إسرائيل: قلقون للغاية بشأن "التهديد الأمني" من مصر
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته هرتسي هاليفي، عن قلقه مما سماه "التهديد الأمني من مصر"، معتبرا أنه لا يشكل تهديدا حاليا لتل أبيب، لكن الأمر "قد يتغير في لحظة".
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن هاليفي، الذي من المقرر أن يسلم مهام منصبه رسميا في مطلع مارس المقبل لخلفه إيال زامير، تصريحاته التي أدلى بها أمام خريجي دورة ضباط في مدينة حولون.
وقال هاليفي: "تشعر إسرائيل بالقلق إزاء التهديد الأمني من مصر".
وأضاف: "نعتقد أن الأمر لا يشكل تهديدا في الوقت الراهن، ولكن من الممكن أن يتغير في لحظة".
وتابع: "نحن قلقون جدًا بشأن هذا الأمر"، واستدرك: "هذا ليس من أولوياتنا حاليا، ويجب أن نقول ذلك".
وذكر رئيس الأركان الإسرائيلي: "مصر لديها جيش كبير مزود بوسائل قتالية متطورة وطائرات وغواصات وصواريخ متطورة وعدد كبير للغاية من الدبابات والمقاتلين المشاة".
وليست هذه المرة الأولى، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب تل أبيب الدائم في الأمم المتحدة داني دانون، عن مخاوف إسرائيل بشأن تسلح الجيش المصري.
وقال دانون في يناير الماضي: "ليس لديهم أي تهديدات في المنطقة. لماذا يحتاجون (المصريون) إلى كل هذه الغواصات والدبابات؟"
ورد عليه في فبراير الجاري مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق قائلا: "بما أنه (دانون) أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي: الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع".
وتابع: "أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام بالشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار استراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين".
وشدد عبد الخالق، على أن "العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع".
وفي 26 مارس 1979 وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام عقب اتفاقية "كامب ديفيد" بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القناة 14 الإسرائيلية هاليفي إيال زامير إسرائيل مصر مصر مصر وإسرائيل معاهدة سلام هرتسي هاليفي إسرائيل مصر الجيش المصري قوات الجيش المصري القناة 14 الإسرائيلية هاليفي إيال زامير إسرائيل مصر مصر مصر وإسرائيل معاهدة سلام أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ترامب: ننتظر رد فعل إيران وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليقًا على الهجوم الإسرائيلي على إيران، إن طهران لا يجب أن تمتلك أسلحة نووية، مؤكدًا أن واشنطن ستدافع عن تل أبيب إذا لزم الأمر.
وصرح ترامب لشبكة "فوكس نيوز" قائلاً: "إيران لا تستطيع امتلاك قنبلة نووية ونأمل في العودة إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف: “ننتظر رد فعل إيران وسندافع عن إسرائيل إذا لزم الأمر”.
وأصدر الحرس الثوري بيانا أعلن فيه رسميًا مقتل اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الايراني في الهجوم الإسرائيلي على مقر قيادة الحرس.
وقال الحرس الثوري في بيان له: "العدو الصهيوني سيتحمل مسؤولية هذه الجريمة، بالتعاون مع النظام الأمريكي الذي دعم الهجوم الإرهابي ضد إيران".
من جانبها، أكدت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية مقتل رئيس الأركان محمد باقري في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف البلاد.
وأفادت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإيراني أصبح "بلا رأس" بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقالت الوكالة: "احتمالية قضاء اسرائيل على جميع أعضاء هيئة الأركان العامة الايرانية بما في ذلك رئيس الأركان وعلماء نوويين كبار في ضربتها الافتتاحية كبيرة جدًا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل استهدفت كبار المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هذه العملية ستلحق الضرر بالبنية التحتية النووية الإيرانية وقدراتها العسكرية ومصانع الصواريخ البالستية".
وأضاف: "ضربنا قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وبرنامج التسلح النووي"، مضيفًا: "استهدفنا علماء نوويين إيرانيين بارزين يعملون على تصنيع قنبلة إيرانية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب".
وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.