التدريب التقني تمنح 1587 متدربا ومتدربة مكافأة التفوق
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
المناطق_واس
أتمت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إجراءات صرف مكافآت المتدربين والمتدربات المتفوقين في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية والعمارة والتشييد الثانوية للفصل الأول
من العام التدريبي 1446هـ، حيث بلغ عدد المتفوقين الحاصلين على المكافأة بفرعيهــا ( 1587) متدربا ومتدربة.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون المتدربين المهندس خالد العمري أنه حصل على مكافأة التفوق الفصلية (486) متدربا ومتدربة، وتمنح المكافأة للمتدرب المستمر الذي أنهى الفصل الثالث بالكليات التقنية، والمستوى الخامس بالمعاهد الثانوية وفق خطتهم التدريبية، وتتضمن صرف مبلغ مالي مقداره ( 1000) ألف ريال، ويتطلب لاستحقاقها حصول المتدرب على معدل تراكمي لا يقل عن (4.
وأضاف أن عدد الحاصلين على مكافأة التفوق للخريجين للفصل ذاته بلغ (1101) خريجا وخريجة، حيث تمنح المكافأة لمن أتم التدريب بالمنشآت التدريبية، وحقق معدل تراكمي لا يقل عن (4.75) من (5.00) ، ويحصل المتدرب على مبلغ مالي مقداره ( 2000) ألفي ريال بالإضافة لشهادة تفوق.
يذكر أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تقدم هذه المكافآت ضمن حزمة برامج لتحفيز المتدربين والمتدربات للحصول على معدلات متميزة، وتشجيعهم على الاستمرار في التفوق والنجاح في حياتهم العملية والعلمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: التدريب التقني
إقرأ أيضاً:
«التربية» تختتم أسبوع التدريب التخصصي اليوم
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتختتم وزارة التربية والتعليم اليوم أسبوع التدريب التخصصي لمعلمي ومديري المدارس والكوادر التعليمية في مختلف إمارات الدولة، والذي انطلق في الثامن من ديسمبر، بهدف رفع كفاءة الهيئات التدريسية وتمكينهم من تطبيق أحدث الممارسات المرتبطة بالمنهج والتقويم والتقنيات التعليمية. ويغطي البرنامج التدريبي أكثر من 80 ورشة نظمت حضورياً وعبر البث المباشر، مستهدفاً جميع المواد الدراسية والمراحل التعليمية، إضافة إلى معلمي التربية الخاصة ومساعدي المعلم.
يرتكز البرنامج على مجموعة من المحاور المتقدمة، التي تعكس توجهات الوزارة في تعزيز جودة التعليم، بدءاً من تحليل البيانات إلى تطوير الممارسات الصفية والإبداع في التدريس وآليات التقييم المدرسي وغيرها. ومن أبرزه المحاور القراءة والتحليل المتقدم لبيانات التقييم الوطنية (ABA وSPA)، وتُعد هذه الورش مكوِّناً رئيسياً لجميع معلمي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم، وتهدف إلى تمكينهم من تحويل البيانات إلى إجراءات عملية تسهم في تحسين تعلم الطلبة وتحديد أولويات التطوير. وقد نُفّذت هذه الورش حضورياً في معهد تدريب المعلمين في عجمان ولدى مسرح مبنى خليفة «أ» في أبوظبي.
كما خصّصت الوزارة ورشاً موحدة لجميع معلمي الحلقة الثانية والثالثة في مختلف المواد، تركز على كيفية توظيف بيانات منصة «ألف» لتلبية احتياجات الطلبة، إلى جانب ورش حول «المسار المفتوح» الذي يتيح للطلبة تعلماً مرناً ومخصصاً.
وشملت التدريب ورش التقييم القائم على المشاريع لمعلمي اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم في الحلقة الثانية، وتركّز على بناء وحدات تعليمية قائمة على المشروعات، وتطبيق أساليب تقييم بديلة تعزز مهارات التفكير العليا لدى الطلبة.
خصّصت الوزارة ورشاً تفصيلية لتوضيح إجراءات التقييم الختامي المدرسي وآليات التقييمات المدرسية لجميع المواد الأساسية، بما يضمن توحيد تطبيق السياسات في المدارس الحكومية. كما تناول البرنامج ورشاً لرفع كفاءة تدريس اللغات الأجنبية، حيث قدّم البرنامج تدريباً متخصّصاً لمعلمي الفرنسية والإسبانية والصينية يشمل منهجية التدريس القائمة على النهج الإجرائي، وتصميم الدروس بناءً على استقلالية المتعلم، وتحسين جودة الممارسات الصفية في ورش إقليمية حضورية.
وتناولت الورش تعزيز كفاءة تعليم المواد العلميـــة والرياضيات وتحديد أولويات التعلم، واستخدام منصات تعليمية مثل Matific وReveal Math. وخصصت الوزارة برنامجاً متكاملاً لمعلمي التربية الخاصة ومساعدي المعلم يشمل استخدام التقنيات المساعدة داخل الصف، والدعم الأكاديمي للطلبة أصحاب الهمم، وإعداد الخطة التربوية الفردية الإلكترونية.
يأتي هذا البرنامج في إطار جهود الوزارة لرفع مستوى الجاهزية المهنية للمعلمين وتوحيد تطبيق سياسات المنهج والتقييم، وتعزيز الكفاءات الرقمية والمهارات التدريسية المتقدمة، بما ينعكس مباشرة على جودة تعلم الطلبة وتحقيق تطلعات المدرسة الإماراتية.
واختُتم الأسبوع بورشة «إبداعية التدريس: حلول مبتكرة داخل الصف» التي استهدفت جميع الكوادر التدريسية، مركّزة على استراتيجيات جديدة لتحفيز الطلبة وتحسين بيئة التعلم.