"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح نتنياهو الولايات المتحدة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعم مصر للشعب الفلسطيني ثابت ولا يتراجع
أشاد النائب عادل ناصر، عضو مجلس الشيوخ، بأهمية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه مناسبة لتذكير العالم بمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، وضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤوليته في وقف الانتهاكات المستمرة.
أكد ناصر أن دعم مصر لفلسطين ليس مجرد كلمات، بل موقف مبدئي راسخ التزمت به القاهرة عبر تاريخها، مستندة إلى ثوابتها الوطنية الرافضة لأي مساس بالحقوق العربية العادلة، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم من عدوان وتشريد يفرض تحركًا دوليًا عاجلًا، محذرًا من أن استمرار الصمت يشجع الاحتلال على التمادي. وشدد على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل جهودها السياسية والإنسانية لوقف إطلاق النار ودعم المدنيين في غزة.
واختتم ناصر بأن الحل واضح ويتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن مصر ستظل سندًا ثابتًا للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة كاملة.