بدعم دولي.. “فرص” منصة رقمية جديدة لخلق وظائف وتحسين سوق العمل الليبي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
ليبيا – إطلاق منصة “فرص” لتعزيز سوق العمل وربط الباحثين عن الوظائف بأصحاب العمل إطلاق منصة مبتكرة لدعم التوظيف في ليبيا
أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية في ليبيا عن إطلاق منصة “فرص”، وهي منصة رقمية مبتكرة لمطابقة الوظائف تهدف إلى ربط الباحثين عن العمل بأصحاب الوظائف الشاغرة، في خطوة لتعزيز سوق العمل الليبي وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
ووفقًا لتقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود أوسع نطاقًا لإنشاء مراكز الكفاءة الوظيفية بدعم الاتحاد الأوروبي والبنك الإفريقي للتنمية، بهدف توفير وصول عادل إلى فرص العمل ومعالجة تحديات البطالة في ليبيا.
مزايا منصة “فرص” للباحثين عن العملوتمثل “فرص” نقلة نوعية في مجال التوظيف، حيث توفر:
إمكانية إنشاء ملفات تعريف شخصية للباحثين عن العمل مجانًا، ليتمكنوا من عرض مؤهلاتهم وخبراتهم. فرصة لاستكشاف الوظائف الشاغرة والتقدم إليها بسهولة. ربط المنصة بمؤسسات التعليم والتدريب المهني لتمكين الباحثين عن العمل من اكتساب المهارات المطلوبة. إتاحة أدوات تحليل البيانات لأصحاب العمل لضمان اختيار المواهب المؤهلة بطريقة سلسة وسريعة. شراكة دولية لتعزيز التوظيف والتنمية الاقتصاديةوعلقت “صوفي كيمخادزة”، الممثلة المقيمة لـبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، قائلة:
“يمثل إطلاق منصة “فرص” علامة فارقة في تعزيز القوى العاملة ودعم تحول ليبيا الاقتصادي، من خلال جمع أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص لخلق بيئة عمل مزدهرة.”
من جهته، أوضح “نيكولو ماراكي”، نائب رئيس قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، أن هذه المنصة ستساعد في تحسين مهارات العمال ومواءمة العرض والطلب في سوق العمل، خاصة بين الشباب والنساء، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه للمبادرة لتعزيز الاقتصاد الليبي.
أما “جيهان السكري”، الخبيرة الاجتماعية والاقتصادية في بنك التنمية الإفريقي، فقد أكدت أن هذه المنصة تتماشى مع استراتيجيات البنك في دعم الشباب الإفريقي، مشيرةً إلى أن “فرص” ستمكن القوى العاملة الشابة من الحصول على وظائف لائقة وتحسين سبل العيش”.
خطوة نحو مستقبل أكثر استقرارًا في ليبياويتوقع الخبراء أن تكون منصة “فرص” أداة فعالة في تحفيز الاقتصاد الليبي، من خلال دعم توظيف الشباب وتعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص، في إطار جهود دولية لتنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق منصة سوق العمل فی لیبیا عن العمل
إقرأ أيضاً:
“طيور الخير” تحلق مجددا فوق غزة بدعم إماراتي لا يعرف الانقطاع
أكد استئناف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية فوق قطاع غزة، الذي تنفذه دولة الإمارات في إطار عملية “الفارس الشهم 3” وضمن عمليات “طيور الخير” بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على استدامة الدعم الإماراتي للشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بكل السبل والطرق الممكنة، وتأمين مختلف أشكال المساعدات الغذائية والصحية والمائية وغيرها من متطلبات الحياة اليومية.
ونجحت الجهود الدبلوماسية الإماراتية المكثفة حول العالم في استئناف عمليات “طيور الخير” بعد توقف دام لتسعة أشهر تقريبا بسبب تطورات الحرب، حيث جاء الإصرار الإماراتي على استئناف هذه العمليات انطلاقا من دورها الحيوي في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، إذ أسهمت منذ بدئها في إيصال نحو 3750 طناً من المواد الغذائية والإغاثية، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات الملحة للأسر المتضررة من جراِء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع.
وكانت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، قد أعلنت في 29 فبراير 2024 عن انطلاق عملية “طيور الخير” لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية، على شمال قطاع غزة، حيث تم تنفيذ الإسقاط الأول بواسطة طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر 3 طائرات حملت على متنها نحو 36 طنا من المساعدات الغذائية والطبية، تمّ إنزالها على مناطق جباليا وبيت لاهيا.
ومنذ إطلاقها أكملت عمليات “طيور الخير” أضلاع مثلث طرق إيصال المساعدات الإماراتية إلى قطاع غزة، برًّا وبحرًا وجوًّا، وقد كان لهذا التنوع أثرا بارزا في أن تشكل المساعدات الإماراتية نسبة 44% من مجمل المساعدات الدولية إلى قطاع غزة حتى الآن، وذلك وفقا للتقارير الأممية.
وأسهمت عملية “طيور الخير” في تسريع وصول المساعدات العاجلة للمحتاجين في قطاع غزة، والتي يتم إنزالها بواسطة صناديق مخصصة مزودة بتقنية للتوجيه بنظام “GPS”، بهدف إيصالها إلى المواقع المحددة وضمن التوقيتات المناسبة.
ويتميز نظام “GPS” المستخدم في العملية بأنه تقنية متطورة تستخدم في مجال إسقاط المساعدات من الجو، عبر تحديد دقيق وسهل للمواقع المستهدفة ومن ثم إسقاطها لتصل إلى المستهدفين، ويعتبر من أحدث الوسائل المستخدمة حاليا في مجال العمل الإنساني والإغاثي أثناء الحالات الطارئة.
وتمثل عمليات “طيور الخير” جانبا مشرقا من لوحة إنسانية عظيمة رسمتها الإمارات في دعم الأشفاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة من خلال عملية “الفارس الشهم 3” التي انطلقت في 5 نوفمبر 2023، بأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” .
وفي 31 مارس الماضي ، أكملت عملية “الفارس الشهم 500 يوم من العطاء المتواصل، وقد بلغ إجمالي المساعدات المقدمة خلال هذه الفترة أكثر من 65.000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، بقيمة تتجاوز 1.2 مليار دولار تم إيصالها عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية لضمان وصول الدعم للمحتاجين بأسرع وقت.
وأقامت دولة الإمارات في إطار عملية “الفارس الشهم 3” العديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش.
وفي إطار الجهود لتأمين الاحتياجات الأساسية، تم إنشاء ست محطات تحلية تنتج مليوني غالون مياه يوميا يجري ضخها إلى قطاع غزة، لتوفير مياه الشرب النقية للمتضررين، كما تم تشغيل 21 مخبزا ميدانيا لإنتاج الخبز يوميا، إضافة إلى 50 تكية خيرية تعمل على تقديم الوجبات الساخنة يوميا للعائلات المتضررة.