قرار رسمي بشأن صيام اللاعبين في إنجلترا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
#سواليف
كشفت رابطة كرة القدم الإنجليزية عن قرار رسمي سيتم تطبيقه في #مباريات كأس #الاتحاد_الإنجليزي التي ستقام هذا الأسبوع بشأن صيام اللاعبين في #إنجلترا.
وبدأ شهر رمضان اليوم السبت، في العديد من الدول الإسلامية ومن بينها مصر والسعودية.
وذكرت شبكة “BBC” البريطانية، أن مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي التي تقام خلال #شهر_رمضان ستتوقف لفترة وجيزة للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار.
ونقلت الإذاعة عن رابطة كرة القدم الإنجليزية في نشرة الجولة الخامسة: “سيسمح للاعبين الصائمين بأخذ استراحة قصيرة أثناء المباراة لكسر صيامهم”.
وأضافت: “سيتم الاتفاق على وقت تقريبي لإيقاف اللعب، ولكن لن يستخدم هذا التوقف كفرصة لشرب الماء للفرق أو كوقت مستقطع لأغراض تكتيكية”.
ومن بين المباريات التي سيتم إيقافها خلال الدور الخامس، مانشستر سيتي أمام بليموث، ومانشستر يونايتد ضد فولهام، والتي يشارك فيها عدد من اللاعبين المسلمين مثل ثنائي مانشستر سيتي المصري عمر مرموش والأوزبكي عبد القادر خوسانوف، ومدافع مانشستر يونايتد المغربي نصير مزراوي، وجناح فولهام الإسباني أداما تراوري.
كانت رابطة الدوري الإنجليزي، في السنوات الماضية قد أصدرت مثل هذا القرار، خلال مباريات “البريمير ليغ”، إذ يفطر اللاعبون الصائمون عند توقف اللعب بشكل طبيعي، مثل خروج الكرة لركلة مرمى، أو رمية تماس.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مباريات الاتحاد الإنجليزي إنجلترا شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة
#سواليف
أطلق أكثر من 700 من #الأطباء و #الممرضين والعاملين في القطاع الصحي في إقليم “توسكانا” وسط #إيطاليا، #حملة_صيام رمزية احتجاجا على #الإبادة_الجماعية و #التجويع_المتعمد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة.
ووفقا لصحيفة /كورييري فيورنتينو/ الإيطالية، بدأ المشاركون بالصيام بالتناوب منذ يوم الثلاثاء، أمام أكثر من 40 مستشفى ومركزا طبيا في أنحاء “توسكانا”، حيث امتنعوا عن تناول وجبة الغداء خلال فترات الاستراحة من العمل، تعبيرا عن تضامنهم مع المدنيين في غزة.
ورفع الأطباء والممرضون لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي، وتصف ما يجري في القطاع بأنه عملية إبادة وتجويع ممنهج، ونشروا صورا لهم أمام المؤسسات الصحية التي يعملون فيها.
مقالات ذات صلةوقال منظمو الحملة في بيان: “لا يمكننا أن نظل صامتين إزاء المأساة في غزة. بعد 21 شهرا من الحرب وأكثر من 60 ألف ضحية، كثير منهم من الأطفال، يموت الناس الآن بسبب الجوع”.
وأضاف البيان: “الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية، وتقوم بتجويع شعب بأكمله بشكل متعمد”.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.