أخبار جنوب سيناء خلال 24 ساعة.. مسيرة حاشدة للقبائل لدعم أهالي غزة والمدارس تستقبل شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شهدت محافظة جنوب سيناء خلال الـ 24 ساعة الماضية العديد من الفعاليات والأحداث.
واليكم التفاصيل في الاخبار
شهدت مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، انطلاق مسيرة حاشدة لقبائل المزينة والعليقات، لمبايعة وتأييد القوات المسلحة والشرطة، وقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخاصة برفض التهجير لأهالي غزة، وتخاذ كافة الإجراءات اللزمة للحفاظ على كل حبة رمل في سيناء.
وطاف عواقل ومشايخ وأبناء قبيلتي المزينة والعليقات، بالسيارات داخل الصحراء، رافعين الأعلام، ومرددين بعض العبارات منها "سيناء مصرية، لا للتهجير، الشعب خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة"، إضافة إلى عبارات لدعم القضية الفلسطينية، ورفض مؤامرة التهجير إلى سيناء.
وقال غريب حسان، من قبيلة المزينة وعضو مجلس النواب سابقًا، أن قبيلتي المزينة والعليقات بمشايخهم وشبابهم وأطفالهم يبايعون ويؤيدون الرئيس والقوات المسلحة والشرطة في كافة القرارات التي تحافظ على أرضها، ومشددين على ضرورة حماية حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه، ورفض أي حلول تستهدف تهجيره قسريًا.
وأكد "حسان"، أن هذه المسيرة تؤكد على وحدة الصف المصري في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض أي إجراءات تستهدف تصفية القضية، وسط دعوات دولية متزايدة، مشيرًا إلى أن موقف بدو سيناء ثابت نحو الحفاظ على كل حبة رمل من سيناء، وأنهم مستعدين لحمايتها بدمائهم.
وأوضح أن الشعب المصري متضامن مع القضية الفلسطينية عبر الزمن، والآن يؤكدوا على حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، مشيدًا بالموقف الرسمي الذي أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي بحق الفلسطينيين، وأن مصر لن تقبل بأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأن الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
نظمت مدرسة المروة المتميزة للغات التابعة لإدارة الطور التعليمية بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الخميس، احتفالية كبرى تحت عنوان "أهلًا رمضان"، لتعليم الأطفال عادات وتقاليد شهر رمضان المبارك، وآداب الصوم وأهميته، باستخدام الفوانيس، وارتداء الجلباب والإسدال، وعمل محاكاة للمسحراتي، وذلك تحت رعاية عادل عتلم، وكيل مديرية التربية والتعليم، وأحمد غيث، مدير إدارة الطور.
وتجول المسحراتي بالطبلة يرافقه التنورة داخل قاعات رياض الأطفال، وفصول المرحلة الابتدائية يردد "اصحى يا نايم – رمضان كريم"، كما قام المسحراتي بمناداة الأطفال بأسمائهم لإدخال روح البهجة والمرح عليهم.
كما قام الأطفال بتعليق زينة رمضان في الطرقات بالمدرسة، مع ترديد الأغاني التي تعبر عن الشهر الكريم، في أجواء من التعاون والبهجة.
وقال جمال عبد الناصر، مدير المدرسة، إن المدرسة نظمت احتفالية بقاعات رياض الأطفال لتعليم الأطفال آداب الصوم وأهميته، وأخلاق الصائم والصلاة، وأهمية السحور، والعادات المصرية الأصيلة التي ترتبط به، ومنها تعليق الزينة والفوانيس، والمسحراتي الذي يجوب الأحياء والشوارع لإيقاظ المواطنين لتناول وجبة السحور.
وأوضح مدير المدرسة، أن مرحلة رياض الأطفال تعتمد بدرجة كبيرة على الأنشطة التي من شأنها جعل التعليم باقي الأثر خلال المراحل التعليمية المقبلة، وتحرص المعلمات على تجسيد المواقف الحياتية وتحويلها إلى نموذج محاكاة طبيعي، ليكون أقرب إلى أذهان الأطفال، كونهم في هذه المرحلة يتعمدون في المعرفة والتعليم على المحسوسات وليس المجردات.
وأكد أن ما يتعلمه الأطفال من عادات وتقاليد وقيم مهم للغاية، كونهم يعتدون عليه طُوال حياتهم، لذلك نحرص على ربطهم بالعادات الدينية والثقافية والاجتماعية، إضافة إلى تنمية مواهبهم الفنية والإبداعية لديهم منذ الصغر بما يساهم في بناء شخصية متكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مسيرة عواقل قبائل حاشدة المزيد جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
محافظة عمران تشهد 80 مسيرة حاشدة تأكيداً على نصرة غزة ومقدسات الأمة
الثورة نت /..
شهدت محافظة عمران اليوم، 80 مسيرة جماهيرية في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها قيادات محلية، وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، الاستمرار في نصرة القضية الفلسطينية وإسناد المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أبشع جرائم الإبادة في غزة.
وأدانت الحشود العدوان الصهيوني الإجرامي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدة على حق إيران المشروع في الرد على هذا العدوان.
ورفعت الحشود من أبناء المحافظة العلمين الفلسطيني واليمني.. مرددة هتافات الرفض والإدانة للعدوان الصهيوني على غزة وطهران.
وأكدت الجاهزية الكاملة للتحرك وخوض المعركة المصيرية مع عدو الأمة وأدواته، وأن الشعب اليمني لا يمكن أن يتخلى عن مساندة غزة ومجاهديها الأبطال مهما كانت التضحيات والأثمان.
وتوعدت الجماهير كيان العدو بالرد المزلزل على تماديه في قتل وتجويع أبناء وأطفال غزة.. موكدة المضي في أداء الواجب الديني والإنساني والأخلاقي بمواصلة الوقوف بكل قوة إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد بيان صادر عن مسيرات عمران أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يسمى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، مع تجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات داخل غزة.
كما أكد أن استمرار الشعب اليمني في الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها هو أوجب من أي وقت مضى، ويجب أن يكون أكثر ثباتاً وقوة.
وأدان البيان بأشد عبارات الإدانة العدوان الصهيوني الإجرامي الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.. مؤكدا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة والثقة في قدرتهم ليس فقط على الصمود بل وعلى تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وعبر عن التعازي للأشقاء في إيران قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين وثلة من العلماء المستنيرين المجاهدين الذين كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عن بلادهم وعن أمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية لكل مفرط ومتخاذل.. مؤكدا أن طول مدة العدوان، واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم والإبادة في غزة بالتجويع، واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع ضرورة القيام بواجب النصرة ويحملهم جميعا أعلى درجات المسؤولية ويقرب المفرطين أكثر نحو العذاب الذي توعد الله به المتربصين والمتخاذلين.
وعبر عن الحمد لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات قواتنا المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح للعدو، وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان أنظمة الحكم العربية والاسلامية التي لازالت مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني قائلا” ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل، وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله، فاخشوا على الأقل لعنة التاريخ، وسواد الوجه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.