بعد حبس 14 متهما.. قرار بضبط وإحضار الهاربين بقضية منصة FBC
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قررت النيابة العامة، حبس اثني عشر متهمًا مصري الجنسية، ومتهمًا صيني الجنسية، ومتهمة يابانية الجنسية، أربعة أيام احتياطيًا علي ذمة التحقيقات في بلاغات من الإدارة العامة لجرائم تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بشأن إبلاغ ثلاثمائة وعشرة مواطنين حتى الآن بقيام القائمين على إدارة المنصة والتطبيق الإلكتروني المسمى FBC، حيث تبين صحة قيام القائمين على إدارة المنصة بتلقي وجمع أموال من المواطنين، كما تم تحديد أشخاصهم، والتوصل لبعض أرقام المحافظ الرقمية التي جرى تحويل المبالغ المالية عليها.
كما أمرت بالتحفظ على أموالهم، وفحص الأجهزة المضبوطة بمعرفة المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، وكذا فحص رابط الموقع الإلكتروني الخاص بالمنصة، وتكليف جهات الضبط المختصة بضبط باقي المتهمين الهاربين.
وتستكمل نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال التحقيقات في القضية، بعدما تبين صحة قيام القائمين على إدارة المنصة بتلقي وجمع أموال من المواطنين، كما تم تحديد أشخاصهم، والتوصل لبعض أرقام المحافظ الرقمية التي جرى تحويل المبالغ المالية عليها، وأمرت بالتحفظ على المبالغ المالية التي تم تحويلها إلى تلك المحافظ الرقمية، وقامت بتفريغ كافة مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للدعاية للمنصة وإثبات الأشخاص الظاهرين بها.
وقد تم ضبط اثني عشر متهمًا مصري الجنسية، ومتهمًا صيني الجنسية، ومتهمة يابانية الجنسية، وتبين كون أربعة متهمين منهم قد سبق ظهورهم بمقاطع الفيديو المشار إليها، فضلًا عن ضبط مبالغ مالية تناهز المليون جنية مصري، وعدد من الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب الآلي المستخدمة في إدارة المنصة، وعدد 1135 شريحة تليفون محمول معدة لتفعيل محافظ إلكترونية لتلقي الأموال.
سبق، وتلقت نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال عدة بلاغات من الإدارة العامة لجرائم تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بشأن إبلاغ ثلاثمائة وعشرة مواطنين حتى الآن بقيام القائمين على إدارة المنصة والتطبيق الإلكتروني المسمى FBC، بإيهامهم بإمكانية استثمار أموالهم عن طريق الاشتراك في هذه المنصة وإيداع مبالغ مالية بها مقابل تحصلهم على أرباح سريعة، إلا أنهم فوجئوا بتجميد أرصدتهم البالغ مقدارها ثمانية ملايين ومائتان وتسعة عشر ألفًا وأربعمائة وستة وستون جنيهًا، وغلق المنصة وتذرع القائمين عليها بكونها قد تعرضت لهجمة سيبرانية أدت لتوقفها عن العمل، وأنهم قاموا بإبلاغ المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات بذلك، وهو ما نفاه الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: منصة FBC عمليات نصب fbc للاستثمار شركة fbc اف بي سي محافظة البحيرة حوادث البحيرة البحيرة ضحايا fbc
إقرأ أيضاً:
منصة لبنانية ناشئة تبتكر حلاً.. Waynou تحافظ على ممتلكاتك الثمينة آمنة
من منا لا يتمنى أن يجد أغراضه الضائعة بكبسة زر واحدة؟ ففي عالم تتزايد فيه تحديات الحياة اليومية، وتكثر فيه حالات فقدان الأغراض الشخصية بسبب الحركة السريعة والضغوط، جاءت منصة Waynou اللبنانية، تماماً كما نلفظها بالعامية "وينو؟"، كحل مبتكر يسعى إلى تبسيط عملية العثور على المفقودات.
تقوم فكرة Waynou على مبدأ بسيط لكنه فعّال: تقديم رمز واحد فريد يسمح لصاحب الغرض بالعثور عليه بعدما أضاعه، ويسهّل الطريق للوصول إليه في حال فُقد. ويقول مؤسس المنصة، سيرج حداد، إن الهدف الأساسي هو بناء مجتمع أكثر أمانًا وتواصلًا، حيث يمكن للناس مساعدة بعضهم البعض بسهولة، من دون الحاجة إلى كشف هوياتهم أو الدخول في تواصل مباشر قد يكون محرجًا أو غير آمن.
خصوصية معزّزة
يشرح حداد لـ"لبنان 24" أن رحلة المستخدم تبدأ بالتسجيل في المنصة ثم الاشتراك للحصول على رمز فريد يُمنح فورًا. بعد ذلك، يستطيع تنزيل حزمة صور وملصقات مخصّصة، يمكن طباعتها ولصقها على مختلف الأغراض التي يرغب في الحفاظ عليها، من الهواتف المحمولة والمفاتيح، إلى الحقائب والمحافظ وأي غرض ثمين آخر.
وفي حال فقدان الغرض، يمكن لأي شخص العثور عليه أن يقوم بمسح رمز الاستجابة السريعة (QR code)، ليتواصل مع مالكه مباشرة عبر Waynou، ومن دون الكشف عن أي بيانات شخصية. التواصل المجهول بين الطرفين يشكل إحدى أبرز نقاط قوة المنصة، إذ يضمن حماية الهوية ويقلّل مخاطر الاستغلال أو سوء الاستخدام.
ويضيف حداد أن واحدة من أبرز ميزات Waynou هي إمكانية استخدام رمز واحد لعدد غير محدود من الأغراض، ما يجعل الخدمة اقتصادية وسهلة الاستخدام. فالاشتراك الشهري لا يتجاوز دولارين فقط، بينما يبلغ الاشتراك السنوي 18 دولارًا مع توفير بنسبة 25%، وبدون أي رسوم خفية. وهذا ما يجعل المنصة خيارًا عمليًا لشريحة واسعة من المستخدمين، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
الخصوصية أولًا… والشفافية أساس
يشدد حداد على أن حماية خصوصية المستخدمين هي الأساس الذي تقوم عليه Waynou فصاحب الغرض والشخص الذي يجده لا يتبادلان أي معلومات مباشرة، بل يجري كل التواصل داخل المنصة حصريًا من خلال محادثة، وهذا يعيد للمستخدمين شعور الأمان في التعامل مع الغرباء عند فقدان أشيائهم.
ورغم ذلك، يوضح حداد أن Waynou ، ورغم قدرتها على زيادة فرص العثور على المفقودات بشكل كبير، لا يمكنها تقديم ضمان كامل بإعادة الأغراض إلى أصحابها، نظرًا لغياب الغطاء القانوني الذي يُلزم الشخص الذي يجد الغرض بإعادته. لذلك يدعو مستخدمي المنصة إلى التصرّف بوعي ومسؤولية، وتجنّب مشاركة أي بيانات حساسة قد تعرّضهم لأي نوع من الابتزاز أو الإساءة.
من خلال الدمج بين التكنولوجيا وروح المجتمع، تبرز Waynou كمثال على الابتكار اللبناني الذي يسعى لتحويل تحديات الحياة اليومية إلى حلول عملية تعود بالفائدة على الجميع. فالمنصة لا تهدف فقط إلى إعادة المفقودات، بل إلى تعزيز ثقافة التعاون واللطف بين الناس، ومنح كل غرض مفقود فرصة ثانية للعودة إلى صاحبه.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز" أعلنت تأهيل 153 شركة ناشئة Lebanon 24 "الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز" أعلنت تأهيل 153 شركة ناشئة