مظاهرة دلافين في بحر كاليفورنيا.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
شكلت مئات الدلافين لوحة فنية مدهشة في عرض البحر خلال قفزها بمجموعات قبالة ساحل مونتيري، في مشهد نادر رصدتها شركة لتنظيم جولات مراقبة الحيتان في شمال كاليفورنيا.
وفقاً لمجلة "بيبول"، كان إيفان برودسكي، قبطان سفينة "مونتيري باي واهل ووتش" ومصور الفيديو، يبحر بالقرب من خليج مونتيري، الذي يبعد حوالي 100 ميل عن سان فرانسيسكو، يوم الجمعة 21 فبراير (شباط) خلال مهمة بحثية.
وصادف في البداية مجموعة من حوالي 12 دلفيناً، ثم قرروا متابعة هذه المجموعة، وعند متابعتهم لها اكتشفوا المزيد من الدلافين على طول الطريق.
وظهر لقطات الفيديو التي التقطتها طائرة برودسكي بمسيّرة عدد ضخم من الدلافين، وهي تخترق سطح الماء، وتتناثر وتلعب في يوم مشمس ومشرق في كاليفورنيا.
ومازح برودسكي بأن رؤية آلاف الدلافين تسبح في انسجام تام، دفعت الدموع إلى الترقرق في مقل عيون بعض أفراد الطاقم لشدة حماسهم.
رسمياً أكثر من ألفي دلفين
قدّر برودسكي عدد قطيع الدلافين بأكثر من 2000 من دلافين الحيتان اليمنى الشمالية الممزوجة بدلافين المحيط الهادئ ذات الجوانب البيضاء المنتشرة، حسب ما وثقته "المجموعة السياحية لمشاهدة الحيتان" عبر حسابها على فيسبوك يوم الجمعة الماضي.
ولفت المنشور المرافق للفيديو إلى أنه حين رأى القبطان وطاقمه القطيع النادر، تأكدوا من أن فضل الشتاء الذين يُعتبر أفضل وقت في السنة للحصول على فرصة لمواجهة مجموعات كبيرة من الدلافين، قد أوشك على الرحيل.
في نهاية الرحلة، تمكنت المجموعة من عدّ عدد كبير من الدلافين التي ظهرت أثناء الرحلة، من بينها العجول الصغيرة ذات اللون الرمادي الفاتح، بالإضافة إلى مئات من دلافين المحيط الهادئ التي تتميز بجوانبها البيضاء، وكذلك دلافين الحوت الأيمن الشمالي النادر.
مميزات هذه الدلافين
وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، تعيش دلافين الحيتان اليمنى الشمالية عادة في مجموعات تتراوح بين 100 و200 دلفين، لكن في بعض الأحيان يمكن أن يصل عددها إلى 3 آلاف.
لكن هذا النوع هو الوحيد في شمال المحيط الهادئ الذي ليس لديه زعنفة ظهرية، ويمكن أن تنمو الحيوانات ليصل طولها إلى 3 أمتار وتزن 110 كليوغرامات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاليفورنيا من الدلافین
إقرأ أيضاً:
الأقصر على موعد مع إنجاز أثري.. رفع تمثال نادر لأمنحتب الثالث يزن 60 طنًا بكوم الحيتان
تعيش الأقصر، ترقبا أثريا جديدا مع اقتراب تنفيذ واحدة من أدق العمليات داخل موقع كوم الحيتان بالبر الغربي، حيث تضع البعثة الأوروبية المشتركة اللمسات الأخيرة قبل رفع وتركيب تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث داخل معبد ملايين السنين، في خطوة تعد إضافة مهمة لمسار إحياء آثار أحد أعظم ملوك الدولة الحديثة.
التمثال المرتقب رفعه يتمتع بقيمة عالية، كونه مصنوعا من حجر الألباستر النادر، ويبلغ وزنه نحو 60 طنا، كما لا تزال بقايا ألوانه الأصلية واضحة، ما يمنحه أهمية فنية وتاريخية كبيرة.
ويقع التمثال في موقعه الأصلي أمام الصرح الثاني للمعبد، ليعيد تشكيل المشهد المعماري للمعبد كما كان عليه في عصور الازدهار.
مصدر أثري مسؤول أوضح أن البعثة نجحت على مدار سنوات في تجميع مئات الشظايا المتناثرة للتمثال، والتي خضعت لدراسات دقيقة وأعمال توثيق هندسي متقدم، باستخدام برامج ثلاثية الأبعاد ساعدت في إعادة توزيع الأجزاء بدقة، والوصول إلى الشكل النهائي الأقرب للأصل.
وتعتمد عملية الرفع على تقنيات علمية متطورة، أبرزها استخدام الوسائد الهوائية، وهي وسيلة أثبتت نجاحها داخل الموقع منذ عام 2012، لما توفره من أمان كامل أثناء التعامل مع الكتل الحجرية العملاقة.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن مشروع أشمل يهدف إلى ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث، إلى جانب مئات تماثيل المعبودة سخمت، في محاولة لإعادة الحياة لأحد أهم معابد البر الغربي وإبراز مكانته التاريخية عالميًا.