خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إسماعيل خلف الله، خبير العلاقات الدولية من باريس، أن تغريدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استمرار دعم أوكرانيا تأتي في سياق الموقف الأوروبي الذي يشعر بالاستبعاد من معادلة الحرب الروسية الأوكرانية ومفاوضات وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأضاف: «ردود الفعل الأوروبية، سواء من فرنسا أو إسبانيا أو الدول الأخرى، تأتي من هذا المنطلق».
وشدد «خلف الله»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أوروبا تشعر بأنها لم تُؤخذ بعين الاعتبار في صياغة الحلول، مما يفسر مواقف فرنسا وإسبانيا والدول الأوروبية الأخرى.
وأكد أن التوتر الأخير بين ترامب وزيلينسكي كشف عن انقسام واضح داخل التحالف الغربي، كما أن هناك شرخًا في الموقف العربي أيضًا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لأوكرانيا، تتجه الآن إلى فرض وقف لإطلاق النار، وهو ما يعارضه بعض القادة الأوروبيين الذين يشعرون بأن واشنطن قد استخدمتهم في الأزمة منذ البداية، خاصة بعد تضررهم اقتصاديًا.
وتابع، «الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة جو بايدن هي التي ساهمت، بل وأرغمت الأطراف الأوروبية على تقديم الإمدادات للجانب الأوكراني منذ بداية الحرب».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دعم أوكرانيا إيمانويل ماكرون الحرب الروسية الاوكرانية مفاوضات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا ينتقد ازدواجية مواقف بعض الدول الأوروبية تجاه غزة وأوكرانيا
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بعض الدول الأوروبية تتعامل بازدواجية في مواقفها، إذ لا تنظر إلى ما يجري في غزة بالطريقة نفسها التي تنظر بها إلى الحرب في أوكرانيا.
وخلال لقائه بنظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، أمس شدد ألباريس على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة، داعيًا إلى احترام كرامة المدنيين الفلسطينيين والدفاع عن العدالة الإنسانية.
وأشار الوزير الإسباني إلى أن بلاده لا تملي دروسًا على أحد، لكنها تعتبر أن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة أساسية لحماية فرص السلام، مؤكداً أن القيم الإنسانية يجب أن تُصان سواء في الشرق الأوسط أو داخل أوروبا. كما كشف أن الحكومة الإسبانية تدرس فرض عقوبات على إسرائيل، في ضوء استمرار العمليات العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
بدوره، أكد وزير الخارجية النرويجي أهمية تعزيز الجهود الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، لافتًا إلى مسؤولية المجتمع الدولي في دعم حقوق الفلسطينيين في هذه المرحلة الحرجة.
وعقد في مدريد اجتماع دولي يضم نحو 20 دولة ومنظمة، بينها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بهدف التنسيق لإنهاء التصعيد في غزة وإعادة تفعيل مسار حل الدولتين.
وتشير تقارير إنسانية إلى تفاقم الأزمة في القطاع، حيث لا تكفي كميات المساعدات المحدودة لتغطية الاحتياجات الأساسية وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء اقترب من 54,000 منذ بدء الحرب، معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين.
الاتحاد الأوروبي بدوره بدأ مراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، فيما أكد ألباريس أن جميع الخيارات، بما فيها العقوبات، يجب أن تكون مطروحة لإنهاء القتال.