المغرب.. ترحيب واسع بقرار إلغاء شعيرة "الأضحية"
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قوبلت رسالة الملك محمد السادس إلى الشعب المغربي بشأن عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد، بترحيب واسع من مختلف فئات المجتمع.
ودعا ملك المغرب المواطنين إلى عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد استحضارا "لما يواجه بلادنا من تحديات مناخية واقتصادية، أدت إلى تسجيل تراجع كبير في أعداد الماشية".
وذكر في رسالته، التي تلاها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق: "لهذه الغاية، وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود.
ولاقى القرار استحسانا كبيرا من المواطنين، الذين اعتبروه استجابة حكيمة لظروف المرحلة، مؤكدين على البعد الاجتماعي والإنساني لهذه الدعوة.
كما أجمعت الأحزاب السياسية على أن القرار يعكس حرص الملك محمد السادس على تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين والتيسير في إقامة الشعائر الدينية.
وذكر خبراء ومحللون أن المبادرة الملكية "تهدف للتخفيف على المواطنين والتيسير عليهم"، مشيرين إلى أنه يجب اغتنامها من طرف الحكومة من خلال إعادة تكوين الماشية ودعم الفلاحين استعدادا للسنوات المقبلة.
وأوضحوا أن القرار يكرس أيضا البعد الاجتماعي والروحاني لعيد الأضحى، بحيث شدد العاهل المغربي على ضرورة إحياء هذه المناسبة من خلال صلاة العيد في المصليات والمساجد، وإنفاق الصدقات، وصلة الرحم، بما يتماشى مع قيم التضامن والتآزر التي يتميز بها المجتمع المغربي.
يشار إلى أنه هذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها إلغاء ذبح أضحية العيد في المغرب، بعدما قرر الملك الراحل الحسن الثاني إلغاء هذه الشعيرة 3 مرات، بسبب الظروف الاقتصادية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عيد الأضحى الماشية الحسن الثاني أخبار المغرب أخبار مغربية أضحية العيد عيد الأضحى عيد الأضحى الماشية الحسن الثاني أخبار المغرب أضحیة العید
إقرأ أيضاً:
منطقة حدة بصنعاء تذهل العالم بقرار تاريخي .. ومسئول حكومي يعلق!
حيث تتداول ناشطون وثيقة قبلية لتيسير الزواج في حدة القديمة تحدد مبالغ الخطوبة والمهر بهدف تخفيف اعباء الزواج على الشباب بمبلغ 300 الف ريال للبكر و150 الف للثيب في الخطوبة بينما بلغ المهر مليون ونصف للبكر و750 الف ريال للثيب.
وتنص الوثيقة على فرض غرامة بمبلغ 500 الف ريال على من يخالف القاعدة " الوثيقة ..
واثارة هذه الخطوة جدلا واسعا بين مؤيد يرى فيها مساهمة لتسهيل الزواج ومعارض يعتبرها تدخلا في خصوصيات الاسر.
الى ذلك اعتبر وكيل وزارة الاعلام في حكومة التغيير والبناء الدكتور احمد مطهر الشامي ما فعله أبناء منطقة حدة القديمة هو عين الصواب والحكمة، وعين الاستجابةلأوامر الله ورسوله،
واكد ان المهر هو هدية وليس قيمة المرأة، ولو كان كذلك لما استطاع علي عليه السلام تجهيز مهرسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء التي هي أغلى من الدنيا وما فيها من ممتلكات، مشيرا الى ان التيسير في المهور فيه بركة وخير للزوجين