لجان المقاومة الفلسطينية : عملية الخضيرة صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والإستخباراتية للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
باركت لجان المقاومة في فلسطين مساء اليوم الخميس العملية البطولية في مدينة الخضيرة بالداخل المحتل، ورأت أنها تشكل صفعة جديدة للمنظومة الأمنية والإستخباراتية للعدو الصهيوني .
وأكدت اللجان في بيان إن عملية الدهس والطعن قرب الخضيرة ، تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال “الإسرائيلي”، وحرب التطهير العرقي والتهجير والإبادة التي تنفذها حكومة المتطرفين الصهيونية في عموم فلسطين.
وشددت، على أن هذه العملية تكشف ضعف وهشاشة المنظومة الأمنية “الاسرائيلية”، وتؤكد أن المتغطرسين “الاسرائيليين”، لا زالوا غارقين في أوهامهم التي يحاول نتنياهو وحكومته المجرمة بيعها لهم.
وأضافت “عملية الخضيرة تدلل على قوة وقدرة مقاومي شعبنا بالوصول لاهدافهم بكل سهولة وضرب العدو الصهيوني في كل مكان وزمان”.
وفي ختام بيانها دعت اللجان كل أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار، إلى تصعيد المقاومة والثورة والإنتفاضة وإشعال الأرض الفلسطينية ناراً وجحيماً يحرق الصهاينة ويبدد أوهامهم .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صفعة جديدة لإسرائيل.. إسبانيا تلغي صفقة صواريخ مع تل أبيب بقيمة 287 مليون يورو
مدريد - الوكالات
أفادت صحيفة إلباييس الإسبانية أن وزارة الدفاع الإسبانية قررت إلغاء صفقة لشراء 1,680 صاروخًا مضادًا للدبابات من طراز Spike LR2 و168 منصة إطلاق، بقيمة 287.5 مليون يورو، والتي كان من المقرر تصنيعها في إسبانيا بموجب ترخيص من شركة "رافائيل" الإسرائيلية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة حكومية تهدف إلى "فك الارتباط التكنولوجي" مع الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وذلك لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الإسرائيلية، خاصة بعد الاتهامات الموجهة لإسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة.
بالإضافة إلى إلغاء صفقة الصواريخ، قررت الحكومة الإسبانية إزالة التكنولوجيا الإسرائيلية من نظام إطلاق الصواريخ المتعدد SILAM، الذي سيستمر تطويره بتصميم إسباني خالص. ومع ذلك، لا تزال بعض العقود الأخرى، مثل شراء 46 محددًا ليزريًا بقيمة 207.1 مليون يورو، قائمة حتى الآن، في انتظار مراجعة شاملة لجميع العقود الدفاعية مع إسرائيل.
تأتي هذه القرارات في ظل تصاعد التوترات داخل الحكومة الإسبانية، حيث تواجه ضغوطًا من أحزاب يسارية تطالب بقطع العلاقات العسكرية مع إسرائيل بسبب عملياتها في غزة. وقد سبق أن ألغت إسبانيا صفقة لشراء ذخيرة من إسرائيل بقيمة 6.6 مليون يورو بعد احتجاجات داخلية.
تُظهر هذه التطورات تحولًا واضحًا في السياسة الدفاعية الإسبانية نحو تقليل التعاون العسكري مع إسرائيل، في ظل الضغوط السياسية الداخلية والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة بحقوق الإنسان.