شمسان بوست / عدن:

نفذ مكتب الصناعة والتجارة _ عدن، حملة تفتيشية على عدد من الملاحم في مديرية المنصورة، بتوجيهات وإشراف المدير العام وسيم العُمري، لضبط أسعار اللحوم والتأكد من التزام التجار بإشهار اللوائح السعرية الرسمية، في إطار الجهود الرقابية استعدادًا لشهر رمضان المبارك.


وأسفرت الحملة عن تحرير 9 مخالفات بحق محلات جزارة لم تلتزم بإبراز التسعيرة، حيث شدد فريق النزول على أهمية التزام التجار بالأسعار المحددة من الجهات المختصة، تفاديًا للإجراءات القانونية.




ودعا مكتب الصناعة والتجارة _ عدن، جميع الملاحم إلى الالتزام بالتسعيرة الرسمية وعدم استغلال الطلب المتزايد على اللحوم خلال الشهر الفضيل، مؤكدًا أن الحملات الرقابية ستتواصل لضمان استقرار الأسعار وحماية المستهلكين من أي تجاوزات.

كما حثّ المكتب المواطنين على التواصل على أرقام غرفة عمليات مكتب الصناعة والتجارة عدن، للإبلاغ عن أي مخالفات لضمان بيئة تجارية عادلة، تمنع الغش والاحتكار الاستغلال طوال العام وفي شهر رمضان المبارك بشكل خاص.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

حجّاج بيت الله الحرام يؤدون الركن الأعظم للحجّ على صعيد جبل عرفات قبيل يوم النحر

جبل عرفات (السعودية) "أ ف ب": أدى أكثر من مليون ونصف مليون حاج الصلاة على جبل عرفات اليوم في الركن الأعظم للحج وسط درجات حرارة مرتفعة دفعت السلطات السعودية إلى دعوتهم جميعا للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرّا.

ورغم الحر الشديد وتحذيرات السلطات بعدم التعرّض للشمس مباشرة خلال ساعات الذروة، تحدّى بعض الحجّاج الحرارة وصعدوا جبل عرفات أو تجمّعوا عند سفحه، فيما حملت غالبيتهم مظلات ملوّنة.

ووزّعت السلطات أكياس ثلج على الحجّاج وهم يسيرون نحو الجبل عند الظهر، ووضع بعضهم الأكياس الصغيرة على رؤوسهم.

وقبيل بزوغ الفجر، تجمّع الحجّاج عند صعيد عرفات الذي يبعد عن الحرم المكي حوالى 23 كيلومترا.

وهناك، أمضوا نهارهم في تأدية العبادات، من الصلاة والدعاء وتلاوة القرآن، حتى غروب الشمس.

وتوافد أكثر من مليون ونصف مليون مسلم إلى السعودية لأداء فريضة الحج، بحسب ما أفادت وزارة الحج السعودية.

وبدموع الفرح، قالت المصرية إيمان عبد الخالق إنها كانت تحاول المجيء إلى الحج منذ عشر سنوات.

وشرحت السيدة الخمسينية لوكالة فرانس برس وهي تقف قرب جبل عرفات "هذا حلم كبير كنت فقدت الأمل في تحقيقه".

أمّا علي البالغ 33 عاما، الذي جاء من باكستان، فقال "هذا شيء اعتدتُ رؤيته سنويا على شاشة التلفزيون خلال موسم الحج".

وأضاف وهو ينظر إلى جبل عرفات "أحاول الوصول إلى هنا... منذ ثلاث سنوات. أشعر بنعمة كبيرة".

ودعت السلطات السعودية هذا الأسبوع الحجّاج إلى البقاء داخل خيامهم بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة بعد الظهر في يوم عرفة، لتفادي التعرض لشمس الصحراء الحارقة.

وقال عادل إسماعيل (54 عاما)، وهو حاجّ من سوريا، إنه جاء باكرا لتفادي الشمس، مؤكّدا "بعد ذلك سوف نختبئ في الخيمة".

ووُزّعت المراوح المزودة برذاذ الماء مع توفير الهواء البارد، على الحجّاج في محيط الجبل.

وبعد الغروب، سيتوجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد. ويبدأ الحجّاج جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة.

"إجهاد حراري"

عشية ركن عرفة الأعظم، وصلت الحرارة إلى 42 درجة مئوية في مكة المكرمة ومشاعر عرفات ومنى ومزدلفة، وفق المركز الوطني للأرصاد.

وقال أحمد رجب وهو مصري الجنسية يبلغ من العمر 44 عاما "لا أفكر لا في شمس ولا في درجة حرارة، لأن الوقوف في عرفة شيء عظيم".

وحذّرت وزارة الصحة في بيان نقلته وسائل إعلام سعودية من "تسلّق الجبال أو المرتفعات في يوم عرفة" لما يسبّبه ذلك من "إجهاد بدني شديد يزيد من احتمال التعرض للإجهاد الحراري".

ونصحت الوزارة أيضا الحجيج بالتنقل مع حمل مظلة وشرب كمية كافية من السوائل.

وعند الظهيرة في يوم عرفة، بدأت وزارة الصحة السعودية رصد حالات إجهاد حراري، وفق ما نقلت قناة الإخبارية الحكومية.

ويشهد موسم الحج هذا العام تعزيز الإجراءات الوقائية من الحرّ، لتفادي كارثة العام الماضي عندما توفي 1301 شخص، عندما بلغت درجات الحرارة 51,8 مئوية، وفق السلطات السعودية.

وقال مساعد وزير الصحة السعودي محمد العبد العالي لوكالة فرانس برس اليوم "نواجه عددا محدودا من حالات الأمراض المرتبطة بالحرارة هذا العام وهذا دليل على فعالية كافة الإجراءات التنظيمية وكذلك الإجراءات الوقائية".

ولجعل الحج أكثر سلاسة وأمانا، طوّرت السلطات البنى التحتية وحشدت آلاف الموظفين الإضافيين، واعتمدت على ترسانة تكنولوجية متقدّمة تساعد على إدارة الحشود بشكل أفضل.

وأعلنت السلطات السعودية حشد أكثر من 250 ألف موظف، والتنسيق بين أكثر من 40 جهة حكومية، لمواجهة موجات الحرّ المحتملة، وفق ما أفاد وزير الحج توفيق الربيعة وكالة فرانس برس الأسبوع الماضي.

ومن بين الإجراءات أيضا، زيادة المساحات المظلّلة بـ50 ألف متر مربع، ونشر آلاف الطواقم الطبية، وتوفير أكثر من 400 وحدة تبريد.

إدارة الحشود

وتجاوز عدد الحجاج الوافدين إلى السعودية 1,4 مليون شخص، وفق السلطات.

وشكّلت إدارة الحشود تحديا كبيرا في مواسم الحج السابقة، لا سيما في العام 2015 عندما قضى نحو 2300 شخص جرّاء تدافع كبير.

وبالنسبة إلى وفيات عام 2024، كانت السعودية أفادت بأنّ غالبية الضحايا لم يستحصلوا على تصاريح رسمية للحجّ، وبالتالي كانوا يفتقرون إلى وسائل الراحة مثل الخيام المكيّفة والحافلات للتنقّل.

أما هذا العام، فأطلقت السلطات حملة واسعة لمكافحة الحجّاج غير النظاميين الذين يحاولون التسلّل إلى مكّة، وتضمنّت عمليات دهم متكرّرة، ومراقبة عبر طائرات مسيّرة، وإرسال تنبيهات نصّية.

وساهم بالفعل تطبيق إجراءات تنظيمية صارمة هذا العام في "تقليل الازدحام العشوائي في المشاعر المقدسة"، وفق ما أكّد مسؤول في وزارة الحج لفرانس برس مساء الخميس.

وتُعطى تصاريح الحج للدول وفق نظام الحصص، ثم تُمنح للأفراد عادة عبر قرعة، لكنّ التكاليف المرتفعة تدفع بعض من حصلوا عليها إلى أداء الحجّ بدون تصريح، ما يعرّضهم لخطر التوقيف والترحيل.

وتُشكّل مواسم الحج والعمرة مصدر دخل كبير للسعودية التي تضمّ أقدس المواقع الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنوّرة، وتدرّ على المملكة مليارات الدولارات سنويا.

مقالات مشابهة

  • منظمة فاو تكشف عن تراجع أسعار الغذاء العالمية الشهر الماضي
  • وزير الصناعة والتجارة يتعهد بتحديث قوانين حماية المستهلك
  • حجّاج بيت الله الحرام يؤدون الركن الأعظم للحجّ على صعيد جبل عرفات قبيل يوم النحر
  • حركة نشطة في أسواق اللاذقية قبيل عيد الأضحى
  • حملات لضبط الأسواق والأسعار بأسوان إستعداداً لعيد الأضحى المبارك
  • قبيل عيد الأضحى المبارك… انتشار عناصر الأمن العام في الساحات والطرق الرئيسية المؤدية للأسواق في مدينة حمص لضمان الأمن وحماية الأهالي
  • ارتفاع قياسي لأسعار الأضاحي بعدن يطفئ فرحة العيد
  • وزير التموين: وفرنا اللحوم بجودة عالية وسعر أقل بكثير من السوق
  • التموين: نستورد اللحوم الحية من السودان والمجمدة من أمريكا اللاتينية
  • حركة نشطة في أسواق حمص قبيل عيد الأضحى