة حماس حركة حماس ضمن المرحلة الأولى من المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة

أشار محللون إسرائيليون، اليوم الأحد،14 ديسمبر 2025 ،  إلى أن إسرائيل خاطرت بمواجهة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب باغتيال القيادي في حركة حماس ، رائد سعد، أمس السبت، بعد أن كان ترامب قد دعا مؤخراً إلى ضبط العمليات العسكرية في قطاع غزة ، بهدف دعم تقدم خطته لإنهاء الحرب إلى المرحلة الثانية.

ورأى المحلل العسكري في صحيفة يسرائيل هيوم، يوآف ليمور، أن "عدم غضب ترامب حالياً قد يُفسّر من إسرائيل كتلميح لضوء أخضر لمواصلة استهداف المسؤولين في غزة، على غرار السياسة المتبعة في لبنان". 

وأضاف ليمور أن قطر وتركيا ستسعيان على الأرجح لإقناع ترامب بلجم إسرائيل، وسيكون تأثير موقفه مؤشراً على سياسة إسرائيل تجاه غزة.

وتابع ليمور أن إسرائيل تسعى لتأجيل الانتقال إلى المرحلة الثانية قدر المستطاع، خشية أن يترتب على ذلك انسحابات إضافية وتغيرات جوهرية في الوضع الميداني بالقطاع.

في الوقت نفسه، لم تنجح الإدارة الأميركية بعد في تشكيل القوة الدولية المكلفة بالمسؤولية الأمنية في غزة، أو جمع مليارات الدولارات من دول الخليج لتمويل إعادة إعمار القطاع. وأفاد موقع واينت، أول من أمس، بأن واشنطن طالبت إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة التي خلفتها الحرب في السنوات الماضية، بدءاً من منطقة رفح، على نفقة إسرائيل نفسها.

ووصف ليمور الوضع أمام إسرائيل بأنه "ثلاثة بدائل صعبة": إما أن يظل الوضع على ما هو عليه مع استمرار حكم حماس؛ أو أن تقيم الولايات المتحدة هيئة حكم وهمية مع استمرار سيطرة حماس فعلياً؛ أو أن تنهار خطة ترامب ما يضطر إسرائيل لاستئناف الحرب، بما يترتب على ذلك من تكاليف اقتصادية وضغوط دولية.


 

من جهته، رأى المحلل العسكري في هآرتس، عاموس هرئيل، أن السؤال الأبرز حالياً يتمثل في "رد فعل الولايات المتحدة" على اغتيال سعد، خصوصاً بعد إعلان ترامب عن عزمه دفع المرحلة الثانية من خطته الخاصة بغزة. وأوضح هرئيل أن إسرائيل قد تستفيد من عدم وجود أسرى إسرائيليين لدى حماس، لمواصلة استهداف الحركة دون دفع ثمن سياسي باهظ، مستبعداً أن تكون تل أبيب قد حصلت على موافقة أميركية مسبقة للاغتيال، لكنها ستعمل بحذر لتجنب إثارة غضب الإدارة الأميركية.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس، أن سعد كان "من مهندسي هجمات 7 أكتوبر، وكان يعمل مؤخراً على ترميم قدرات حماس وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، بما يشكل خرقاً صريحاً لوقف إطلاق النار وتعهد الحركة باحترام خطة الرئيس ترامب".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة محررون إسرائيليون يضغطون على نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية مبعوث ترامب يزور إسرائيل لبحث المرحلة الثانية من خطة إنهاء الحرب في غزة الأكثر قراءة الصحة في غزة: 6 شهداء جدد وارتفاع حصيلة العدوان إلى 70 ألفًا نتنياهو : نتوقع الانتقال قريبا للمرحلة الثانية من اتفاق غزة الصحة في غزة: أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية تصل مستويات كارثية استشهاد طفلة فلسطينية برصاص الاحتلال في مواصي رفح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: حماس متمسكة باتفاق غزة وترفض كل أشكال الوصاية والانتداب
  • ما العائق الأبرز أمام بدء المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة؟
  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • ما أفق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • اليوم.. بدء تطبيق اتفاق إلغاء تأشيرات الدخول بين روسيا والأردن
  • باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة