إنقاذ فتاة من الغرق عقب قفزها بنهر النيل في سوهاج
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهرى بمديرية أمن سوهاج، من إنتشال طالبة تبلغ من العمر 21 سنة، على قيد الحياة، عقب قيامها بالقفز في نهر النيل بدائرة قسم ثان سوهاج، وذلك أثناء استقلالها أحد المراكب النيلية.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء صبرى صالح عزب، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج بلاغا من مأمور قسم شرطة ثان سوهاج، يفيد بقيام طالبة بالقفز في نهر النيل، وتم إنقاذها ونقلها للمستشفى وتصرح لها بالخروج.
بالانتقال والفحص تبين من خلال التحريات التي أشرف عليها اللواء محمود طه، مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان سوهاج، قيام المدعوة صباح ي ح ا 21 سنة طالبة ومقيمه مركز دار السلام بالقفز بنهر النيل من أعلي مركب بنهر النيل.
تمكنت قوات وحدة الإنقاذ النهري بمساعدة الأهالي من إنقاذها وإستخراجها وتم نقلها لمستشفي سوهاج العام وتم تقديم الإسعافات اللازمة لـها وحالتها الصحية جيده وصرح لها بالخروج.
وبسؤال المذكورة وشقيقتها المدعوة نجلاء 25 سنة لا تعمل ومقيمة بذات الناحية بمضمون ما سبق وأضافت الأولي بإقدامها علي ذلك لسوء حالته النفسية ولم يتهما أحداً بالتسبب فـي ذلك ، ونفيا الشبهة الجنائية، تم تحرير محضرا بالواقعة وتم العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق في الواقعة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات اخبار الحوادث حوادث سوهاج مديرية امن سوهاج نهر النيل
إقرأ أيضاً:
طالبة بالابتدائي تُهدي «ميجوس» لمدير تعليم القليوبية… موهبة صغيرة برسالة إنسانية كبيرة
في لفتة تُجسد نضج الوعي وقوة الموهبة لدى النشء، أهدت الطالبة المتألقة رها عيد إبراهيم، المقيدة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة طوخ الخاصة، نسخة من قصتها القصيرة الأولى التي تحمل عنوان «ميجوس» إلى الأستاذ مصطفى عبده، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية.
وأوضح مدير المديرية أن القصة، التي كتبتها أنامل رها الصغيرة، تحمل رسالة إنسانية عميقة، تدعو إلى قيم التعاون بين الناس، وفعل الخير، وترسيخ المعاني السامية للإنسانية، وهو ما يعكس وعيًا ناضجًا يفوق عمرها.
وقد لاقت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا وإشادة واسعة من مدير المديرية، الذي أثنى على موهبة الطالبة ورسالتها الهادفة، مؤكدًا أن المدارس ليست مجرد مؤسسات تعليمية، بل محاضن حقيقية لبناء الشخصية وصقل المواهب الواعدة.
وتُعد قصة «ميجوس» بداية مبشرة لمشوار أدبي نتمنى له التألق والنجاح لهذه الموهبة الصاعدة، ورسالة قوية بأن القيم الإنسانية الرفيعة لا يرتبط تأثيرها بعمر أو زمن.