تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأقصر، تحت رعاية الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس الجامعة، ورشة عمل توعوية، بالتعاون مع الإدارة العامة لنظم المعلومات، حول الاستخدام الآمن للإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وذلك بمدرسة طيبة الابتدائية للتعليم الأساسي.

ندوات التثقيف الرقميالورشة تناولت الآثار السلبية الناجمة عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة

تناولت الورشة سبل الاستخدام الرشيد لمنصات التواصل الاجتماعي، والآثار السلبية الناجمة عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة، إلى جانب الفوائد الإيجابية للإنترنت عند استخدامه بطرق صحيحة، حيث ناقش المهندس ياسر خضري، مخاطر الإنترنت، وأهمية دور أولياء الأمور في متابعة استخدام أبنائهم للهواتف المحمولة، وتوجيههم نحو الاستفادة الآمنة والفعالة من الإنترنت، كما حذر من الآثار السلبية للإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها على الفرد والمجتمع، مشددًا على ضرورة توعية الطلاب بمخاطر الإدمان الرقمي.

يأتي تنظيم هذه الورشة في إطار توجيهات رئيس الجامعة بتكثيف الأنشطة التوعوية داخل المجتمع، والتأكيد على أهمية رصد المخاطر الإلكترونية وسبل التصدي لها، بما يضمن بيئة إنترنت آمنة للجميع.

وأكدت الدكتورة صابرين عبد الجليل، حرص جامعة الأقصر، على تعزيز الوعي لدى الطلاب في مختلف المراحل العمرية، من خلال تنظيم الورش والندوات التي تسلط الضوء على المخاطر المحيطة بهم في جميع المجالات، مشيرةً إلى دور الدولة في تنمية مهاراتهم الفكرية وتعزيز وعيهم لمواكبة التطورات التكنولوجية بشكل آمن ومسؤول.

جاءت الورشة بإشراف الدكتورة هناء حامد مسئول قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأقصر، ونفذها المهندس ياسر خضري، بحضور سمير فاخوري، مدير مدرسة طيبة الابتدائية للتعليم الأساسي، وطارق حسين، وكيل المدرسة، وحنان سيد الأخصائية الاجتماعية للمدرسة.

IMG-20250301-WA0038 IMG-20250301-WA0039 IMG-20250301-WA0040 IMG-20250301-WA0041 IMG-20250301-WA0042 IMG-20250301-WA0043 IMG-20250301-WA0044 IMG-20250301-WA0045 IMG-20250301-WA0046 IMG-20250301-WA0047 IMG-20250301-WA0048

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاستخدام الآمن للإنترنت جامعة الاقصر الدكتورة صابرين عبد الجليل منصات التواصل الاجتماعي الأقصر

إقرأ أيضاً:

أوروبا تريد الحدّ من استخدام الأطفال الشبكات الاجتماعية

تسعى دول أوروبية عدة إلى الحدّ من قدرة القاصرين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الانتشار الواسع عليها للمحتويات التي تشكّل خطرا على الأطفال، كالتنمر الإلكتروني والتضليل وخطاب الكراهية.
ولدى الاتحاد الأوروبي أصلا أحد أكثر التشريعات صرامةً في العالم في ما يتعلق بتنظيم الشركات الرقمية العملاقة.
لكنّ الدعوات إلى مزيد من التنظيم تتزايد بين الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد، في ضوء ما تُظهره الدراسات من آثار سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والجسدية.
في هذا السياق، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا تنظيم استخدام الأطفال المنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها الإدمانية.
وستقدّم هذه الدول أفكارها خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ.
وقالت وزيرة الشؤون الرقمية الفرنسية كلارا شاباز "لدينا فرصة لا يمكن أن نفوتها، وهذا ما جئت اليوم لأقوله للمفوضية الأوروبية".
ورأى ديميتريس باباستيريو وزير الشؤون الرقمية اليوناني، في تصريح، أن "أوروبا يجب أن تكون قادرة على التصرف بشكل مناسب في أسرع وقت ممكن".
ويتضمن الاقتراح اليوناني تحديد سن رشد رقمي على مستوى الاتحاد الأوروبي، بحيث لا يستطيع الأطفال الذين لم يبلغوه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من دون موافقة الوالدين.
وأعربت دول أخرى عن دعم الاقتراح بعد نشره الشهر الفائت، من بينها الدنمارك التي ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر اعتبارا من يوليو المقبل، ووعدت بجعل هذه القضية أولوية.
وكانت فرنسا في طليعة تنظيم المنصات، إذ أقرت عام 2023 قانونا يُلزم المنصات الحصول على موافقة الوالدين في حال كان المستخدمون دون الخامسة عشرة. إلا أن هذا الإجراء لم ينل بعد الموافقة اللازمة من الاتحاد الأوروبي.
وبضغط من الحكومة الفرنسية، حظرت "تيك توك" أيضا الأحد وسم "سكيني توك" SkinnyTok الذي يروج للنحافة المفرطة.
التحقق من العمر
تؤكد اليونان أن هدفها هو حماية الأطفال من المخاطر المرتبطة بالإفراط في استخدام الإنترنت.
ولا يحدد الاقتراح العمر الذي ينبغي اعتماده كسن رشد رقمي، لكن باباستيريو رأى أن المنصات يجب أن تعرف العمر الحقيقي لمستخدميها "حتى لا تقدم محتوى غير مناسب للقاصرين".
وتشكو فرنسا واليونان وإسبانيا وجود خوارزميات تُعرّض الأطفال لمحتوى إدماني قد يُفاقم القلق والاكتئاب ومشاكل تقدير الذات.
وتُبدي هذه الدول أيضا قلقها من التعرض المُبكر للشاشات الذي يُعتقَد أنه يُعيق تنمية مهارات التواصل الاجتماعي وغيرها من مهارات التعلم الأساسية لدى القاصرين.
ودعا مُقدّمو الاقتراح إلى "تطبيق على مستوى الاتحاد الأوروبي يدعم آليات الرقابة الأبوية، ويُتيح التحقق السليم من العمر، ويُقيّد استخدام القاصرين بعض التطبيقات".
وطالبوا بأن تلحظ أجهزة مثل الهواتف الذكية نظاما للتحقق من العمر.
وترغب المفوضية الأوروبية إطلاق تطبيق للتحقق من العمر الشهر المُقبل، يضمن في الوقت نفسه عدم الإفصاح عن البيانات الشخصية.
ونشر الاتحاد الأوروبي، في مايو الفائت، إرشادات مؤقتة للمنصات تهدف إلى توفير حماية أفضل للقاصرين. ومن المُقرر اعتمادها نهائيا هذا الشهر بعد استشارة عامة.

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو أميركا لرفع العقوبات عن قضاة «الجنائية الدولية» «الدوري السوبر» يضع الاتحاد الأوروبي رهن التحقيق! المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • فيديو زفاف شاب مصاب بمتلازمة داون ودموع زوجته يثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي
  • بإطلالة جريئه.. جومانا مراد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي في أحدث ظهور لها
  • وسائلُ التواصل الاجتماعي وتأثيرُ إدمانها على الصحة النفسيّة وسُلوك الأفراد
  • تامر حسني يشعل مواقع التواصل الاجتماعي بـ فيديو طريفًا لطلب يد فتاة
  • "فيفا" تنظّم النسخة الثانية من ورشة الحماية في كرة القدم بالمغرب
  • رئيس جهاز المخلفات: الأكياس الصديقة للبيئة ستكون بتكلفة مقبولة
  • ميكانيكي طائرات يلجأ لمنصات التواصل الاجتماعي لجعل الطيران والحزن أقل رعبًا
  • «شرطة دبي» تنظم ورشة تعريفية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • أوروبا تريد الحدّ من استخدام الأطفال الشبكات الاجتماعية
  • شاهد بالصور.. زواج الفنانة إيلاف عبد العزيز بالقاهرة يتصدر “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان