أول تعليق من قسد على دعوة أوجلان بإلقاء السلاح
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اليوم الخميس أن الهجمات التركية تعرقل حوار "قسد" مع دمشق ومكافحة تنظيم داعش الإرهابي.
دعوة أوجلانوقال قائد "قسد" بشأن دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان من سجنه حزبه “حزب العمال الكردستاني” إلى إلقاء السلاح، إنه لا علاقة لنا بها.
وأشار عبدي إلى أن قسد تعتزم إجراء حوار وطني خاص بها بعد استبعادها من مؤتمر دمشق، موضحا أن الحوار الوطني في شمال شرق سوريا سيبحث مستقبل البلاد.
وأضاف أن دعوة أوجلان إيجابية لإنهاء ذرائع تركيا لمهاجمتنا، كاشفا أن أوجلان أرسل لـ"قسد" رسالة قبل إصدار إعلانه تؤكد على خيار السلام.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن عبدالله أوجلان في رسالة مقتضبة من معتقله في تركيا حل حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه ، داعيا حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح فورا.
وقال أوجلان “ نعم للنضال المدني ويجب عقد مؤتمر سياسي للكرد وأوجه الدعوة لكل الجماعات لإلقاء السلاح وأتحمل المسؤولية التاريخية عن ذلك.
وأضاف : خضنا نضالا اجتماعيا سياسيا طويلا ونريد تطوير المجتمع المدني الديمقراطي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب العمال الكردستاني تنظيم داعش الإرهابي قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أوجلان إلقاء السلاح عبدالله أوجلان المزيد حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان
#سواليف
كتب #موسى_الصبيحي
من #الأمراض_المهنية التي نصّ عليها #قانون_الضمان مرض ( #التسمم_المزمن_بالمبيدات_الحشرية “الفسفور العضوي”)
ويعتبر #العمال_الزراعيون الأكثر عُرضةً للإصابة بهذا المرض الذي يحدث نتيجة تعرّضهم المتكرر والمستمر لمستويات منخفضة من #المبيدات_الحشرية، مما يكون له تأثيرات سلبية على صحتهم على المدى الطويل.
مقالات ذات صلة غزة: الأمطار تغرق خيام النازحين.. نسف منازل بالتفاح وبيت لاهيا 2025/12/10ومن أعراض هذا المرض؛ التشنّج، ضعف العضلات، ضيق التنفس، الغثيان، التهيج والطفح الجلدي، آلام في البطن، وقد يؤدي إلى الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل سرطان الدم، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الكلى.
لذا يُعدّ هذا المرض مرضاً مهنياً ويعامل في الضمان كإصابة عمل في حال تم تشخيصه على أنه ناتج عن طبيعة عمل ومهنة المؤمّن عليه العامل في الزراعة. وتُحدَّد نسبة العجز الناشئة عن هذا المرض بعد تشخيصه كمرض مهني بقرار من اللجنة الطبية المختصة في مؤسسة الضمان الاجتماعي.
ولأن العمال الزراعيين هو الأكثر عُرضة للإصابة بهذا المرض، وكثير منهم مع الأسف ما زالوا خارج مظلة الضمان، ولا سيما عمال الحيازات الزراعية، بالرغم من أن القانون المعدل لقانون الضمان نص على البدء بشمولهم بتأمين إصابات العمل وتأمين الأمومة، فيجب العمل على توجيه جهود مؤسسة الضمان لشمول كل من تنطبق عليه أحكام قانون الضمان من هؤلاء العمال، حمايةً لهم وضماناً لحقوقهم ولا سيما في حال تعرضهم لإصابات العمل والأمراض المهنية ومنها مرض التسمم المزمن بالمبيدات الحشرية.