إصابة 11 إسرائيلياً بعملية دهس وطعن في “حيفا المحتلة”
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
الجديد برس|
نفذ شاب فلسطين اليوم الخميس، عملية دهس وطعن نوعية بعمق الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن إصابة 11 إسرائيلياً بينهم جنود في حيفا اسفرت ايضاً عن استشهاد منفذها.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بوقوع عملية مزدوجة، دهساً وطعناً، قرب الخضيرة في حيفا المحتلة، أسفرت عن سقوط أكثر من 10 مصابين.
ونقل الإعلام العبري، أنّ هناك “جريحاً، حالته ميؤوس منها”.
وفي التفاصيل ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ منفذ العملية قرب الخضيرة “دهس عدة أشخاص، ثم طعن آخرين، واصطدم بدورية للشرطة، مشيراً إلى “تعرض شرطيين اثنين للطعن في مكان الحادث”.
ونقلت القناة “الـ12” الإسرائيلية أنّ منفذ العملية المركَّبة قرب الخضيرة هو فلسطيني من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وعمره 24 عاماً.
وباركت حركة حماس عملية الخضيرة مؤكدة ان ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس المحتلة: إسرائيل تريد أن ترى مشهدا تهويديا كاملا اليوم
قال معروف الرفاعي المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، إنّ كل ما يجري في مدينة القدس من جانب الاحتلال الإسرائيلي واقتحامات المستوطنين هدفه سياسي ويأتي بموافقة حكومة نتنياهو.
وأضاف «الرفاعي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "نتنياهو دعا إلى عقد جلسة لحكومة الاحتلال في مكانٍ سري تحت الأرض في بلدة سلوان، وبالتالي، تم الإعلان عن غلق سلوان وباب المغاربة والأحياء التي تقع في جنوب المسجد الأقصى من أجل عقد اجتماع لحكومة الاحتلال في مكان تحت ساحات المسجد الأقصى".
وتابع: "مكتب نتنياهو يوفر عشرات الآلاف من الأعلام الإسرائيلية لتنفيذ مسيرة الأعلام، كما أنّ حكومة الاحتلال رصدت ميزانية نصف مليون دولار لتمرير هذه المسيرة".
وواصل: "4 آلاف شرطي ورجل مخابرات يرتدون الملابس المدنية يجوبون شوارع مدينة القدس، وبالأمس أبلغني تجار البلدة القديمة بأن بلدية الاحتلال أبلغتهم بضرورة إقفال محالهم اليوم خلال هذه المسيرة، حتى الطلاب والموظفين والعمال والمدرسين مُنعوا من الخروج من منازلهم في البلدة القديمة، وبالتالي أحالت إسرائيل مدينة القدس اليوم مثل أول يوم احتلال في عام 1967، وهي تريد أن ترى مشهدا إسرائيليا تهويديا في العاصمة بشكل كامل".