أعلن نادي فنربخشه المنافس في الدوري التركي الممتاز لكرة القدم، اليوم الجمعة، أن مدربه جوزيه مورينيو رفع دعوى قضائية ضد غريمه غلطة سراي الذي اتهم المدرب البرتغالي بالإدلاء بتصريحات عنصرية.
وقال فنربخشه، في بيان، إن مورينيو رفع دعوى قضائية ضد غلطة سراي مطالبا بتعويض قدره مليون و907 آلاف ليرة تركية (52 ألفا و223 دولارا) بسبب "الاعتداء على الحقوق الشخصية" للمدرب البرتغالي.
وبينما لم يقدم فنربخشه المزيد من التفاصيل، فإن الدعوى القضائية تأتي بعد مباراة القمة بين الفريقين يوم الاثنين الماضي.
وبعد المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، اتهم غلطة سراي مورينيو بالإدلاء بتصريحات عنصرية وقال إنه سيتخذ إجراءات جنائية ضد المدرب البرتغالي.
وقال مورينيو، في مؤتمر صحفي بعد المباراة، إن مقاعد بدلاء صاحب الأرض كانت "تقفز مثل القردة" وإن المباراة كانت ستصبح كارثية إذا تولى حكم تركي إدارتها.
وأوقف الاتحاد التركي لكرة القدم المدرب البرتغالي 4 مباريات بسبب تصريحاته.
وقال الاتحاد التركي إن العقوبات جاءت بسبب "تصريحات مهينة ومسيئة" واتهامات بالفوضى والاضطراب في كرة القدم التركية.
وقال متحدث باسم غلطة سراي لرويترز إنه رفع دعوى قضائية بالفعل ضد مورينيو وليس لديه أي تعليق آخر.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: لا خطط لدينا لسحب قواتنا من سوريا.. نقدم التدريب لدمشق
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن تركيا ليس لديها خطط لسحب قواتها المتمركزة في سوريا أو نقلها على الفور، لكنها تقدم التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية وتعزز دفاعاتها.
وقال غولر إن تركيا والاحتلال تواصلان محادثات فض النزاع، للحيلولة دون وقوع أي صدام عسكري بينهما في سوريا.
وأكد وزير الدفاع التركي أن الأولوية العامة لتركيا في سوريا، هي الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها والقضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة تدعم دمشق في هذه الجهود.
وقال غولر "بدأنا في تقديم خدمات التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية مع اتخاذ خطوات لتعزيز قدرة سوريا الدفاعية"، دون الخوض في تفاصيل تلك الخطوات.
وأضاف غولر، إنه من السابق لأوانه مناقشة إمكان انسحاب أو نقل أكثر من 20 ألف جندي تركي من سوريا.
وتسيطر أنقرة على مساحات شاسعة من شمال سوريا وأقامت عشرات القواعد هناك بعد عدة عمليات عبر الحدود في السنوات القليلة الماضية ضد المسلحين من الوحدات الكردية التابعة لحزب العمال الكردستاني المصنف لدى أنقرة تنظيما إرهابيا.
وقال غولر "لا يمكن إعادة تقييم هذا الوضع إلا عندما يتحقق السلام والاستقرار في سوريا ويزول خطر الإرهاب في المنطقة تماما وعندما تصبح حدودنا آمنة بالكامل ويعود النازحون بسلام".
وتتهم تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، الاحتلال بتقويض السلام وإعادة الإعمار في سوريا بعملياتها العسكرية هناك في الأشهر القليلة الماضية، وتوجه أيضا نقدا شديدا، منذ أواخر 2023، للعدوان على قطاع غزة.
وصف غولر المحادثات بأنها "اجتماعات على المستوى الفني لإنشاء آلية لفض النزاع لمنع وقوع أحداث غير مرغوب فيها" أو صراع مباشر، بالإضافة إلى "هيكل للتواصل والتنسيق".
وشدد على أن "جهودنا لتشكيل هذه الآلية وتطبيقها بالكامل مستمرة. ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن آلية فض النزاع ليست تطبيعا".