أمل الحناوي: مصر في مقدمة الدول العربية الباحثة عن حل عادل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن مصر في مقدمة الدول العربية التي تبذل جهود موسعة في سبيل إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية وسط مساعٍ مستمرة لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة، في ضوء اتفاق وقف إطلاق النار مع التأكيد على رفض أي خطط تهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، منذ نحو 41 يومًا، تتواصل الجهود المصرية والقطرية لتمديده وضمان تهدئة مستدامة في القطاع، رخم المخاوف من استمرار إسرائيل في المراوغة لعرقلة التهدئة وإفشال أي مساعي تمهد الطريق لنجاح المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق.
وتابعت: «تواصل إسرائيل سياساتها الاستفزازية مستهدفة جعل الحياة في قطاع غزة غير قابلة للاستمرار، في خطوة تمهيدية لتنفيذ مخطط التهجير وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين ما يفاقم المخاوف من محاولات فرض الهجرة على الفلسطينيين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الفلسطينية أمل الحناوي الإعلامية أمل الحناوي المزيد
إقرأ أيضاً:
اتفاق على توزيع عادل لطالبي اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي
توصل وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن توزيع عادل لطالبي اللجوء بين دول الاتحاد، في إطار خطة جديدة تهدف إلى مواجهة تحديات الهجرة الجماعية.
ويشمل الاتفاق آلية للتضامن تتيح للدول الأعضاء إعادة توزيع طالبي اللجوء من الدول التي تعاني من ضغوط هجرة شديدة مثل اليونان وإيطاليا.
بموجب الاتفاق، سيتعين على بلجيكا استقبال عدد إضافي من طالبي اللجوء القادمين إلى دول مثل اليونان وإيطاليا، ولكنها اختارت بدلاً من ذلك دفع مبلغ يصل إلى حوالي 13 مليون يورو للدول الأعضاء التي تعاني من ضغوط هجرة كبيرة، وذلك وفقاً للخيارات التي تتيحها آلية التضامن الأوروبية.
ويتضمن "الميثاق الأوروبي الجديد للهجرة واللجوء"، الذي سيدخل حيز التنفيذ في يونيو 2026، آلية تضامن سنوية لإعادة توزيع طالبي اللجوء من الدول الأعضاء التي تواجه أكبر ضغوط هجرة. وقد طور الاتحاد الأوروبي معادلة تخصيص تستند إلى أبحاث علمية تهدف إلى توزيع المسؤوليات بين الدول الأعضاء بشكل عادل.
وأظهرت البيانات أن أربع دول أوروبية تواجه أكبر الضغوط على مستوى الهجرة، وهي اليونان، قبرص، إيطاليا، وإسبانيا. وبالتالي، ستكون هذه الدول هي الأوفر حظًا في استقبال الدعم من الدول الأخرى التي ستساهم في إعادة توزيع طالبي اللجوء. كما تم تشكيل مجموعة وسيطة تضم ست دول تلقت أعدادًا كبيرة من طالبي اللجوء في السنوات الأخيرة مثل النمسا وكرواتيا وبولندا، التي لن يكون عليها التزام كامل أو سيقتصر الالتزام على جزء من العدد.
تقرّر بموجب الاتفاق استقبال 30,000 طالب لجوء سنويًا من دول الاتحاد الأوروبي، على أن يبدأ التنفيذ الفعلي اعتبارًا من 12 يونيو 2026. ولكن نظرًا لأن 70% من الوافدين الجدد عادة ما يصلون في النصف الثاني من السنة، فقد تم الاتفاق على أن 21,000 طالب لجوء سيتم إعادة توطينهم في العام 2026.
المصدر: وام