مانشستر (رويترز)

أخبار ذات صلة أرسنال.. «طعنة في القلب»! هالاند يكرر إنجاز فان نيستلروي بعد 21 عاماً


أحرز هاري ماجواير هدفاً بضربة رأس في الشوط الثاني، ليمنح مانشستر يونايتد، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، الفوز 3-2 على إبسويتش تاون، في انتصار مهم ابتعد به فريق المدرب روبن أموريم عن منطقة الهبوط في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.


وقضى أموريم فترة صعبة منذ تولي تدريب اليونايتد في نوفمبر، خاصة في مباريات الفريق على أرضه، وشهدت المباراة على ملعب «أولد ترافورد» بداية صعبة، عندما سمح الأداء الدفاعي المتواضع لجادن فيلوجين بافتتاح التسجيل مبكراً لإبسويتش.
ورد يونايتد بشكل جيد، إذ قلب موازين المباراة لمصلحته، عندما سجل قائد إبسويتش سام مرسي هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه، ثم أضاف ماتيس دي ليخت الهدف الثاني بتسديدة من مسافة قريبة، ليتقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 26.
وتأرجحت المباراة مجدداً، عندما طُرد مدافع يونايتد باتريك دورجو، قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول بداعي تدخله بعنف مع أوماري هاتشينسون، واهتزت شباك اليونايتد بعدها مباشرة بالهدف الثاني لفيلوجين.
ورغم التفوق العددي للضيوف طوال الشوط الثاني، نجح مجواير في حسم المباراة ليونايتد بعد الاستراحة مباشرة، ليمنح اليونايتد الفوز الذي صعد به إلى المركز 14 متقدماً بفارق 16 نقطة عن إبسويتش صاحب المركز 18.
وقال أموريم: «أعتقد أننا نحسن طريقة دفاعنا، ولكننا نحسن أيضاً طريقة هجومنا والكرات الثابتة. وهذا غيّر من مجريات المباراة».
ويدرك أموريم جيداً أن اليونايتد بحاجة إلى تحقيق أكبر تحسن في النتائج على أرضه، واعترف بوضوح بأن اللاعبين يشعرون بضغوط أكبر على ملعبهم.
وقبل المباراة مع إبسويتش، الذي خسر 9-صفر أمام اليونايتد قبل نحو 30 عاماً في مباراة شهيرة بالدوري، تلقى اليونايتد خمس هزائم، خلال مبارياته السبع الماضية على أرضه في الدوري.
واجه أموريم انطلاقة صعبة في المباراة، إذ تأخر فريقه بهدف مبكر جعل البداية تبدو فوضوية ليونايتد.
وخرج الحارس أندريه أونانا من مرماه لالتقاط كرة من مسافة بعيدة، لكن دورجو لم ير زميله الحارس، ولمس الكرة التي اندفعت باتجاه المرمى الخالي، وكان على فيلوجين أن يسددها بسهولة في الشباك.
وواجه اليونايتد موقفاً صعباً، لكنه أدرك التعادل إثر ركلة حرة نفذها برونو فرنانديز، إذ اصطدمت الكرة بسام مرسي، وسكنت شباك فريقه - وهو الهدف الأول من غير ركلة جزاء ليونايتد، خلال الشوط الأول في 18 مباراة في كل المسابقات.
واستمرت عودة اليونايتد ليضيف الهدف الثاني، خلال أربع دقائق، عندما تصدى أليكس بالمر حارس مرمى إبسويتش لفرصتين خطيرتين، لكنه لم ينجح في التصدي لتسديدة دي ليخت من مسافة قريبة.
وبينما بدا أن اليونايتد يسيطر على المباراة، تدخل دورجو مع هاتشينسون، وراجع الحكم اللقطة عبر الشاشة على جانب الملعب، واعتبر التدخل خطيراً، ليشهر البطاقة الحمراء في وجه دورجو.
واستقبل اليونايتد الهدف الثاني بعدها بأربع دقائق، عندما مرت عرضية فيلوجين من الجميع وسكنت الزاوية البعيدة من الشباك، وهو هدف لن يرغب أونانا بالتأكيد في رؤيته مرة أخرى.
وبعدها جاء هدف الفوز عن طريق ملجواير، ونادراً ما هدد إبسويتش مرمى الضيوف رغم تفوقه العددي.
وعانى اليونايتد لحظات صعبة قبل صفارة النهاية، لكنه حافظ على تقدمه، واستقبل مشجعو الفريق نهاية المباراة بتنهيدة ارتياح كبيرة، بعد أول فوز للفريق على ملعبه في أربع مباريات بالدوري.
وقال كيران ماكينا: «لا شك في ذلك، إنها فرصة هائلة ضاعت منا، نحن منزعجون حقاً من الأهداف التي استقبلناها، لقد كانوا أقوى منا في كلا طرفي الملعب».


 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر يونايتد هاري ماجواير روبن أموريم

إقرأ أيضاً:

أتلانتا يحقق فوزًا تاريخيًا ويعزز حظوظه في التأهل المباشر ويقترب من صدارة دوري الأبطال

حقق أتلانتا فوزا مهما في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما قلب تأخره بهدف واحد إلى انتصار 2-1 على ضيفه تشيلسي، بفضل هدفي جيانلوكا سكاماكا وشارل دي كاتيلير اليوم الثلاثاء.

ووضع الفوز الفريق القادم من بيرجامو بالقرب من صدارة جدول ترتيب مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، مما منحه دفعة كبيرة نحو التأهل المباشر لدور الستة عشر بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، بينما يحتل تشيلسي المركز 11 محتلا أحد المراكز المؤهلة للدور الفاصل برصيد عشر نقاط.

وافتتح جواو بيدرو التسجيل لتشيلسي بعد 25 دقيقة من البداية، مستغلا ركلة ركنية سريعة في غفلة من لاعبي أتلانتا.

واستقبل بيدرو تمريرة عرضية منخفضة متقنة من ريس جيمس، وبعد مراجعة قصيرة من تقنية حكم الفيديو المساعد، أكد الحكم أن توقيت تحركه كان مناسبا ولم يكن في موقف تسلل ليحتسب الهدف.

وواصل تشيلسي سيطرته حتى نهاية الشوط الأول، لكن أتلانتا عاد بقوة أكبر بعد نهاية الاستراحة، وظن أنه أدرك التعادل عندما وضع أديمولا لوكمان الكرة في الشباك بعد تمريرة عرضية، لكن المهاجم النيجيري كان متسللا بشكل واضح وألغي الهدف دون احتجاج يذكر.

وتحولت السيطرة بشكل واضح لصاحب الأرض، وفي الدقيقة 55 شق دي كاتيلير طريقه من جانب منطقة الجزاء ولعب تمريرة ذكية نحو المنتصف، في اتجاه سكاماكا الذي هرب من الرقابة قبل أن يسجل هدف التعادل بضربة رأس.

وهيمن أتلانتا بالكامل على مجريات اللعب، وعانى تشيلسي في التعامل مع سرعة لاعبي الفريق الإيطالي، وقبل سبع دقائق من النهاية، اقتحم دي كاتيلير منطقة الجزاء وسدد كرة منخفضة حاول روبرت سانشيز حارس تشيلسي التصدي لها، لكن الكرة سكنت الشباك، ليكمل صاحب الأرض عودته في النتيجة.

وضغط تشيلسي بشراسة في محاولة للخروج بنقطة على الأقل بالدقائق الأخيرة، وصنع عددا من الفرص المتأخرة، لكنه لم يتمكن من استغلالها.

 

مقالات مشابهة

  • روني: تلقيت تهديدات بالموت بعد رحيلي عن إيفرتون إلى مانشستر يونايتد
  • أموريم يعلن احتمالية غياب ثلاثي الفريق عن مباراة بورنموث بسبب أمم إفريقيا
  • مانشستر يونايتد يحقق أرباحا بنحو 17 مليون دولار
  • جوارديولا يشيد بنجم ريال مدريد و يؤكد احقية اخر في الطرد
  • منتخب كرة الهدف للمكفوفين خسر المباراة الترتيبية أمام الكاميرون ‏‏14-13‏‎
  • جوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة
  • مانشستر سيتي يقلب الطاولة على ريال مدريد في الشوط الأول
  • أتلانتا يحقق فوزًا تاريخيًا ويعزز حظوظه في التأهل المباشر ويقترب من صدارة دوري الأبطال
  • أسطورة مانشستر يونايتد : محمدصلاح لن يوافق على عرض الشياطين
  • مانشستر يونايتد يستهدف ضم سيرجيو راموس في يناير