علي جمعة: الأمة المصرية كلها عليها المشاركة في مواجهة التشدد والدعوة للوسطية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن بعض المحاولات السلفية تسعى لنشر تعاليم دون إدراك للواقع.. والأثر يكون سلبيا في النهاية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "بعض الشباب يسيئون فهم الحياة وقد يتركون الدين بسبب التعاليم السلفية الخاطئة".
وأشار: "البعض يسيء فهم كلام العلماء... وأحرص على تقديم الحقيقة وأترك الهداية لله عز وجلط"، مؤكدا: "نحن مكلفون بقول الحق "أيا كان ومع من كان".
وتابع: "الأمة المصرية كلها عليها المشاركة في مواجهة التشدد والدعوة للوسطية"، موضحا: "يجب الدعوة بخطاب من البساطة بعيد عن الخوف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الدكتور علي جمعة التشدد المزيد
إقرأ أيضاً:
ما هي أهداف الحرب في الإسلام وشروطها؟ .. علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن أهداف الحرب في الإسلام، هي: رد العدوان والدفاع عن النفس، وتأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها، والمطالبة بالحقوق السليبة، ونصرة الحق والعدل.
وأضاف علي جمعة، في تصريح، أن شروط الحرب هي: النبل والوضوح في الوسيلة والهدف، وأنه لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين، وإذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين.
وأشار علي جمعة، إلى أن من شروط الحرب هو المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تليق بالإنسان ، والمحافظة على البيئة ويدخل في ذلك النهي عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار، وإفساد الزروع والثمار، والمياه، وتلويث الآبار، وهدم البيوت، والمحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم.
وذكر علي جمعة، الآثار المترتبة على الحرب في الإسلام، وهي: تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية، وإزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس، وهو الشر الذي يؤدي إلى الإفساد في الأرض بعد إصلاحها، وإقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم، وتقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية، وتحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس في أوطناهم.