لبنان ٢٤:
2025-10-15@05:51:52 GMT

5 وحدات إيرانيّة تدخل لبنان.. تفاصيل تكشف مهامها

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

كشف تقرير جديد لمعهد "ألما" الإسرائيلي المتخصص بالدراسات الأمنية، أنَّ هناك 5 وحدات في الحرس الثوري الإيراني تعمل على إعادة تأهيل "حزب الله" والتركيز على إعادة البناء العسكريّ والتكنولوجي واللوجستي.   وأوضح التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ إيران مُنخرطة بالعمق في إعادة بناء "حزب الله" خصوصاً من جانب الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أن هناك صورة معقدة لجهود إعادة البناء العسكرية الشاملة والتي تشمل المشاركة المباشرة لضباط وخبراء إيرانيين مُحترفين.

  وذكر التقرير أنَّ البيانات الرئيسية تشير إلى أضرار جسيمة لحقت بـ"حزب الله" خلال الحرب، حيث تمّ استهداف نحو 4 آلاف مسلح وإصابة الآلاف الآخرين، وأضاف: "يمثل كل ذلك خسارة تتراوح بين 15
 و 20% من إجمالي قوة الحزب والتي تشمل نحو 100 ألف مسلح في القوات النظامية والاحتياطية".     وقال التقرير إن هناك 5 وحدات مركزية في الحرس الثوري الإيراني تُشارك بشكلٍ مُباشر في عملية إعادة الإعمار في لبنان وهي:   1- الوحدة 8000: مسؤولة عن إنتاج وتوريد أنظمة الأسلحة للمنظمات الموالية لإيران في المنطقة.     يرأس هذه الوحدة حسن حبيبي، وتتخصص في مجموعة متنوعة من أنظمة الأسلحة، من الأسلحة الصغيرة إلى الطائرات من دون طيار والصواريخ الباليستية.   2- الوحدة 2250: هي قسم اللوجستيات العامل في سوريا ولبنان، وتعرف أيضاً باسم "مكتب المساعدات للبنان"، وهي مسؤولة عن تنسيق شحنات الأسلحة والقوى العاملة والأموال والمعدات من إيران.   وحتى سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي، كانت الوحدة تعمل بشكل أساسي عبر الطريق البري.   3- الوحدة 340: هي وحدة للبحث والتطوير تعمل بالتعاون مع الجامعات وصناعة الأسلحة في إيران.   يرأسُ هذه الوحدة حميد فضلي (المعروف أيضاً باسم محسن كافي)، وتتخصص الوحدة في تطوير الطائرات من دون طيار والصواريخ وتدريب الأفراد.   4- الوحدة 190: وهي مسؤولة عن تهريب الأسلحة والمعدات والأموال والأفراد إلى كل أنحاء العالم.   ويترأس الوحدة بهانوم شاهاري، وهي تعمل باستخدام مجموعة متنوعة من أساليب التمويه، بما في ذلك استخدام شركات وهمية وبنية تحتية مدنية.   5- الوحدة 300: وحدة إلكترونية متخصصة في الحرب الإلكترونية، ويترأسها أمير لشكريان.   تتعامل هذه الوحدة مع تطوير القدرات السيبرانية والعمليات الاستخباراتية والهجمات على البنية التحتية للدولة.   كذلك، يشير تقرير "ألما" إلى أنَّ ضباطاً مُحترفين من الحرس الثوري موجودون فعلياً في لبنان ويرافقون "حزب الله" عن كثب، وأضاف: "وتشمل جهود هؤلاء الضباط إعادة تأهيل محاولات نقل الأسلحة والأموال، إدارة فرق التحقيق، إجراء فحوصات معمقة لعمل الحزب في الحرب. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الحرس الثوري حزب الله في إجراء تعديلات على بنيته التنظيمية ومؤسساته الاقتصادية من أجل خفض النفقات وتبسيط العمليات. ووفقاً للتقديرات، من المتوقع أيضاً أن يساعدوا في تدريب وتأهيل المجندين الجدد، وخاصة في الوحدات القتالية التي تكبدت خسائر كبيرة، مثل وحدات رضوان، نصر وعزيز".   وأوضح التقرير أنَّ "الشخص الذي سينسق جهود إعادة الإعمار سيكون قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان"، وأضاف: "حتى شباط 2025، لم يتضح من سيحل محل عباس نيلفورشان، الذي تم القضاء عليه مع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في 27 أيلول 2024".   وذكر أنّ "الوثائق والمعلومات تشير إلى تحرك معقد واحترافي من جانب إيران لإعادة بناء حزب الله، باستخدام مجموعة متنوعة من القدرات التكنولوجية واللوجستية والتكتيكية"، وأردف: "تؤكد هذه الخطوة على التزام إيران بدعم المنظمة وقدرتها على إعادة بنائها حتى بعد الخسائر الكبيرة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الثوری الإیرانی الحرس الثوری حزب الله

إقرأ أيضاً:

إيران: لا أدلة على تدخل خارجي بحادث مقتـل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي

أكد علي شمخاني، المستشار السياسي للقائد الأعلى في إيران، اليوم الأحد، أن التحقيقات لم تظهر أي مؤشرات على وجود "تدخل خارجي" في حادث مقتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.

وقال شمخاني إن "القيادة العامة للقوات المسلحة، ومن خلال لجان التحقيق، أكدت حتى اللحظة الأخيرة عدم وقوع أي أمر غير طبيعي خلال رحلة الرئيس الراحل".

الخارجية الأمريكية: دعوة إيران وإسبانيا لحضور قمة شرم الشيخ حول غزةسفارة إيران في فنزويلا: منح نوبل لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة سخرية من مفهوم السلامإيران: إمكانية انضمامنا إلى اتفاقيات إبراهيم مجرد خيال لترامبعراقجي: إيران والولايات المتحدة تتبادلان الرسائل عبر وسطاء

وأضاف أن التساؤلات زادت بعد حرب الأيام الـ12 حول احتمال وجود صلة بين الحادث وإسرائيل، إلا أنه أوضح أن "التحقيقات التي استندت إلى الإمكانيات الفنية المتوفرة لم تكشف عن أي دليل على تدخل خارجي"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى احتمال وجود أبعاد تتجاوز القدرات الفنية المتاحة.

وكان التقرير النهائي للتحقيق الإيراني في حادث تحطم المروحية، الذي وقع في مايو 2024، قد صدر في الأول من سبتمبر من نفس العام، وخلص إلى أن السبب الرئيسي كان سوء الأحوال الجوية.

وسقطت المروحية التي كانت تقل رئيسي وسبعة من مرافقيه على سفح جبل تغطيه الضباب الكثيف في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال شرقي البلاد، ما أدى إلى وفاتهم جميعًا.

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية "إيريب"، نقلًا عن اللجنة المكلفة بالتحقيق، أن "الظروف الجوية المعقدة في المنطقة خلال فصل الربيع"، وعلى وجه الخصوص "ظهور كتلة مفاجئة وكثيفة من الضباب"، كانت السبب الرئيسي في اصطدام المروحية بالجبل.

طباعة شارك إيران علي شمخاني الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي أخبار إيران حادث مقتل الرئيس الإيراني الراحل

مقالات مشابهة

  • تحديات جنوبًا: تقليص قوات اليونيفيل يضع مهامها على المحك
  • ترامب: تدمير قدرات إيران النووية إنجاز كبير.. دمرنا أخطر الأسلحة بالعالم
  • فرق الإشراف تتفقد عدد من وحدات الرعاية الأساسية بأبوتشت
  • لبنان يعدّ شكوى أمام مجلس الأمن بعد التصعيد الإسرائيلي.. فهل يقف الجنوب على أعتاب مواجهة جديدة؟
  • وحدة عسكرية تتمرد في مدغشقر والرئيس يحذر من انقلاب
  • قتل قادة جنوب لبنان.. إصابة جندي لـ«اليونيفيل» بقنبلة إسرائيلية
  • الحزب ينتقد تقاعس الدولة في إعادة إعمار جنوب لبنان وسط قصف إسرائيلي متواصل
  • إيران: لا أدلة على تدخل خارجي بحادث مقتـل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي
  • فضل الله: الحكومة تتجاهل ما يحصل على أرض الجنوب وترفض إعادة الإعمار
  • في بيروت.. حفل وداع لـمُستشار إيراني