دراسة: هل لدهون البطن دور إيجابي في صحة الدماغ؟
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
رغم ارتباط دهون البطن بآثار سلبية، تكشف دراسة حديثة عن دور محتمل للدهون الحشوية التي تحيط بالأعضاء الداخلية في دعم صحة الدماغ بشكل معتدل.
أجرى باحثون من جامعة توهو اليابانية دراسة نشرتها مجلة GeroScience، كشفت أن الدهون الحشوية تفرز بروتين CX3CL1، الذي يساعد في الحفاظ على توازن مستويات BDNF، وهو بروتين أساسي في عمليات التعلم والذاكرة وتنظيم المزاج.
يُعد BDNF ضروريًا لصحة الدماغ، حيث يؤدي انخفاض مستوياته إلى مشكلات معرفية مثل الخرف، في حين أن المستويات المرتفعة منه تدعم القدرات الإدراكية. ومع التقدم في العمر، ينخفض إنتاج BDNF، مما يؤدي إلى تدهور الذاكرة والأداء المعرفي.
تجارب على الفئران تؤكد النتائجعند اختبار تأثير دهون البطن على الفئران، لاحظ الباحثون أن الفئران الأصغر سنًا أظهرت مستويات مرتفعة من BDNF، مما ساعد في الحفاظ على صحة الدماغ. وعلى العكس، سجلت الفئران الأكبر سنًا انخفاضًا في مستويات البروتين، مما أدى إلى تراجع الأداء المعرفي. وعند تزويد الفئران المسنة بجرعة إضافية من CX3CL1، تحسنت مستويات BDNF لديها بشكل ملحوظ.
التوازن ضروري لصحة الدماغرغم هذه النتائج، يظل تراكم الدهون الحشوية الزائد خطرًا صحيًا، حيث يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، السكري، وبعض أنواع السرطان. لذلك، توصي الدراسة بالحفاظ على توازن الدهون الحشوية، إلى جانب اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على نوم كافٍ، مما يساهم في دعم صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: دهون البطن صحة الدماغ صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
غازات البطن… أسبابها وطرق علاجها
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يعاني العديد من الأشخاص من غازات الجهاز الهضمي، إذ أوضح المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى في أمريكا على موقعه الإلكتروني إن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالغازات، إذا كانوا يعانون من ظروف صحية معينة.
أعراض غازات البطن
تختلف أعراض غازات البطن من شخص لآخر، وتشمل التجشؤ، والانتفاخ، وإخراج الغازات.
تسبب أعراض غازات البطن الشعور بالإزعاج لدى الأشخاص، أو تؤثر على أنشطتهم اليومية.
التجشؤ: هو إطلاق الغاز من المعدة عبر الفم. وعادة ما يتجشأ الناس بما يقرب من 30 مرة يوميًا. في بعض الحالات، يتجشأ الأشخاص كثيرًا لأنهم يبتلعون الكثير من الهواء، ويُطلقونه قبل دخوله إلى المعدة.
الانتفاخ: هو الشعور بالامتلاء أو التورم في البطن. قد يشعر بعض الأشخاص أيضًا بعدم الراحة أو الألم في البطن عندما يعانون من الانتفاخ.
تمرير الغاز: أوضحت الدراسات أن بعض الأشخاص يمررون الغازات عبر فتحة الشرج بمعدل يتراوح بين 8 و14 مرة يوميًا،
علاج غازات البطن
قد يوصي الطبيب بإجراء بعض التعديلات على أسلوب الحياة لتقليل أعراض غازات البطن أو منع ظهورها.
ابتلاع كمية أقل من الهواء
قد يساعد ابتلاع كمية أقل من الهواء على تخفيف أعراض غازات البطن، خصوصاً في حال التجشؤ كثيرًا، لذلك قد يوصي الطبيب باتباع النصائح التالية:
تجنب مضغ العلكة ومص الحلوى الصلبة
تجنب شرب المشروبات الغازية واستخدام القش للشرب
تجنب التحدث أثناء الأكل أو الشرب
تناول الطعام ببطء أكثر، والجلوس لتناول الطعام بدلاً من تناول الطعام أثناء التنقل
محاولة الإقلاع عن التدخين
في حال وضع طقم أسنان، التأكد من ملاءمته بشكل صحيح
تغيير النظام الغذائي
لتقليل الغازات، قد يقترح الطبيب إجراء بعض التغييرات على عادات الأكل والشرب أو النظام الغذائي بأكمله. على سبيل المثال، قد يوصي الطبيب بتناول وجبات طعام أصغر وأكثر تكرارًا أو تناول كميات أقل من الأطعمة والمشروبات التي تزيد من أعراض غازات البطن، مثل:
الخضار الصليبية: تشمل البروكلي، والقرنبيط، والكرنب، واللفت، وغيرها، والبقوليات مثل الفاصوليا، والبازلاء، والعدس
الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الكثير من الألياف، أو الفركتوز، أو اللاكتوز
الحلوى أو العلكة الخالية من السكر أو غيرها من المنتجات التي تحتوي على مواد تحلية بأسماء تنتهي بـ “-ol”
في حال وجود بعض الحالات الصحية، قد يوصي الطبيب أيضًا بتغيير نظام الأكل وعلاج مسببات أعراض غازات البطن، مثل مرض الاضطرابات الهضمية، أو متلازمة القولون العصبي (IBS)، أو عدم تحمل اللاكتوز.
تناول الأدوية أو المكملات الغذائية
في بعض الحالات، قد يوصي الأطباء بأدوية أو مكملات غذائية للمساعدة في تقليل أعراض غازات البطن، ومنها:
الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية
الأدوية الموصوفة لعلاج بعض الحالات الصحية والتي تسبب أعراض غازات البطن، مثل القولون العصبي أو فرط نمو البكتيريا المعوية الصغيرة
المكملات الغذائية أو غيرها من المنتجات للحد من أعراض غازات البطن، مثل منتجات اللاكتيز لعدم تحمل اللاكتوز.
المصدر: سي إن إن