فليك يطلب تعزيز دفاع وهجوم برشلونة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة «سبورت» الكتالونية النقاب عن أن الألماني «هانسي فليك» المدير الفني لبرشلونة يحتاج إلى تدعيم «العمق الدفاعي» في الموسم المقبل، ولهذا طلب من ديكو المدير الرياضي لـ«البارسا» أن يبحث باهتمام من الآن عن ظهير يمكنه اللعب على الجانبين الأيمن والأيسر، من أجل تخفيف العبء على الظهيرين الحاليين الفرنسي جول كوندي والإسباني أليخاندرو بالدي.
وقالت الصحيفة إن تحليل فليك لفريق «برشلونة تشافي» أوضح قصوراً دفاعياً كبيراً بسبب ضعف ظهيري الجنب، ورغم لجوء المدرب الألماني إلى أسلوب الدفاع المتقدم، فإن ذلك لم يكن كافياً، لتستمر العيوب خاصة في المباريات ذات الكثافة الهجومية العالية من جانب المنافسين الكبار.
وأضافت الصحيفة أن اعتماد برشلونة على كوندي وبالدي طوال الوقت، من الممكن أن يؤدي إلى إرهاقهما أو تعرضهما للإصابة، أو الاستبعاد نتيجة تراكم «البطاقات»، كما أنه يمثل ضغطاً كبيراً عليهما، ما يؤكد ضرورة تدعيم العمق الدفاعي بلاعب من طراز عالمي.
وكان فليك طلب الصيف الماضي تدعيم الفريق بمهاجم رأس حربة أو جناح وظهير أيمن، إلا أن إدارة «البارسا» لم تستجب لطلبه بسبب المشكلات المالية التي يعاني منها برشلونة، وتؤثر بالتأكيد على «سقف الرواتب».
ويدرك ديكو، في إطار التخطيط للموسم المقبل، أوجه القصور التي يعاني منها الفريق والأهداف الرئيسية المطلوبة، وهي من وجهة نظره تتمثل في جناح أيسر عالمي وظهيري جنب على أعلى مستوى، غير أنه ليس واضحاً ما إذا كان من الممكن تحقيق هذه الأهداف نظراً لظروف الميزانية.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن الإدارة الرياضية في برشلونة تقوم حالياً بعملية «تقييم» للبدائل المطروحة، بحيث تتناسب مع رؤية فليك الفنية قبل اتخاذ أي قرار نهائي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة هانسي فليك
إقرأ أيضاً:
ألمانية تهاجم المارة بآلة حادة في ميونخ.. والشرطة تطلق النار عليها
أعلنت الشرطة الألمانية، السبت، أن عناصرها أطلقوا النار على امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا بعد أن هاجمت عددًا من المارة بسكين في ساحة "ثيريزينفيزه" وسط مدينة ميونخ، ما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل بجروح.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، فإن المرأة نفذت هجومها الأول بطعن رجل في منطقة خلف الساحة الشهيرة التي تستضيف سنويًا مهرجان "أكتوبرفيست" العالمي. وبعد وقت وجيز، أقدمت على طعن امرأة أخرى، ولم تتضح بعد حالتهما الصحية بشكل دقيق، كما لم يعرف ما إذا كان هناك صلة تربط المهاجِمة بالضحيتين.
الشرطة تطلق النار والمرأة تفارق الحياةوأوضحت الشرطة أن المرأة واصلت التلويح بسكينها عقب تنفيذ الهجوم، ما استدعى تدخلًا أمنيًا عاجلًا، حيث وصلت عدة دوريات إلى الموقع في محاولة لاحتجازها. ومع رفضها الامتثال لأوامر التوقف، أطلقت الشرطة النار عليها، ونُقلت لاحقًا إلى أحد مستشفيات ميونخ، حيث فارقت الحياة متأثرة بجراحها.
ولم تكشف السلطات بعد عن عدد الطلقات التي أُطلقت تجاه المهاجِمة، فيما أشارت في بيان أولي مقتضب إلى أن "الخطر على العامة لم يعد قائمًا"، مطمئنة سكان المدينة بعدم وجود تهديدات إضافية.
ملابسات الهجوم قيد التحقيقمن جانبها، شرعت الأجهزة الأمنية في التحقيق لتحديد دوافع الهجوم، ولم تُصدر حتى الآن أي معلومات بشأن الحالة النفسية للمرأة أو وجود خلفيات جنائية أو سياسية وراء الواقعة. وتواصل الشرطة تحليل الأدلة وجمع إفادات الشهود من موقع الحادث.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعيش فيه أوروبا حالة من التأهب الأمني في عدد من العواصم والمدن الكبرى، تحسبًا لأي تهديدات مفاجئة، وسط دعوات لتشديد الرقابة في الأماكن العامة والمهرجانات.