بعد نحو 300 يوم.. والدة رائدة ناسا تكسر صمتها بشأن ابنتها “العالقة في الفضاء”
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الولايات المتحدة – كسرت والدة رائدة الفضاء التابعة لناسا، سونيتا ويليامز، التي تقطعت بها السبل في الفضاء لمدة تقارب 300 يوم، صمتها أخيرا بشأن صحة ابنتها.
واعترفت بوني بانديا بأنها شعرت بـ”الصدمة بعض الشيء” عندما علمت بتمديد إقامة ابنتها في محطة الفضاء الدولية، لكنها أدركت أن “هذه الأمور تحدث” عندما تكون رائدة فضاء محترفة.
وأكدت بانديا أنه على الرغم من مخاوف الكثيرين بشأن صحة ويليامز على متن المحطة الفضائية، فإن ابنتها “بحالة جيدة” وتشعر “بالفخر” لقضاء وقت إضافي في الفضاء.
وقالت بانديا لشبكة “نيوز نايشن”: “إنها تفعل ما تحبه، كيف يمكنني أن أشعر بالحزن أو أي شيء آخر؟ أنا سعيدة من أجلها”. مضيفة: “أعرف ما تفعله. لدي ثلاثة أولاد، وكل منهم يعمل في مجال مختلف… إنها تجربة رائعة لها ولنا لأنها تقوم بشيء لا يفعله الكثير من الناس”.
وأشارت بانديا إلى أنها تتحدث مع ابنتها “كل بضعة أيام”، وقالت: “في الواقع، تحدثت معها هذا الصباح”، وأخبرتها ويليامز أنها “تتوق بشدة” للقاء عائلتها وقضاء بعض الوقت في “السفر” بمجرد عودتها إلى الأرض.
وانطلقت ويليامز وزميلها باري ويلمور، إلى الفضاء على متن كبسولة “ستارلاينر” التابعة لشركة “بوينغ” في 5 يونيو، وكان من المفترض أن تكون إقامتهما في المحطة الفضائية لمدة ثمانية إلى 10 أيام فقط. لكن العديد من المشاكل التقنية التي واجهتها الكبسولة، بما في ذلك أعطال الدافعات وتسريبات الهيليوم، تركتهم عالقين في المحطة الفضائية منذ ذلك الحين.
وتخطط ناسا لإعادة ويليامز وويلمور إلى الأرض في 19 أو 20 مارس، وبحلول ذلك الوقت، سيكونان قد قضيا أكثر من تسعة أشهر في الفضاء.
وعلى الرغم من أن رواد فضاء “ستارلاينر” لن يحطموا الرقم القياسي لأطول مدة قضاها رواد فضاء في المحطة الفضائية، إلا أن تسعة أشهر تعد فترة طويلة بشكل غير معتاد للبقاء في الفضاء.
وعادة ما تستمر مهمات المحطة الفضائية طويلة الأمد نحو ستة أشهر، وقد أظهرت الدراسات أن العيش في هذه البيئة القاسية لفترة طويلة يؤثر سلبا على جسم الإنسان، حيث تتسبب الجاذبية المنخفضة في فقدان رواد الفضاء للعظام والعضلات، كما أن التعرض لمستويات عالية من الإشعاع الفضائي قد يزيد من خطر إصابتهم بالسرطان في وقت لاحق من حياتهم.
وسبق أن أثار الأطباء مخاوف من تدهور صحة ويليامز خلال إقامتها الممتدة في المحطة الفضائية، مشيرين إلى صور ظهرت فيها “شاحبة”. لكن بانديا أكدت أن ابنتها سعيدة وبصحة جيدة. وقالت: “إنهم يمارسون التمارين الرياضية لمدة ساعتين إلى ساعتين ونصف يوميا”. وتطلب ناسا من رواد المحطة الفضائية الالتزام بروتين تمرين صارم لمكافحة فقدان العضلات والعظام.
وقالت ويليامز نفسها إنها اكتسبت بالفعل عضلات في الفضاء بفضل نظام التمارين الذي تتبعه، وأكدت ناسا مرارا أن رائدي “ستارلاينر” بصحة جيدة ويتم مراقبتهم عن كثب من قبل أطباء الوكالة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی المحطة الفضائیة فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.