إشارات يرسلها الجسم عند نقص الفيتامينات
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
روسيا – يشير خبير التغذية الدكتور رومان بريستانسكي إلى أن الجسم يرسل إشارات محددة عند نقص الفيتامينات، بهدف التعويض عن هذا النقص.
ووفقا له، فإن القيود الغذائية الصارمة تؤدي في كثير من الأحيان إلى مشكلات صحية خطيرة. ولكن، هل تنتهي الحميات الغذائية دائما بنتائج عكسية؟ وكيف يمكن جعل هذه العملية آمنة قدر الإمكان؟
يشير الخبير إلى أن اتباع نظام غذائي محدد ليس أمرا مقلقا بحد ذاته، لكن هناك بعض التفاصيل الدقيقة التي يجب الانتباه إليها.
ويقول: “الأمر كله يعتمد على محتوى السعرات الحرارية. المشكلة الرئيسية التي يواجهها كثيرون ممن يقررون إنقاص وزنهم بأنفسهم، هي عدم رغبتهم في احتساب السعرات الحرارية. كل ما يتطلبه الأمر هو تخصيص 15 إلى 20 دقيقة لحساب النظام الغذائي مرة واحدة، ثم الالتزام بعدد السعرات المناسب. ومع الوقت، سيصبح ذلك عادة، ولن يؤثر على تنويع الطعام بأي شكل من الأشكال”.
ويؤكد أنه يجب أن تحتوي المائدة دائما على الدهون والبروتينات والكربوهيدرات والعناصر المعدنية المغذية، وإلا فإن الجسم سيبدأ في إرسال إشارات تدل على وجود خلل.
ويضيف: “إذا تحدثنا عن الطاقة اليومية، فإن الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي لها. أما الدهون، فهي مسؤولة عن استقرار الحالة المزاجية، لذلك عند حدوث تقلبات عاطفية، قد يكون ذلك مؤشرًا على نقص الدهون. كذلك، فإن كثرة التبول الليلي لدى الرجال قد تكون أول علامة على وجود مشكلات في هرمون التستوستيرون. أما لدى النساء، فإن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد قد يؤدي إلى تساقط الشعر، والتوتر، ومشكلات في الشهية والتغذية”.
المصدر: radio1.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ميتا تعمل على سوار للتحكم في الحواسيب لمساعدة ذوي التحديات الحركية
يعمل باحثو "ميتا" على تطوير سوار جديد يتيح للمستخدمين التحكم في الحواسيب باستخدام إشارات اليد في تعاون جديد بين الشركة وجامعة كارنيجي ميلون وفق التقرير الذي نشره موقع "تيك كرانش" التقني.
ويعتمد هذا السوار على تقنية التخطيط الكهربائي للعضلات، وهي تقنية تكتشف الإشارات الكهربائية الناتجة عن نشاط العضلات، مما يتيح للسوار توقع الحركة الذي كان المستخدم يرغب في القيام بها، حسب التقرير.
وتهدف "ميتا" عبر تطوير هذا السوار إلى توفير آليات تحكم في الحواسيب لذوي التحديات الحركية دون الحاجة لعمليات جراحية خطيرة، إذ تعمل الشركة على اختباره مع ذوي الإصابات الخطيرة في العمود الفقري، كما أشار التقرير.
ويوضح دوغلاس ويبر الأستاذ في قسم الهندسة الميكانيكية ومعهد علوم الأعصاب أثناء حديثه مع "تيك كرانش" أن المصابين بشلل حركي كامل يظهرون بعض النشاط العضلي الناتج عن الإشارات الكهربائية، وهذا سيكون كافيا للجهاز لترجمته إلى حركات والتحكم في الحاسوب.
ويمثل السوار خطوة أقل خطرا من شريحة "نيورالينك" (Neuralink) التي يعمل إيلون ماسك على تطويرها، كما أنه يوفر آلية تحكم أكثر فعالية من خوذة تخطيط إشارات الكهرباء الدماغية، وفق التقرير.
وفضلا عن ذلك، يمكن استخدام سوار "ميتا" بشكل مباشر وفوري دون الحاجة لتدخل طبي أو كافة الإجراءات المتعلقة به، فكل ما يحتاجه المستخدم هو امتلاك السوار وتثبيته في يده فقط.
ويشير التقرير إلى أن سوار "ميتا" الجديد يعتمد على دراسة نشرت في مجلة "نيتشر" تؤكد دور إشارات الكهرباء العضلية والقدرة على تخطيطها، كما تشير إلى أنها تكون أقوى وأكثر وضوحا من إشارات الكهرباء الدماغية، لذا فنتيجتها ستكون أفضل.