تفقد أعمال ترميم مسجد المدرسة الشمسية بمدينة ذمار
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الثورة نت| رشاد الجمالي
تفقد وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع الشؤون المالية والإدارية كهلان السدح اليوم مستوى الإنجاز في مشروع ترميم مسجد المدرسة الشمسية بمدينة ذمار والذي يُنفَّذ ضمن مشاريع الهيئة الهادفة إلى صيانة وترميم بيوت الله وضمن حملة “أن طهرا بيتي” التي تنفذها الهيئة العامة للأوقاف لتجهيز بيوت الله تعالى استعداداً لشهر رمضان المبارك.
وخلال الزيارة اطلع الوكيل على الأعمال المنفذة في إعادة تأهيل وصيانة المسجد، والتي شملت اعمال الصيانة والترميم للمسجد وإعادة بناء دورات المياه، وغيرها من التحسينات استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك.
واستمع من مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي إلى شرحا عن الأهمية التاريخية والأثرية للمدرسة الشمسية التي مثلت مركز إشعاع علمي على مدى عقود وخرجت كوكبة من العلماء الذين أسهموا في إثراء الساحة العلمية والمعرفية في المنطقة والوطن بشكل عام.
كما قام الوكيل هيئة الاوقاف السدح ومدير مكتب الهيئة بالمحافظة، بزيارة للجامع الكبير وجامع عماد الدين بمدينة ذمار.
وخلال الزيارة استمعا من القائمين على الجامعين إلى شرح مفصل عن احتياجاتهما والاستعدادات لاستقبال شهر رمصان المبارك.
وخلال الزيارة اشار الوكيل السدح إلى ضرورة الحفاظ على المساجد التاريخية باعتبارها معالم إسلامية ذات قيمة دينية وعلمية.. مؤكدا أن الهيئة العامة للأوقاف تولي اهتماما كبيرا بترميم وصيانة تلك المساجد وبما يحافظ على مكانتها وقيمتها التاريخية وتوفير كافة احتياجاتها لضمان استمرار دورها في العلمي والديني.
فيما اكد مدير فرع الهيئة بذمار أهمية تعاون الجميع في رعاية بيوت الله والاهتمام بها باعتبارها منابر لنشر الوعي والقيم الأخلاقية والدينية.
كما تفقد وكيل هيئة الاوقاف السدح سير العمل في مكاتب فروع الهيئة في مديريات مدينة ذمار وعنس وميفعة عنس.
وخلال الزيارة أكد الوكيل السدح حرص الهيئة على دعم مكتب المحافظة وتوفير الاحتياجات اللازمة للارتقاء بالعمل الوقفي وتطوير الأداء المؤسسي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المدرسة الشمسية ذمار الهیئة العامة للأوقاف وخلال الزیارة
إقرأ أيضاً:
صدور العدد الجديد (17) من مجلة ريدان عن الهيئة العامة للآثار والمتاحف
الثورة/ خليل المعلمي
اصدرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف العدد الجديد رقم (17) من مجلة “ريدان” المحكمة والمتخصصة بنقوش المسند وآثار اليمن وتاريخه، متضمنة مجموعة من الدراسات الأثرية والتاريخية، تحت عنوان رئيسي (مدن الجوف).
وقال الأستاذ/ عُباد بن علي الهيَّال رئيس الهيئة في افتتاحية المجلة:
بخطى وئيدة نمضي في سبيل جمع مصادر التاريخ اليماني القديم ودراستها وفي مقدمتها النقوش المكتوبة بخطي المسند والزبور.
كنا قد فتحنا ملف مَحْرم بـِلقِيس المعروف في النقوش باسم معبد (أ و م) فدرسنا زهاء مائة وخمسين نقشاً ووثقنا بالصور نقوشاً أُخرى كان قد درسها باحثون منذ سنوات طويلة بلا صور، وكنا قد درسنا تلك النقوش وفق ذكر المُلُوك فيها.
ثم توافرت لنا صور نقوش بحوزة ورثة عبدالملك السياني وبحوزة محمد الذماري فوجدنا أكثرها من بلاد الجوف؛ من مدنه وممالكه القديمة: “نشّان ونشق وقرناو ويثل”، فكان أن استعنا بالله وعزمنا على دراستها وفق ذكر هاتيك المدن / الممالك.
وأضاف: لقد وجد باحثونا في هذه النقوش مادة مكنتهم من معرفة مُلوك مدن الجوف معرفة أوسع كما في قائمة ملوك نشّان ومنهم من يذكر هنا للمرة الاولى، ووجدنا أيضا ملكاً سبئياً لعل اسمه هنا يرد للمرة الأولى، ومكنتنا النقوش من الوقوف على جوانب من علاقة هذه المدن بملوك سبأ، وعلى وجوه من أنشطة أهل تلك المدن الدينية والاقتصادية والاجتماعية. (ويجدر بنا أن نذكر أن النقوش الزبورية التي بلغت عشرة آلاف عُود والتي فتحت لنا الباب واسعاً للتعرف على وجوه شتى من الحياة الاجتماعية لليمانين القدماء، تلك النقوش كان مصدرها مدن وادي الجوف خاصة الخربة السوداء المعروفة قديماً باسم نشّان).
زد على ذلك أننا وجدنا في هذه النقوش مفردات جديدة أو ورد ذكرها وروداً نادراً وقد جاءت هنا في سياقات أكثر وضوحاً ولا ينفي هذا أن منها مفردات ما زال تفسيرها قلقاً وتتطلب مزيداً من النقاش للوصول إلى المعنى الدقيق.
إن مضامين نقوش الجوف وما ظهر من مآثر تلك المدن وما وصل إلينا من آثاره أو رأيناه هنا في داخل اليمن أو في خارجه لتدل على مدن حضرية كان أهلها يمارسون أنواعاً من الأنشطة فكيف لو قُدّر لنا الكشف عن مدينة كاملة من هذه المدن! هذا من جهة،
ومن جهة أخرى فقد خشينا أن تُستنزَف هذه المدن بالنبش والنهب فطلبنا من قيادة الدولة تأمينها وهو ما تم لنا بمرابطة حاميات عسكرية في ثلاث مدن هي معين والسوداء والبيضاء، فتداركناها قبل أن يأتيَ عليها السُرّاق والجهلة، ونسأل الله أن تبقى هذه الحاميات في أماكنها بل نأمل أن نتمكن من تأمين بقية المدن والمواقع لكن ذلك يبدو عملاً صعب المنال لإتساع بلاد الجوف ولكثرة مآثرها، وإن لم يستشعر الأهلون هناك أهمية الآثار شواهد التاريخ فقد يأتي يوم نجدها قاعاً صفصفا.
وتابع: إننا في”ريدان” نهدف من هذه الأبحاث والدراسات أن تنهج منهاجاً واضحاً يصل بنا إلى قراءة سليمة نصحح بها تاريخنا أو نقوّض ما ليس له أساس متين، وقد سبقتنا إلى ذلك أقسام التاريخ والآثار في الجامعات اليمنية وعلى رأسها جامعة صنعاء.
واختتم بالقول: إن هذا الجهد منا ومن جامعاتنا هو جهد حديث العهد فقد سبقنا المستشرقون الغربيون الذين جمعوا نقوشنا منذ عقود طويلة لكننا لم نطلع على كل ما كتبوه ولا ندري عما كتموه.!
وتضمن العدد الدراسات والأبحاث التالية:
-نقوش جديدة من مدينة نشَّان.. للباحثة ساره محمد النوم.
-نقوش من عهود ملوك نشَّان القرن (٨_٧ قبل الميلاد)، للباحث علي محمد الناشري.
-دراسة لغوية وتاريخية لثلاثة نقوش من محافظة الجوف للباحث علي ناصر صوال.
-نقوش جديدة من مدينة نشق، للباحثة هديل يوسف الصلوي.
-نقوش سبئية جديدة من مدينة نشق، (دراسة وتحليل) للباحث فيصل محمد إسماعيل البارد.
-ثلاثة نقوش سبئية من محافظة الجوف للباحث يحيى عبدالله داديه.
-نقشان سبئيان من معبد شبعان في مدينة نشق (البيضاء) بالجوف، (دراسة في دلالاتهما التاريخية والدينية)، للباحث عبدالله حسين العزي الذفيف.
-دراسة عن نشَّان في نقوش الزبور المنشورة، للباحث أحمد علي صالح فقعس.
وتضمن العدد تقريران الأول بعنوان نقوش جديدة من ملاحا مديرية المصلوب – محافظة الجوف، للباحثين عادل يحيى الوشلي وعلي ناصر صوال.
والثاني بعنوان الأعمال العلمية الأثرية التي اجريت بمديرية صرواح – محافظة مأرب، للباحث مانع ناجي الناصري.