التنسيقية: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تؤكد أن الدولة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المواطنين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، بما ينعكس إيجابيًا على المواطن المصري، لا سيما الفئات الأولى بالرعاية.
وتأتي حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة التي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئيس مجلس الوزراء، كخطوة مهمة في مسار تعزيز العدالة الاجتماعية، من خلال دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وزيادة الأجور والمعاشات، وتوفير برامج حماية للعمالة غير المنتظمة، ودعم الفلاحين، إلى جانب ضخ استثمارات إضافية في قطاعي الصحة والتعليم.
وأكدت التنسيقية دعمها الكامل لهذه الجهود، فإنها تشيد بالتوجه نحو التوسع في برامج الدعم النقدي المشروط، مثل "تكافل وكرامة"، وإجراءات تحسين الأوضاع المعيشية لمحدودي الدخل، وهو ما يعكس حرص الدولة على تقديم حلول مستدامة تستهدف التمكين الاقتصادي بجانب الدعم المباشر.
كما ثمنت التنسيقية القرارات المتعلقة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، وزيادة علاوة غلاء المعيشة إلى 1000 جنيه، وتحسين أوضاع المعلمين وأعضاء هيئة التدريس، ودعم العمالة غير المنتظمة بمنح مالية، وزيادة مخصصات التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، مما يعزز شبكة الأمان الاجتماعي ويدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن هذه الخطوات تؤكد أن الدولة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المواطنين، وتحقق الاستقرار والنمو في آنٍ واحد.
ودعت التنسيقية إلى مواصلة تلك الجهود لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، بما يعزز من جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لكل المصريين. تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين القاهرة - ٢٧ فبراير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية زيادة الأجور والمعاشات حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة الاستقرار الاقتصادي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين المزيد
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: العلامة الجديدة للمنافذ التموينية تعزز ثقة المواطنين
اكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية بالغرفةالتجارية، بأن إعلان وزارة التموين والتجارة الداخلية عن إطلاق العلامة التجارية الجديدة "Carry On" للمنافذالتموينية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، يُعد خطوة استراتيجية مهمة نحو تطوير منظومة توزيع السلع المدعومة وتحديث الشكل العام للخدمة التموينية.
وأضاف المنوفي أن توحيد الهوية البصرية والتجارية للمنافذ التموينية الرسمية – والتي تشمل نحو 30 ألف بقال تمويني، و8500 منفذ "جمعيتي"، و1060 منفذًا جديدًا – تحت اسم واحد يحمل طابعًا عصريًا، من شأنه أن يُسهم في تعزيز ثقة المواطنين في الخدمات التموينية المقدمة، وتحقيق سهولة أكبر في التعرف على المنافذ الرسمية، ومحاربة أي ممارسات تجارية غير قانونية أو مغشوشة.
وأشار إلى أن الاتجاه نحو تحويل المنافذ التموينية إلى نماذج حديثة مثل السوبر ماركت والميني هايبر ماركت يواكبالمعايير الحديثة في بيع وتوزيع السلع، كما يعكس رؤية الدولة في تقديم خدمات مدعومة بجودة أفضل، وبصورة أكثراحترافية وتنظيمًا، موضحًا أن الاعتماد على التكنولوجيا والإدارة الحديثة سيقلل من الهدر، ويضمن دقة صرف المقررات التموينية، ويُحسّن من تجربة المواطن بشكل عام.
وأوضح المنوفي أن ما أعلن عنه وزير التموين بشأن دمج السيارات المتنقلة والمنافذ الجديدة التابعة لشركة المصريين للتوزيع مع المشروع، يعكس وجود خطة متكاملة ومرنة لتوسيع نقاط الوصول للمستهلك، خاصة في المناطق النائيةوالمحرومة، وهو ما يتماشى مع أهداف العدالة الاجتماعية وتيسير الحصول على السلع الضرورية بأسعار مدعومة.
وفي سياق متصل، شدد المنوفي على أهمية تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، معتبرًا أن نجاح تجربة"Carry On" لن يتحقق دون إشراك التجار والموردين المحليين في تقديم السلع وضمان استمرارية الإمداد واستقرارالسوق. وأشار إلى أن الغرف التجارية على استعداد للتنسيق المستمر مع الجهات المعنية لتوفير قاعدة بيانات دقيقة،ومراقبة حركة الأسواق بما يُحقق توازنًا بين العرض والطلب ويمنع أي ممارسات احتكارية.
واختتم المنوفي تصريحه بالتأكيد على أن جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك تتابع باهتمام كل ما يُسهم في تنظيمالسوق المصري وتوفير سلع آمنة وموثوقة للمواطنين، مشيرًا إلى أن الجمعية ستعمل خلال الفترة المقبلة على تقديممقترحات عملية وتوصيات فنية لتطوير هذا المشروع الطموح، من منطلق حرصها على تحقيق التوازن بين مصلحةالتاجر وحماية المستهلك.