كيف تفاعل النشطاء مع إفراج إسرائيل عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
لكنها عادت وأفرجت اليوم الخميس عن الأسرى الـ600 الذين عطلت الإفراج عنهم، وذلك بالتزامن مع تسلم الصليب الأحمر جثث 4 أسرى إسرائيليين، وهم: إيتسيك إلغارت، أوهاد يهالومي، شلومو منصور، وتساحي عيدان.
ووفقا لحلقة 2025/2/27 من برنامج "شبكات"، فقد أرجأت حكومة الاحتلال الإفراج عن 46 أسيرا فلسطينيا جديدا لحين التأكد من هويات الجثث الأربع، وهو ما تم لاحقا.
وفي حين تم إبعاد 97 من المفرج عنهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وصل آخرون إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث كان ذووهم في انتظارهم منذ أسبوع.
تحرير بالقوة
وتفاعلت مواقع التواصل مع إطلاق سراح هذه الدفعة المؤجلة من الأسرى الفلسطينيين، حيث كتب أحمد يقول: "الفلسطينيون استطاعوا تحرير أسراهم بالقوة غصبن عن (رغما عن) إسرائيل، في المقابل بنيامين نتنياهو لم يستطع تحرير الأسرى الصهاينة إلا بالتفاوض مع حماس".
كما كتب صلاح: "عار أن يشتكي الأسرى الفلسطينيون الذين خرجوا من سجون إسرائيل بعاهات مستديمة ومعاملة زى الزفت والقطران ! ثم يقام للأسرى الإسرائيليين لدى حماس المفرج عنهم الرقص والاحتفالات وكل مظاهر التبجيل والاحترام".
أما عمار، فقال إن الافراج المتزامن ولأول مرة منذ بدء الحرب "يعد إنجازا للمقاومة، بعد أن كانت إسرائيل تلعب بتوقيت إخراج الأسرى وتماطل حسب مزاجها".
إعلانوأخيرا، كتبت نورى تقول: "بكل صدق رؤية الأسرى وآثار التعذيب ظاهرة في وجوههم يجعلني أحقد أكثر على إسرائيل"، مضيفة: "المقاومة لديها كل الحق في القتال من أجل تحرير هؤلاء الأسرى.. لا أعتقد أن أي أسير منهم يمكنه أن ينسى أو يغفر لإسرائيل".
من جانبها، قالت حركة حماس إنها "فرضت التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال مواصلة التهرب من استحقاقات الاتفاق".
وهذه هي الدفعة الأخيرة من عمليات التبادل المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي من المفترض أن تنتهي السبت المقبل.
إسرائيل تحاول التراجع
ولا تزال المقاومة تحتفظ بـ59 أسيرا إسرائيليا يعتقد أن 24 منهم ما زالوا أحياء، ومن المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في المرحلتين الثانية والثالثة، وفق ما تقوله وسائل إعلام إسرائيلية.
لكن حكومة الاحتلال ترفض الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية التي ستنتهي بوقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة بشكل كامل، وهي تطالب حاليا بتمديد المرحلة.
وفي حين أكدت حماس رفضها تمديد المرحلة الأولى، وأنه لم يعد أمام إسرائيل سوى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق، قال مسؤول إسرائيلي إن وقف إطلاق النار في شكله الحالي يمكن تمديده إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الأسرى وإلا فإن البديل هو العودة للقتال.
وتخالف إسرائيل بموقفها الاتفاق الذي وقعت عليه سابقا والذي قالت المقاومة إنها التزمت بكل ما عليها من التزامات فيه، وطالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.
27/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى: كل شيء جاهز لصفقة مع حماس.. ونتنياهو حجر العثرة
وفق ما ذكره مطلعون داخل الاحتلال، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة إن الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو هي العامل المعطل لإنجاز التهدئة.
وذكروا :" إن مقترح الصفقة جاهز، لكن بنيامين نتنياهو وحكومته يرفضون ويعرقلون محاولات التوصل لاتفاق".
وفي مؤتمر صحفي أمس، الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "سنعلن تفاصيل اتفاق غزة اليوم أو غدا"، مضيفًا: "سنتوصل إلى اتفاق بشأن غزة قريبا وسنعلن ذلك لاحقا".
وينص مقترح الولايات المتحدة بشأن خطة غزة، على وقف إطلاق النار 60 يوما.
ويشمل المقترح الأمريكي إتمام الإفراج خلال الأسبوع الأول من التهدئة عن 28 إسرائيليًا من بين من تم احتجازهم، بينهم أحياء وآخرون قضوا منذ احتجازهم.
وترى الصفقة المقترحة إنهاء ملف جميع الأسرى الإسرائيليين الباقين عقب الانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار.
لا التزام إسرائيليتتضمن الخطة أيضًا ضرورة التزام الجانب الإسرائيلي بالإفراج عن 125 فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1111 آخرين تم اعتقالهم بعد تاريخ 7 أكتوبر، وذلك خلال الأسبوع الأول من تنفيذ التفاهم.
لكن المشكلة ألا التزام من الاحتلال فهو من خرق الهدنة في مارس.
جثامين 180 فلسطينيًاكما تشير البنود إلى إطلاق إسرائيل لجثامين 180 فلسطينيًا.
ويتضمن المقترح الأمريكي إدخال المعونات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد توقيع حركة حماس على نقطة وقف إطلاق النار والشروط الأخرى بشكل لاحق.