المدرسة الفرنسية في الشارقة تحتفل بمرور 50 عاماً على تأسيسها
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
احتفلت المدرسة الفرنسية بالشارقة، بمرور 50 عاماً على تأسيسها، ضمن حفل مميز، يجسد نصف قرن من التميز الأكاديمي والريادة التعليمية وأقيم بحضور الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ سعود بن محمد القاسمي الرئيس التنفيذي- أصول للعقارات ونيكولاس نيمتشينو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة وعمر الملا الرئيس التنفيذي- أصول للاستثمار ومجموعة من أبرز القيادات من الشارقة لإدارة الأصول.
وشهد الحفل سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية والموسيقية التي قدمها طلبة المدرسة والتي عكست تاريخ المدرسة العريق وإنجازاتها ورؤيتها المستقبلية في استكمال مسيرتها في تقديم تجربة تعليمية متكاملة وتقديم برامج تعليمية متميزة تجمع بين التراث الفرنسي والإبداع المعاصر مما يعكس مسيرة نجاح المدرسة طيلة الأعوام الماضية والساعية إلى إعداد أجيال متميزة تمتلك المعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة المستقبل.
وقال عمر الملا، الرئيس التنفيذي- أصول للاستثمار: «يمثل هذا اليوبيل الذهبي محطة مهمة تعكس إرث المدرسة الفرنسية بالشارقة العريق ومساعيها المستمرة نحو التميز التعليمي والأكاديمي وتوفير بيئة تعليمية رائدة تُلهم العقول وتعزز الابتكار وتصقل مهارات الطلبة، ليكونوا قادة المستقبل وأن هذا الإنجاز الذي استمر على مدار الأعوام الماضية لم يكن ليتحقق لولا الجهود الاستثنائية التي بذلتها الكوادر الإدارية والتعليمية في المدرسة والدعم المتواصل من أولياء الأمور والتعاون المثمر مع المجتمع التعليمي».
واضاف الملا: إن التميز الذي يشهده المجال التعليمي في إمارة الشارقة جاء نتيجة الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يحرص على إيجاد بيئات تعليمية متكاملة توفر للطلبة فرصاً مثالية للنمو والتطور وبفضل رؤية سموه المستنيرة، أصبحت الإمارة نموذجاً عالمياً في دعم المؤسسات التعليمية وتوفير بنية تحتية متطورة.
وخلال الحفل قال نيكولاس نيمتشينو: المدرسة الفرنسية بالشارقة، هي أكثر من مجرد مؤسسة تعليمية فهي شهادة على العلاقة التاريخية والمتميزة بين فرنسا وإمارة الشارقة، فمنذ الأعوام الأولى لتأسيس اتحاد الإمارات وكان تعاوننا التعليمي ركيزة أساسية لصداقتنا العميقة ولقد شهدت المدرسة التي أنشئت في عام 1974 تخريج أجيال من الطلاب الذين يسهمون اليوم في ديناميكية المجتمع الإماراتي».
وأضاف: «تعد المدرسة الفرنسية الدولية في الشارقة مثالاً واضحاً على أن التعليم بإمكانه أن يكون جسراً بين الثقافات والشعوب وهي تجسد طموحنا المشترك لبناء مستقبل حيث يكون نقل المعرفة والانفتاح على العالم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة المدرسة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
الموثقون المغاربة يحتفلون بمرور 100 عام على تأسيس مهنة التوثيق بالمغرب
أكد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن النهوض بمهنة التوثيق وتعزيز دورها في تأمين استقرار المعاملات وحماية الحقوق يشكلان أبرز التحديات التي يتوجب التعامل معها في المرحلة الراهنة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير في افتتاح لقاء وطني نظم بالعاصمة الرباط بمناسبة الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس مهنة التوثيق بالمغرب، حيث شدد على أن هذه المهنة كانت ولا تزال في صلب اهتمام وزارة العدل، من خلال التزامها بدراسة مختلف الإكراهات التي تواجه الموثقين والعمل على إيجاد حلول لها، وفق مقاربة تشاركية قائمة على الحوار الجاد والمسؤول، خدمةً للصالح العام.
وأشار الوزير إلى الجهود المبذولة لمراجعة آليات عمل صندوق ضمان الموثقين، باعتباره أداة أساسية لتعزيز الأمن التعاقدي وبث الثقة بين المواطنين، وذلك من خلال تفعيل دوره في تعويض المتضررين من الأخطاء أو التجاوزات التي قد يرتكبها بعض الموثقين.
كما أبرز حرص الوزارة على ترسيخ أخلاقيات المهنة والتصدي بحزم لأي سلوكيات تسيء إلى حقوق الأفراد، عبر تطبيق الإجراءات التأديبية اللازمة وتسوية النزاعات، مشيدًا في الوقت ذاته بانخراط الموثقين الجاد في ورش تعزيز قيم المهنة والحفاظ على صورتها وسمعتها.