أشعة الرنين تحدد مدة غياب كانسيلو
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
ماجد محمد
يخضع البرتغالي جواو كانسيلو، لاعب الهلال لإجراء كشف عبر أشعة «الرنين المغناطيسي» بأحد المستشفيات الخاصة في الرياض، لتشخيص اصابته التي تعرض لها أمام الأهلي، الجمعة، لحساب الجولة 23 من دوري روشن .
وذكرت مصادرأن الفحص المبدئي أظهر أن كانسليو «30 عامًا» تعرض إلى تمزق في العضلة الخلفية، حبث يتوقع أن يغيب من الثلاثة إلى الستة أسابيع، وفق استجابة العضلة للتأهيل.
ومن المتوقع غياب كانسيلو، في مواجهات الهلال المقبلة، بدءًا من باختاكور الأوزبكي في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا للنخبة، وكذلك الإياب، وأمام الفيحاء والتعاون دوريًا، على أن يعود في «الديربي» أمام النصر، 4 أبريل المقبل.
وانضم كانسيلو إلى نادي الهلال نهاية أغسطس الماضي، بعقد لمدة ثلاثة أعوام حتى 2027، عقب رحيل سعود عبد الحميد إلى روما الإيطالي، وتبلغ قيمته السوقية 18 مليون يورو.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاهلي النصر الهلال كانسيلو
إقرأ أيضاً:
اكتشاف آلية كونية جديدة لفهم تشكل البرق
اكتشف باحثون من الولايات المتحدة الأميركية، آلية جديدة لفهم نشوء البرق، تربط بين تفريغاته الكهربائية ووجود إلكترونات عالية الطاقة مصدرها الفضاء الخارجي، وذلك في اكتشاف علمي بالغ الأهمية.
وذكر "موقع روسيا اليوم” إن الفيزيائيين من جامعة ولاية بنسلفانيا، قدموا وصفا كميا دقيقا لأول مرة لهذه الظاهرة المعقدة، مؤكدين أن البرق ليس مجرد تفريغ كهربائي بسيط، كما كان يعتقد سابقا.
وقال البروفيسور فيكتور باسكو، أحد قادة الفريق البحثي، إن الدراسة دمجت معطيات علمية متفرقة تراكمت على مدى سنوات، شملت رصد ومضات أشعة سينية مرتبطة بالبرق، والمجالات الكهربائية المحيطة بها، وظواهر الانهيارات الإلكترونية داخل الغلاف الجوي.
وأضاف أنه تم إعداد أول نموذج موحد يشرح كيف تنشأ تفريغات البرق، ويجمع بين الأشعة السينية، وأشعة غاما، والموجات الراديوية، والانهيارات الإلكترونية المرتبطة بها.
وأظهرت البيانات التي جمعتها الأقمار الصناعية أن ومضات البرق غالبا ما تكون مصحوبة بانفجارات من أشعة غاما وأشعة سينية، ترصد بوضوح من الفضاء.
ووفقا للدراسة، فإن هذه الظواهر ترتبط باختراق حزم من الإلكترونات عالية الطاقة ، تعرف باسم "الإلكترونات الكونية”، إلى طبقات الجو العليا، حيث تتفاعل مع الحقول الكهربائية المكثفة القريبة من السحب الرعدية.
أخبار ذات صلة
وعندما تتسارع هذه الإلكترونات وتصطدم بذرات النيتروجين والأكسجين في الغلاف الجوي، تولد جسيمات ضوئية عالية الطاقة (فوتونات) قادرة بدورها على تحرير إلكترونات جديدة من جزيئات الهواء.
ويتكرر هذا التسلسل بسرعة هائلة فيما يشبه "سلسلة تفاعلات إلكترونية"، ما يؤدي إلى توليد ومضات قوية من أشعة غاما والموجات الراديوية، وهي إشارات مميزة لنشوء تفريغ كهربائي، أو ما يعرف بالبرق.
ويمثل هذا الاكتشاف خطوة كبيرة في فهم فيزياء العواصف الرعدية، ويعيد تشكيل النظرة التقليدية لتكون البرق.
كما يعزز من دقة النماذج المناخية والكهربائية الجوية، ويفتح الباب أمام دراسات جديدة حول تأثيرات الجسيمات الفضائية على البيئة الأرضية.
وقالت دائرة الصحافة في جامعة بنسلفانيا، إن نتائج البحث توفر أساسا علميا يمكن البناء عليه لتطوير أدوات رصد وتوقعات أكثر دقة للطقس العاصف، إلى جانب إمكانية استخدامها في فهم آليات مماثلة على كواكب أخرى في النظام الشمسي.
المصدر: وكالات