موقع 24:
2025-05-15@03:58:11 GMT

تصاب بحروق خلال تحضير زجاجة مياه ابنتها للمدرسة

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

تصاب بحروق خلال تحضير زجاجة مياه ابنتها للمدرسة

لم تتوقع بريطانية أن يتحول اليوم الأول لطفلتها في الروضة إلى مأساة، إذ انفجرت زجاجة مياه ساخنة أثناء تحضيرها الحقيبة المدرسية، ما أدى إلى تعرضها لحروق شديدة.

ونشرت الأم، التي لم تكشف هويتها، تجربتها المروعة للتحذير من المخاطر المحتملة عند التعامل مع الزجاجات المعزولة، مؤكدة ضرورة  الحذر أثناء تنظيفها لتفادي التعرض لحوادث مشابهة.



تعقيم خاطئ انتهى بكارثة

استعادت الأم تفاصيل الموقف الصعب الذي واجهته، شارحة أنها قامت في الليلة السابقة قامت بتنظيف وتعقيم زجاجة الماء لابنتها باستخدام الماء المغلي لتجنب المواد الكيميائية. ثم أغلقت الغطاء بشكل غير محكم استعداداً لإعادة تعبئتها لاحقاً.
لكن ما لم يكن في الحسبان حدث في ثوانٍ معدودة؛ فعند صب الماء المغلي في الزجاجة، اندفعت المياه عبر قشة الشرب بسبب الضغط المتزايد من الداخل، ليغطي الماء الساخن رقبة الأم على الفور ويسبب لها حروقاً شديدة، فراحت تصرخ وتبكي من الألم والخوف.
اعتقد الزوج أن حادثاً خطيراً قد وقع، فهرع إليها في حالة من الهلع، وساعدها بتخفيف الألم عبر وضعها تحت ماء بارد. وبوصول الإسعاف، تمت تغطية رقبتها بطبقات من الشاش المبلل بالثلج ونُقلت إلى المستشفى.


كان ممكن تجنب الحرق

تعرّضت الأم لحروق شديدة في رقبتها، حيث استمرت في النزيف والتقرح والتقشير لمدة خمسة أيام. ومع مرور حوالي أسبوعين، بدأ الجرح يلتئم تدريجياًا، لكن المنطقة المصابة بقيت وردية اللون وبشعة المظهر.



وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، لم تتهم الأم الشركة المصنّعة للزجاجة بسوء تصنيع، بل أكدت أنها المخطئة، حيث كان من المستحسن عدم وضع الماء المغلي في زجاجة الطفل.
بينما أكدت متحدثة باسم الشركة وجود تحذير في كتيب تعليمات العناية بكل زجاجة، بالإضافة إلى ظهوره على الموقع الإلكتروني، مؤكداً أن السوائل الساخنة قد تسبب الحروق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مفاجأة جديدة قامت بها حماس في 7 أكتوبر ضللت من خلالها الشاباك الإسرائيلي 

#سواليف

كشف تقرير لصحيفة “معاريف” العبرية، أنه ضمن #التحضيرات لهجوم السابع من #أكتوبر 2023، فعّلت حركة #حماس #عملاء_مزدوجين قاموا بنقل معلومات مضلّلة إلى #الشاباك.

وذكرت أن هذه الخطوة من حماس، ساهمت بشكل جوهري في #الفشل_الاستخباراتي_الإسرائيلي.

وهذه المعلومات التي كشفتها “معاريف” العبرية، استندت لتحقيق كتبه المقدم “يهوناتان داحوك هاليفي”، وهو باحث كبير في شؤون الشرق الأوسط والإسلام الراديكالي في المركز الأورشليمي للشؤون العامة والأمنية.

مقالات ذات صلة 51 شهيدا منذ منتصف الليل في قطاع غزة 2025/05/14

‏وتقول الصحيفة العبرية، إن هذه القدرة لحماس على تشغيل عملاء مزدوجين تم توضيحها بالفعل بين السنوات 2016-2018، عندما نفّذت المنظمة عملية استخباراتية باسم (سراب).

وأوضحت: ضمن العملية، تم تشغيل عميل مزدوج نقل معلومات مضللة إلى الاستخبارات الإسرائيلية بشأن صواريخ حماس، وفي الوقت ذاته كشف أسماء ضباط الشاباك المسؤولين عن قطاع غزة.

في السياق، ذكرت القناة 12 العبرية عن مصادر، أن جيش الإسرائيلي اعتقل فلسطينيا من قطاع غزة كان يعتقد أنه عميل له لكن اتضح أن حماس شغّلته لإعطاء معلومات مضللة للمخابرات الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن العميل قال ليلة السابع من أكتوبر إن حماس لا تستعد لشيء استثنائي.

وتشكل المعلومات التي نشرتها القناة 12 العبرية اليوم عن وجود عملاء مزدوجين ضللوا الشاباك بتعليمات من حماس ليلة السابع من أكتوبر، فضيحة ثقيلة لجهاز الشاباك الذي زعم في تحقيقه الذي أجراه أنه لم يكن هناك عميلا نشطا ليلة السابع من أكتوبر، وأن قدرته على تجنيد عملاء بسبب عدم وجود سيطرة ميدانية للاحتلال في غزة كانت شبه مستحيلة.

وهذه الفضيحة تعني أن التضليل الذي مارسته حركة حماس كان متعدد الأبعاد؛ تكنولوجيا وبشريا. فلم تكن المشكلة فقط في عدم قدرة الاحتلال على الحصول على معلومات ثمينة من خلال التكنولوجيا، بل إن المعلومات التي كان يحصل عليها من الذين كان يفترض أنهم عملاؤه ساهمت في تضليله.

وأشارت تقارير عبرية سابقة، إلى أن التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية كانت تشير إلى أن حركة حماس مردوعة ولا تسعى لمواجهة عسكرية، وهو أحد الأمور التي ساهمت في عدم رصد التحضيرات التي قامت بها حماس لهجوم السابع من أكتوبر.

وأفاد تقرير سابق للقناة 12 العبرية، أن جيش الاحتلال صنف قطاع غزة كجبهة ثانوية مقارنة بجبهة لبنان والملف الإيراني، وهذا التصنيف ساهم من بين العديد من الأمور في عدم توقع الهجوم الواسع الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.

وأظهرت تحقيقات جيش الاحتلال أن الجنود في المواقع القريبة من غزة لم يتلقوا تدريبات على مواجهة اقتحامات محتملة، وأن نصفهم فقط كانوا يحملون السلاح.

كما تبين أن حماس أجرت مسحًا دقيقًا للمنشآت العسكرية الإسرائيلية، مما ساعدها في تنفيذ الهجوم بنجاح. كما أن جيش الاحتلال لم تكن لديه خطط طوارئ للتعامل مع سيناريو كما حدث في السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • مأساة مؤلمة في إب.. وفاة 8 أشخاص اختناقًا داخل بئري مياه
  • الكشف عن مفاجأة جديدة قامت بها حماس في 7 أكتوبر ضللت من خلالها الشاباك الإسرائيلي 
  • أخصائي: الطعام الساخن يؤدي لحروق خطيرة بالبلعوم والمريء .. فيديو
  • تحذير طبي: الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى تسمم خطير يهدد الحياة
  • مصرع 3 عناصر شديدة الخطورة خلال مداهمات لأوكار تجارة المخدرات بقنا وأسوان
  • أولاد جلال.. نقل شاب بواسطة مروحية إلى مستشفى مصطفى باشا
  • توقيف فتاة قامت بمناورة خطيرة وهي بحالة سكر في الشراقة
  • بخطة شيطانية.. شاب يضع السم لخالته في زجاجة مياه لإنهاء حياتها وسرقتها
  • لطيفة: تربيت في دور الثقافة المصرية.. وحزينة على إغلاق المكتبات
  • لطيفة: مستعدة لتقديم حفلات مجانية بكل محافظات مصر دعمًا للثقافة والقراءة