برنامج خبراء الإمارات يرفد القطاعات الاقتصادية بالكوادر الإماراتية المُتخصصة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
احتفاء بـ”اليوم الإماراتي للتعليم” الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، سلّط “برنامج خبراء الإمارات” الضوء على إسهاماته في تعزيز التكامل بين التعليم الأكاديمي ومختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية وواضعي السياسات الوطنية، على نحو يدعم إستراتيجية الدولة في تحقيق التميّز الأكاديمي والتعليمي استشرافاً للمستقبل.
وقد نجح البرنامج في استقطاب وتمكين شبكة واسعة من الكفاءات الوطنية من حملة الشهادات العليا في مختلف العلوم والتخصصات ورفد القطاعات الرئيسية بهم، حيث يضم 14 من حملة شهادة الدكتوراه، و57 حاصلا على درجة الماجستير، يتمتعون بالخبرات والمهارات والقدرات التي يُعززها ويصقلها ويُثريها برنامج خبراء الإمارات ليصبحوا قادة مؤثرين في مختلف القطاعات المستقبلية مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتعليم والاستدامة والابتكار.
وبمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم تحت شعار ” كلنا نُعلِّم، وكلنا نَتعلَّم”، قالت خلود العوضي الخبيرة في برنامج خبراء الإمارات والمحاضرة في التصميم الهندسي بجامعة نيويورك أبوظبي، إن التعليم هو الأساس المتين للتنمية في الإمارات، وتقع على عاتقنا مسؤولية مواصلة الإسهام المعرفي والوطني في تشكيل المستقبل المشرق والمزدهر للإمارات، مشيرة إلى أهمية التعلّم على تحفيز الابتكار وتمكين الجيل القادم في مواجهة التحديات العالمية.
وأكد حارث الهاشمي الخبير في برنامج خبراء الإمارات والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “تويلف” المتخصصة في الاستشارات الإستراتيجية والتصميم الاجتماعي، أن دولة الإمارات تأتي في مقدمة دول العالم في مجال التعليم بالتركيز على العديد من القطاعات، مثل الذكاء الاصطناعي والخدمات اللوجستية والنقل والتصنيع والأمن، مشيراً إلى أهمية التطوير المستمر للمسارات التعليمية المتقدمة مثل برامج الدكتوراه، وأبحاث ما بعد الدكتوراه، وشهادات الدكتوراه المرتبطة بقطاعات تخصصية وحيوية محددة لدعم البحث وتطوير الملكية الفكرية وخلق حلول محلية تعزز قدرتنا في التنافسية العالمية.
ووصفت الدكتورة هدى الخزيمي الخبيرة في برنامج خبراء الإمارات ونائبة العميد المشارك لترجمة الأبحاث والابتكار وريادة الأعمال، وأستاذ في جامعة نيويورك أبوظبي، أن حاملي شهادات الدكتوراه في المجال التعليمي هم أصول اقتصادية تعزز التطوير في مختلف القطاعات، وتحول الأفكار إلى أعمال، وترفع إنتاجية العمل، وتعمل على تقديم الحلول الابتكارية وزيادة القدرة التنافسية للدولة على نحو مستدام، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والطاقة والتكنولوجيا الحيوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأميركية تجدد تمسكها بحضرموت عبر وفد مدني جديد
بحث محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم، عبر الاتصال المرئي مع الفريق المدني الجديد للولايات المتحدة الأمريكية، جوانب تعزيز جهود التنمية والاستقرار في المحافظة، إلى جانب توديع الفريق السابق وتقديم الشكر لمساندته في دعم جهود الخدمات والأمن والتنمية.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان عمل الفريق المدني الأمريكي السابق، والذي قدم دعمًا ومساعدات قيمة في عدة مجالات حيوية، أبرزها قطاعي التربية والتعليم والصحة، وشمل هذا الدعم مبادرات مهمة مثل توفير سيارات إسعاف ستصل قريبًا للمحافظة، مما سيسهم في تحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين. وفق مكتب إعلام المحافظة.
وفي سياق تعزيز الاحتياجات الملحة للمحافظة، تم مناقشة جوانب الاحتياج في القطاعات الحيوية، وطرح المحافظ بن ماضي على الفريق الأمريكي الجديد ضرورة توفير أربع سيارات إطفاء كبيرة ومجهزة، بواقع سيارتين لمديريات الوادي، وسيارتين لمديريات الساحل، وذلك بهدف تعزيز قدرات الدفاع المدني والاستجابة للطوارئ في حضرموت.
وأشاد محافظ حضرموت بدعم الولايات المتحدة الأمريكية المستمر للشرعية والسلام في اليمن، وتدخلاتها في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، بما يسهم في استقرار حضرموت وتنمية قدراتها الذاتية في مختلف القطاعات