الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة شملت 600 ألف طفل
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الخميس أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة شملت أكثر من 600 ألف طفل، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار أتاح تلقيح من فوتوا الجرعة سابقا.
وبعد أن عاود المرض الظهور في غزة لأول مرة منذ أكثر من عشرين عاما، ما أدى إلى إصابة رضيع يبلغ 10 أشهر في آب/أغسطس الماضي، أجريت جولتان من التطعيم في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر.
وتم منح أكثر من 95% من الأطفال المستهدفين الجرعتين اللازمتين من اللقاح الفموي.
لكن عيّنات بيئية جمعت من موقعين في كانون الأول/ديسمبر 2024 وكانون الثاني/يناير 2025، أظهرت أن فيروس شلل الأطفال لا يزال منتشرا.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ما سمح بإطلاق حملة تطعيم جديدة تستهدف 591 ألف طفل دون سن العاشرة السبت بمشاركة 1600 فريق تطعيم وأكثر من 1200 "مرشد اجتماعي".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس عبر منصة إكس إن الحملة التي استمرت خمسة أيام انتهت الأربعاء وشملت 602,795 طفلا دون سن العاشرة.
وأضاف أن "وقف إطلاق النار سمح للعاملين في مجال الصحة بالوصول إلى عدد أكبر من الأطفال مقارنة بجولتي التطعيم السابقتين في عام 2024، من بينهم الأطفال الذين ربما فاتتهم فرصة الوصول بسبب حركة السكان، وأولئك الذين لم يكن من الممكن الوصول إليهم بسبب انعدام الأمن".
إعلانوتابع تيدروس "يتوقف القضاء على شلل الأطفال على تطعيم كل طفل على أكمل وجه وضمان الوصول المستمر إلى المياه الآمنة والصرف الصحي والنظافة والتغذية السليمة. ولكن الدواء الذي يحتاجه كل أطفال غزة هو السلام الدائم".
يتفشي فيروس شلل الأطفال في أغلب الأحيان من خلال مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو فيروس شديد العدوى وقد يكون مميتا.
ويمكن أن يسبب الفيروس تشوهات وشللا، ويؤثر أساسا على الأطفال دون سن الخامسة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن الثلاثاء إنه رغم البرد والأمطار، فإن الأهالي أحضروا أطفالهم إلى مراكز التطعيم.
وقال إن الوصول إلى هذا العدد الكبير من الأطفال في الأيام الثلاثة الأولى يعد "إنجازا رائعا، وأنا شخصيا لم أكن أعتقد أننا سنصل إلى هذا العدد".
ومن المقرر إجراء جولة تطعيم أخرى في غضون أربعة أسابيع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الصحة العالمیة شلل الأطفال الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
مستشفى الأطفال ببنها تطلق حملة للقضاء على فرط التعرق بالمنظار الجراحي
أعلن مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، عن إطلاق حملة جديدة تهدف إلى القضاء على مشكلة فرط التعرق لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا، وذلك باستخدام تقنية المنظار الجراحي.
حيث تنطلق الحملة يوم السبت 14 يونيو 2025، وتستقبل عيادة جراحة الأطفال الحالات بشكل يومي، وسيقوم الطبيب المعالج بتقييم كل حالة على حدة، وتوضيح كافة الإجراءات اللازمة لإجراء العملية الجراحية.
وقال الدكتور محمود البرنس مدير مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، إن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص المستشفى على تقديم أحدث الحلول العلاجية للأطفال، والتخفيف من معاناتهم من مشكلة فرط التعرق التي قد تؤثر على جودة حياتهم.
وفي سياق آخر أعلن الدكتور محمود البرنس مدير مستشفى الأطفال التخصصي ببنها بمحافظة القليوبية، والتابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، نجاح فريق جراحة الأطفال بقيادة الدكتور محمد متولي، ومشاركة الدكتور عمرو عبد الملك استشاري جراحة الأطفال، في إجراء عملية دقيقة لاستخراج حجر بطارية ألعاب من مريء طفل يبلغ من العمر عاما و4 أشهر، في إنجاز طبي جديد يعكس مهارة وكفاءة الفرق الطبية المصرية.
وأوضح مدير مستشفى الأطفال التخصصي ببنها، أن الطفل وصل إلى المستشفى وهو يعاني من صعوبة في البلع، وألم شديد، وبعد الفحوصات الطبية والأشعة تبين وجود بطارية “حجر ألعاب صغيرة” مستقرة في المريء، ما شكل خطرا كبيرا على صحته، نظرا لإمكانية تسرب المواد الكيميائية منها وتأثيرها السلبي على الأنسجة المحيطة.
وأضاف “البرنس”، أنه بفضل الخبرة الطبية والتجهيزات الحديثة جرى التدخل الجراحي العاجل باستخدام المنظار الجراحي، ونجح الفريق الطبي في استخراج البطارية بأمان، دون حدوث مضاعفات خطيرة، ما أسهم في إنقاذ حياة الطفل وتجنب أي أضرار دائمة.
وأكد مدير مستشفى أطفال بنها التخصصي، أهمية التوعية بمخاطر الأجسام الغريبة التي قد يبتلعها الأطفال، خاصة البطاريات الصغيرة التي يمكن أن تسبب حروقًا كيميائية في الجهاز الهضمي خلال وقت قصير، ناصحا الأهالي بمراقبة الأطفال عن كثب والحرص على إبعاد الأجسام الصغيرة والخطيرة عن متناولهم.
وأشار، إلى أن النجاح الطبي في المستشفى يبرز أهمية التدخل السريع والتقنيات الحديثة في إنقاذ حياة الأطفال، ويؤكد الدور الحيوي الذي تلعبه الفرق الطبية المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية المثلى.