بالفيديو.. تدريس اللغة الصينية بمدرسة ثانوية في الخبر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وثق مقطع فيديو، تدريس اللغة الصينية في إحدى المدارس الثانوية في مدينة الخبر شرق المملكة العربية السعودية، وذلك مع بداية العام الدراسي.
وقال نايف المرشدي معلم اللغة الصينية في تصريحات للعربية: «يتم تدريس اللغة الصينية في نظام الثلاث الفصول؛ حيث يأخذ الطلاب اللغة الصينية خلال 3 حصول في الأسبوع في الترم الأول».
وأضاف: «والترم الثاني يكون 4 حصص أسبوعية، و3 حصص في الترم الثالث، ثم التخرج»؛ حيث أعرب عن سعادته بتدريس الطلاب اللغة الصينية.
وكانت عهود الفارس وكيلة وزارة التعليم للتعليم العام، قد قالت في وقت سابق إننا بدأنا بتعليم اللغة الصينية في بعض المدارس الحكومية والأهلية في المملكة كمادة اختيارية.
وأضافت بمداخلة لقناة الإخبارية، أن اللغة الصينية ضمن اللغات العالمية الهامة، ويتم تدريسها بهدف إكساب الطلاب المهارات اللازمة، وسيتم التوسع في إتاحة تدريس اللغة الصينية ضمن المقررات الاختيارية.
وأكملت وكيلة الوزارة، أن الوزارة اعتمدت اللغة الصينية كأحد اللغات المتاحة في التعليم العام، ويتم تدريسها بعد وضع خطة بشأن المنهج والمقررات اللازمة؛ بهدف الاطلاع على الثقافة الصينية.
#العربية توثق تدريس اللغة #الصينية في إحدى المدارس الثانوية في #الخُبر شرق #السعودية
عبر:@_MAldaham pic.twitter.com/zyMa88JUDo
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تدريس اللغة الصينية اللغة الصینیة فی
إقرأ أيضاً:
العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب
تتواصل التوترات بين الولايات المتحدة والصين على أكثر من جبهة، رغم جهود دبلوماسية لمحاولة تخفيف حدة الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم.
في المجال التجاري، أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المفاوضات التجارية مع بكين “متعثرة بعض الشيء”، معتبراً أن التوصل إلى اتفاق نهائي يحتاج إلى تدخل مباشر من الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينج.
جاء ذلك بعد هدنة مؤقتة تم التوصل إليها قبل أسبوعين، تضمنت خفضاً متبادلاً للرسوم الجمركية بنسبة 91% وتعليقاً للرسوم بنسبة 24%، لكنها لم تنجح حتى الآن في إزالة جميع نقاط الخلاف، خصوصاً في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي.
في المقابل، تتصاعد التوترات على الصعيد الأمني والثقافي، حيث أعلنت الولايات المتحدة عن قرار بإلغاء تأشيرات عدد من الطلاب الصينيين، معتبرة أن بعضهم يشكل تهديداً للأمن القومي، لا سيما الطلاب المرتبطين بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات بحثية حساسة.
وأثارت هذه الخطوة احتجاجاً رسمياً من السفارة الصينية التي وصفت القرار بـ”ذو دوافع سياسية وتمييزي”، محذرة من تأثيره السلبي على الحقوق والمصالح المشروعة لهؤلاء الطلاب، وعلى سمعة الولايات المتحدة نفسها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن بلادها “لن تتسامح مع استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأميركية أو سرقة الملكية الفكرية”، مؤكدة استمرار التدقيق في ملفات الطلاب، من دون الإفصاح عن أعدادهم أو المعايير الدقيقة لتحديدهم.
وفي خطوة مرتبطة، أمرت إدارة ترامب بوقف جدولة مقابلات جديدة للحصول على تأشيرات الطلاب وتبادل الزوار، تمهيداً لتوسيع عمليات الفحص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما قد يعرقل إصدار التأشيرات ويؤثر على الجامعات الأميركية التي تعتمد مالياً على الطلاب الدوليين.
يأتي هذا التصعيد في ظل مواجهة قانونية وإدارية تعاني منها جامعات أميركية كبرى، أبرزها جامعة هارفارد، التي تواجه قراراً بمنع تسجيل الطلاب الأجانب بدءاً من العام الدراسي المقبل، نتيجة رفضها تقديم بيانات مفصلة عن الطلاب إلى الجهات الحكومية.
المشهد المتوتر بين واشنطن وبكين يعكس تعقيدات العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية بين القوتين العظميين، مع بقاء الأمل في أن يؤدي الحوار المباشر بين القائدين إلى تخفيف حدة الخلافات في المستقبل القريب.