أستاذ علاقات دولية: مصر تسعى لإنهاء الجمود السياسي في الداخل الليبي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، علي اجتماع مجلسي الشيوخ والنواب مع وفد المجلس الأعلي للدولة الليبية.
وقال فارس خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن الإجتماع يأتي في إطار التواصل البناء بين المجلسين حول القضايا المهمة والتي تخص الأمن القومي لكل من مصر وليبيا.
وأضاف الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن مصر تسعي لإنهاء الجمود السياسي في الداخل الليبي التي سببت حالة من عدم الإستقرار، مؤكدًا أن الجمود السياسي أدى إلى حالة من عدم الاستقرار في ليبيا.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تحمل الكثير من الدلالات وأن الدولة المصرية منفتحة علي جميع دوائر صنع القرار في الداخل الليبي، والدولة المصرية تعمل علي إيجاد مسار حقيقي يدفع في اتجاه الأوضاع في ليبيا وصولًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإنهاء حالة الإنقسام الداخلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الدولية إكسترا نيوز أستاذ العلاقات الدولية المزيد
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لضم أذربيجان إلى «اتفاقات إبراهيم» مع إسرائيل
كشفت مصادر دبلوماسية أمريكية عن محادثات جارية بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأذربيجان، بشأن انضمام باكو إلى "اتفاقات إبراهيم"، في إطار جهود أمريكية لإحياء الاتفاقات الإقليمية وتوسيعها نحو جمهوريات آسيا الوسطى، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز" أمس، الجمعة.
وتهدف المحادثات إلى تعميق التعاون في مجالات التجارة والدفاع، والبناء على العلاقات الدبلوماسية القائمة بين إسرائيل والدول الإسلامية ذات الغالبية الشيعية أو السنية التي لا تزال خارج الاتفاقات، رغم وجود علاقات غير رسمية أو محدودة مع تل أبيب.
ورغم أن أذربيجان ومعظم دول آسيا الوسطى تحتفظ بعلاقات مع إسرائيل، إلا أن انضمامها الرسمي إلى الاتفاقات يعد تطورًا رمزيًا كبيرًا قد يعزز التحالفات الإقليمية ويوفر زخماً دبلوماسياً في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
عقد لقاءات رفيعة المستوىوكان ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، التقى بالرئيس الأذري إلهام علييف في العاصمة باكو خلال شهر مارس الماضي، كما أجرت الإدارة الأمريكية لقاءات أخرى عبر مساعد الرئيس السابق، آريه لايتستون، خلال فصل الربيع، بحسب مصادر مطلعة.
ووفقاً لتلك المصادر، فتحت باكو قنوات تواصل مع عدد من دول آسيا الوسطى – مثل كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان – لبحث إمكانية انضمام جماعي أو منسق إلى الاتفاقات، في ما قد يمثل تحولاً استراتيجياً في خريطة التحالفات الإقليمية.
النزاع الأرميني – الأذري في خلفية المفاوضاتمن جانبه، أبدى الرئيس ترامب تفاؤلاً بخصوص النزاع المزمن بين أرمينيا وأذربيجان، معتبراً أن إدارته "حققت تقدماً سحرياً" في هذا الملف، وأن الأمور "قريبة من التسوية"، على حد وصفه.
ومع ذلك، يعد استمرار هذا النزاع أحد العوامل التي قد تعرقل الاتفاق في حال تصاعد التوترات مجددًا.
تشكل أذربيجان شريكًا مثيرًا للاهتمام بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل، نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين روسيا وإيران، ولقربها الثقافي والديني من جمهوريات آسيا الوسطى.
كما أنها من الدول الإسلامية القليلة التي تجمعها علاقات عسكرية واستخباراتية وثيقة مع إسرائيل، فضلاً عن كونها من أكبر موردي الطاقة لأوروبا.
وبحسب مصادر سياسية مطلعة في باكو، فإن الحكومة الأذرية ترى في الانضمام إلى "اتفاقات إبراهيم" فرصة لتعزيز مكانتها الدولية، وجذب استثمارات غربية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة والأمن السيبراني.