مجلس الجمعيات الأهلية يؤكد على دور الجمعيات في تعزيز الشفافية والحوكمة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
المناطق_الرياض
في إطار دور مجلس الجمعيات الأهلية لتمكين قطاع الجمعيات الأهلية، يؤكد المجلس في هذا البيان بأن الجمعيات الأهلية في المملكة العربية السعودية تعمل ضمن بيئة تشريعية راسخة، حيث يتم تأسيس الجمعيات الأهلية وفقًا الأحكام نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية ولائحته التنفيذية، مع التزام الجمعيات بكافة الأنظمة والتشريعات ذات الصلة والتي من أهمها لائحة جمع التبرعات للوجوه الخيرية والتعليمات التنفيذية للائحة جمع التبرعات للوجوه الخيرية وقواعد حوكمة الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كما يؤكد المجلس على أن الجمعيات الأهلية تعمل تحت إشراف المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي والوحدات الإشرافية في الجهات الحكومية كل حسب اختصاصه، وأن جميع الجمعيات تخضع لرقابة مستمرة من هذه الجهات، وتلتزم بالأنظمة واللوائح المنظمة لعملها وفق معايير الحوكمة الرشيدة (معيار الامتثال والالتزام معيار الشفافية والإفصاح ومعيار السلامة المالية)، وهذا ما أكده تقرير منظمة العمل المالي الدولية من حصول القطاع غير الربحي في المملكة على درجة عالية من التقييم في مجال السلامة المالية والالتزام بالأنظمة واللوائح مقارنة بالدول المتقدمة.
وينوه المجلس على أن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يؤدي دورًا مهماً في الإشراف والرقابة على الجمعيات الأهلية، وضمان امتثالها للأنظمة والتشريعات المنظمة لجمع التبرعات وحملات التبرع ويأتي ذلك في إطار تعزيز الشفافية والحوكمة في القطاع غير الربحي. وفي هذا السياق، أطلق المركز خدمة تبرع بأمان، والتي تتيح إمكانية التحقق من الجمعيات الأهلية المرخصة لجمع التبرعات عبر موقعها الإلكتروني، أو من خلال مسح رمز الاستجابة السريع (QR Code المدرج في وثيقة ترخيص جمع التبرعات، مما يمكن المتبرعين من التأكد من موثوقية الجهات المستفيدة. و يؤكد المجلس بأن كافة الجمعيات الأهلية المستفيدة من فرص التبرع عبر المنصات الرقمية المعتمدة لجمع التبرعات تعمل وفق الضوابط والإجراءات الرسمية كما تعمل تلك المنصات تحت إشراف الجهات المختصة، لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية.
كما نثمن لمقام مجلس الوزراء الموقر إشادته بما حققه القطاع غير الربحي من نمو ملحوظ في دعم مجالات الصحة والتعليم والأبحاث وغيرها بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة (۲۰۳۰ ، وإننا إذ نذكر ذلك لنؤكد بأن الجمعيات الأهلية جزء من منظمات القطاع غير الربحي، والذي يعمل بالتكامل مع القطاعين الحكومي والخاص، كما أن الجمعيات الأهلية عنصر رئيسي و مساهم في سد احتياجات المجتمع، وتقديم الخدمات التنموية لمستفيديها حيث تدعم الجمعيات مسارات متنوعة منها الدعوة والإرشاد والتعليم الديني وخدمة ضيوف الرحمن والصحة والرياضة والترفيه، والتعليم، وخدمة المجتمع وغيرها من المجالات التي تسهم بشكل فعّال في دعم الناتج المحلي الإجمالي، مما يعزز في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة الطموحة برعاية ودعم قيادتنا الرشيدة حفظها الله- . ويؤكد المجلس اعتزازه بالكفاءات العاملة في الجمعيات الأهلية، وبما يتمتعون به من روح المبادرة والعطاء والالتزام بالقيم المثلى، في سبيل تحقيق رسالتهم النبيلة وخدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مجلس الجمعيات الأهلية القطاع غیر الربحی الجمعیات الأهلیة یؤکد المجلس
إقرأ أيضاً:
“أضاحي” توزّع أكثر من ٦٠ ألف مغلف لحوم على الجمعيات الخيرية تعزيزًا للتكافل الاجتماعي
المناطق_واس
أعلن المشرف العام على مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي)، سعد الوابل، عن توزيع أكثر من ٦٠ ألف مغلف من لحوم الأضاحي على الجمعيات الخيرية في مدينة مكة المكرمة، بالإضافة إلى مدن ومحافظات المملكة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى ضمان وصول اللحوم إلى المستفيدين بشكل فعّال.
وأكد الوابل أن المشروع يُعد أحد أبرز المبادرات الإنسانية التي تجسّد قيم التضامن والتراحم في المجتمع، مشيرًا إلى أنّه يُنفّذ وفق أعلى المعايير الشرعية والصحية، بدءًا من استقبال الأضاحي، ومرورًا بعمليات الذبح والتجهيز، وانتهاءً بالتغليف والتوزيع، لضمان جودة اللحوم وسلامتها.
أخبار قد تهمك 600 ألف من الأغنام حصيلة الحجاج بـ”نسك” 30 يونيو 2023 - 2:40 صباحًا بالفيديو.. تعرّف على أسعار الأضاحي بـ”مدينة الأنعام” بالقصيم 4 يوليو 2022 - 12:26 مساءًوأضاف أن المشروع يحرص على التعاون الوثيق مع الجمعيات الخيرية المحلية والدولية والمنظمات الإنسانية والإغاثية، بما يسهم في تحقيق أهدافها الإنسانية والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الأسر المحتاجة، مشيرًا إلى أن مشروع (أضاحي) يعكس التزام المملكة بدورها الريادي في دعم المبادرات الإنسانية والإغاثية.
ونوّه الوابل بأنّ المشروع يعتمد على آلية توزيع دقيقة وشفافة، تضمن وصول اللحوم إلى المستفيدين الأكثر حاجة، مع مراعاة الجوانب الصحية والتخزين والتغليف بما يحافظ على جودة اللحوم، لافتًا إلى أن المشروع لا يقتصر على كونه مبادرة موسمية، بل يُمثّل نموذجًا مستدامًا للتكافل الاجتماعي الذي يعكس القيم الإسلامية النبيلة.
وأشار إلى أن المشروع يحظى بدعم كبير من الجهات الحكومية والخاصة، ما يعكس روح المسؤولية الاجتماعية المشتركة ويعزّز دور العمل الخيري المؤسسي.
ويسهم مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي)، في دعم الأمن الغذائي ويعزّز قيم التكافل والتراحم، ويترجم التزام المملكة برسالتها الإنسانية تجاه المسلمين في جميع أنحاء العالم.