بوتين يعقد اجتماعا مع القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استقبل الرئيس فلاديمير بوتين، في الكرملين، القائم بأعمال حاكم منطقة زابوروجيه يفغيني باليتسكي، حيث ناقش عمل فريق باليتسكي في المنطقة وأشار إلى استقرار الوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وقال بوتين: "أرى أن فريقك بأكمله متأهب. وآمل أن يرى الناس ذلك، ويشعروا به، على الرغم من كل صعوبات الوضع الذي يتعين على الناس أن يعيشوا فيه وأن يعملوا فيه.
وأكد الرئيس الروسي أنه لا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به، وقال: "سنفعل ذلك بالتأكيد، وسوف نساعدكم"، ولفت الانتباه إلى كلمات باليتسكي بأن مقاطعة زابوروجيه تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي، قائلا: "الإمكانيات كبيرة جدا".
بالإضافة إلى ذلك، طلب الرئيس من القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه تقديم تقرير عن الوضع في قطاع الطاقة، ووصفه بأنه قضية حادة ومهمة "تؤثر على جميع مجالات الحياة".
وقبل هذا الاجتماع بقليل، التقى بوتين في الكرملين مع القائم بأعمال رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية، ليونيد باسيشنيك، وناقشا الوضع في الجمهورية، وخاصة الاستعدادات للانتخابات المقررة في سبتمبر المقبل.
وفي 11 أغسطس، أعلن باليتسكي أنه يعتزم تقديم برنامج للرئيس لتنمية المنطقة لمدة 5 و10 سنوات في اجتماع مع بوتين، وكذلك طلب الدعم من رئيس الدولة في الانتخابات.
وسيجري يوم تصويت واحد في عام 2023 في روسيا في 10 سبتمبر، ولأول مرة ستشارك فيه جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان ومقاطعتا زابوروجيه وخيرسون.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دونباس دونيتسك كييف لوغانسك محطة زابوروجيه النووية موسكو القائم بأعمال
إقرأ أيضاً:
دلياني: الاحتلال يسعى لتكريس الوضع القائم لإبقاء غزة رهينة مشروعه السياسي الآفل
قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إن “دولة الإبادة الإسرائيلية تستثمر الواقع الميداني في غزة بما فيه تحكمها بما يُسمى بالخط الأصفر لإعادة صياغة المشهد الجغرافي والسياسي وفق رؤية استعمارية مقصودة، تجعل القطاع خاضعاً لمنظومة حرب إبادة مستمرة، وتربطه بمشروع سياسي إسرائيلي آفل يبحث عن استعادة مكانته امام الناخبين عبر فرض شلل شامل وإدامة وضع قائم يخدم الحسابات السياسية للائتلاف الحاكم في تل أبيب.”
وأوضح القيادي الفتحاوي أن “التصريح الذي أدلى به رئيس أركان جيش الإبادة الإسرائيلي إيال زمير في الغارديان بتاريخ ٨ كانون أول ٢٠٢٥ حول إبقاء الخط الأصفر كحدّ يقسّم القطاع يعكس توجهاً سياسياً خطيراً يرتبط مباشرة بأزمة داخلية متفاقمة، إذ تُظهر استطلاعات الرأي تراجع الائتلاف الحاكم إلى ما دون العتبة التي تسمح له بتجديد ولايته في الدورة الانتخابية المقبلة، الأمر الذي يدفعه إلى استخدام السيطرة الاستعمارية على غزة كوسيلة لتجميل صورته أمام جمهور يتبنّى خطاب الإبادة ويرى يومياً إخفاقات حكومته المتراكمة.”
وأضاف دلياني أن “منع دخول الآليات الضرورية لإزالة ما يقارب ٦٨ مليون طن من الركام الناتج عن تدمير أو تضرر أكثر من ١٢٣٠٠٠ منشأة واستمرار خنق الدواء والغذاء والمياه وانهيار القدرة الطبية يشكّل سياسة إبادة اسرائيلية تهدف إلى إبقاء شعبنا في قلب المعاناة القصوى التي توظفها سياسياً حكومة يرأسها مطلوب للعدالة الدولية.”