أمريكا تدفع بورقة طارق صالح في وجه صنعاء
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الجديد برس|
اعادت الولايات المتحدة ، السبت، تفعيل ورقة طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الأسبق..
يتزامن ذلك مع ترقب عودة الهجمات اليمنية على واقع تصعيد للاحتلال ضد غزة.
ودفعت أمريكا بطارق صالح، المقيم بالعاصمة الإماراتية ، للعودة مجددا إلى مناطق سيطرة فصائله بالساحل الغربي لليمن.
وظهر طارق بريف تعز الجنوبي الغربي لأول مرة منذ حادثة اصطدام موكبه بشاحنة والتي أصيب فيها.
وتداولت وسائل اعلام تابعة لطارق مقاطع فيديو وهو يلوح بالتصعيد عسكريا خلال زيارته لفصائله بجبهة البرح.
وكانت مناطق الساحل الغربي شهدت خلال الفترة الأخيرة هدوء بفعل الهدنة بين صنعاء والرياض ..
وجاء تحريك طارق مع ترقب امريكي عودة العمليات اليمنية المساندة لغزة خصوصا مع تلويح الاحتلال بجولة جديدة من الحرب وارسال أمريكا مزيد من شحنات الأسلحة إلى تل ابيب.
وسبق لليمن والتي خاضت معارك ضارية ضد الاحتلال وحلفائه في واشنطن ولندن امتدت لأكثر من عام وان ربطت وقف عملياتها البحرية والبرية بمدى التزام الاحتلال وحلفائه بوقف العدوان على غزة.
ويشير قرار أمريكا تحريك طارق إلى استنفاد اوراقها العسكرية خصوصا بعد نجاح القوات اليمنية خلال المواجهات السابقة من طرد اكثر من 5 حاملات طائرات أمريكية واصابة أخرى ..
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أولها أمريكا.. دول رفضت تمرير قرار وقف حرب غزة بالأمم المتحدة
رفضت 12 دولة عضوا في الأمم المتحدة وقف حرب غزة، في التصويت الذي جرى الخميس، مدعين أنه لا داعي إلى ذلك الآن، متيحين الفرصة للمتهم بجرائم الحرب نتنياهو بمواصلة عدوانه وإبادته.
ومن بين 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، فقط 12 هي التي رفضت.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية لصالح وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في غزة والسماح بوصول المساعدات، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل.
وندد القرار بشدة بـ"استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية، وحرمان المدنيين من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة".
حلت الولايات المتحدة الأمريكية كأكبر دولة ترفض القرار مواصلة منح الاحتلال الضوء الأخضر في الإبادة، وكذلك رفض كيان الاحتلال نفسه القرار، علاوة على الأرجنتين، والمجر وفيجي وبابوا غينيا الجديدة وباراجواي وميكرونيسيا وناورو وبالاو وتونجا وتوفالو.
19 دولة تمتنع عن التصويتوامتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وهي: ألبانيا، والتشيك، والهند، والإكوادور، والكونغو الديمقراطي، وإثيوبيا، والكاميرون، وجورجيا، ومالاوي، ومقدونيا الشمالية، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجنوب السودان، وتوجو، وبنما، ودومينيكا، وكيريباتي، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال.